responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 228

غير متناهية فكيف استقريت الكل حتى تجعل حدها لنوعها. و أيضا إن وضعت أن الحد محمول على كل شخص فالحمل أعم من الذاتي فكيف ينقل إلى النوع و إن جعلت أنه حد لنوعها أولا فهذا مصادرة.

فإذا بطل الأقسام جميعا فالحد بالتركب اقتناصه و ذا بأن تستشرفوا أي تنظروا أشخاصه‌ و هي أشخاص المحدود لاتحادهما بالذات‌ حتى تروا أي تعلموا علما تعقليا أن الأشخاص من‌ أي الأجناس العشر حذف التاء للتأويل بالمقولات فتظفر عقولكم بجنسها الأعلى أولا فتأخذوا بعد ذلك‌ مقوماتها الأخر من أجناسها و فصولها البعيدة و القريبة و تصطادوا حدودها. و قد ذكرت أمثلة من الأجناس عند قولي ترتب الأجناس كالمرقى.

فغبما رتب كل ما وجد حملا و معنى‌ تميزان قدما على عاملهما ساوت المحدود فهو حد تساوي الحمل لتمييز المعرف عما عداه‌ عمد قصد تساوي المعنى‌ و المفهوم ماهية إلا بالإجمال و التفصيل‌ لديهم معتمد إذ المقصود من الحد الاطلاع على ذاتيات المحدود إن الحدود حسب الوجود و الحصر في التميز من ردود و من المشهورات بينهم حتى صار كالمثل‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست