نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 277
أما صدق الجزء الأول من العكس فلأنه
لو لم يصدق لصدق نقيضه و هو دائما لا شيء من متحرك الأصابع بكاتب ما دام متحرك
الأصابع و هو مع الأصل ينتج بالضرورة أو بالدوام لا شيء من الكاتب بكاتب ما دام
كاتبا. و أما صدق الجزء الثاني أي اللادوام- و معناه ليس بعض متحرك الأصابع بكاتب
بالفعل- فلأنه لو لم يصدق لصدق نقيضه و هو قولنا كل متحرك الأصابع كاتب دائما
فنضمه مع الجزء الأول من الأصل و نقول كل متحرك الأصابع كاتب دائما و كل كاتب
متحرك الأصابع ما دام كاتبا ينتج كل متحرك الأصابع متحرك الأصابع دائما. ثم نضمه
إلى الجزء الثاني من الأصل و نقول كل متحرك الأصابع كاتب دائما و لا شيء من
الكاتب بمتحرك الأصابع بالفعل ينتج لا شيء من متحرك الأصابع بمتحرك الأصابع و هذا
ينافي النتيجة السابقة.
صنفا الوجودية أي الوجودية اللادائمة و
الوجودية اللاضرورية و صنفا الوقتية عكس ذي الأربع من القضايا هو الفعلية أي المطلقة العامة و ذي لنفسها أي المطلقة العامة عكس
لنفسها أيضا فنقول كلما صدق كل ج ب بإحدى الجهات الخمس لصدق بعض ب ج بالفعل و إلا
لصدق نقيضه و هو لا شيء من ب ج دائما و هو مع الأصل ينتج و لا شيء من ج ج.
و ليس ينعكس ممكنتان عند شيخ هو أبو
علي بن سينا فاقتبس مناطه و هو أن صدق الوصف
العنواني على ذات الموضوع بالفعل فلا عكس
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 277