يجب إبقاء «لام التعريف» في الخط على ما هو أصله في لفظ «اللّه»
كما
في سائر الأسماء المعرفة و أما حذف «الألف» قبل «الهاء» فلكراهتهم اجتماع الحروف المتشابهة في الصورة
عند الكتابة، و لأنه يشبه «اللاة» في الكتابة.
قال أهل الإشارة: الأصل في قولنا «اللّه» «الإله»
و
هو ستة أحرف و يبقى بعد التصرف أربعة في اللفظ- ألف و لامان و هاء- فالهمزة من
أقصى الحلق، و اللام من طرف اللسان، و الهاء من أقصى الحلق، و هذا حال العبد يبتدئ
من النكرة و الجهالة و يترقى قليلا في مقامات العبودية حتى وصل إلى آخر مراتب
[1] - هذه المسألة و ما بعدها جاءتا متأخرتين في طبعة نصر الدولة
عن المسألة الثالثة و الرابعة.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 4 صفحه : 23