responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 57

يعينونهم في المضايق و يهدونهم إلى المصالح- كما في قصّة لوط، و كيوم بدر و حنين، و كما في قصّة نوح من نجر السفينة- فمن أين لكم تفضيل الأنبياء، مع افتقارهم إلى الملائكة في كلّ الأمور؟

الثاني عشر: القسمة العقليّة- بأن الأحياء إمّا خيّرة محضة، و هم الملائكة.

أو شرّيرة محضة، و هم الشياطين. او خيّرة من وجه شرّيرة من وجه، و هم البشر- يحكم بأفضليّة الملك.

و كذا التقسيم- بالناطق المائت، و هو الإنسان. و الناطق غير المائت، و هو الملك. و المائت غير الناطق، و هي البهائم- يرشد إلى أنّ الإنسان متوسّطة الرتبة بين الكمال و النقصان. فالقول بأنّه أفضل قلب القسمة العقليّة و نزاع في ترتيب الوجود.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست