responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 25

المسألة الثانية في كيفية التلفظ باسم الجلالة

اعلم أن القراء و المجودين استحسنوا تفخيم اللام و تغليظها من لفظ «اللّه» بعد الفتحة و الضمة دون الكسرة، أما الاول فللفرق بينه و بين لفظ «اللات» في الذكر، و لأن التفخيم مشعر بالتعظيم، و لأن اللام الرقيقة تذكر بطرف اللسان و الغليظة تذكر بكل اللسان فكان العمل فيه أكثر فيكون أدخل في الثواب، و هذا كما جاء في التورية: «أجب ربك بكلك» و ربما قال بعضهم بالوجوب مستدلا بأنه أمر شائع فلا يجوز خلافه. و أما الثاني فلأن النقل من الكسرة إلى اللام الغليظة ثقيل على اللسان لكونه كالصعود بعد الانحدار.

و ربما قيل بالتفخيم في الأحوال الثلاثة، و نقل ذلك عن بعض القراء.

و إنما لم تعد اللام الغليظة حرفا و الرقيقة حرفا آخر كما عدّ الدال حرفا و الطاء حرفا آخر- مع أن نسبة الرقيقة إلى الغليظة كنسبة الدال إلى الطاء، فإن الدال بطرف اللسان و الطاء بكل اللسان- لاطرّاد استعمال الغليظة مكان كل رقيقة ما لم يعق عائق الكسرة، و عدم اطرّاد الطاء مكان كل دال.

أقول: و هاهنا وجه آخر و هو أن الوجدان يجد تفرقة بينهما سوى التفاوت بالجزئية و الكلية في المخرج، و هو التفاوت بالرخاوة و الشدة، مع أن كليهما من الحروف الشديدة عند القراء و هي حروف «أجد قط بكت» إذ لا شبهة لأحد أن جميع هذه الحروف ليست في درجة واحدة من الشدّة، كما أن الرخويات ليست مساوية في حدّ من الرخاوة.

و حذف الألف لحن يبطل به الصلوة، و إنما ورد في الشعر للضرورة و لا ينعقد به اليمين عند أصحابنا إذ ليس حينئذ من الأسماء المختصّة و لا الغالبة.

و أما الشافعية فاليمين لما كان عندهم على ضربين: الصريح- و هو الذي‌

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 4  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست