responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 475

بسم اللّه الرحمن الرحيم‌


[1] ص 20 س 15 قوله: جوهر واحد- فإنها كلمات اللّه، و كلام اللّه أمر واحد بالذات. كما قال تعالى: وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ [54/ 50] و تعدده و تكثره انما هو من جهة متعلقاته التي هي ماهيات الأشياء و أعيانها المختلفة بأنفسها. و من وجه آخر تلك الرواح التي هي كلمات إلهية مترتبة طولا، ترتبها الطولي لكون المفيض البينونة (ظ: بينونة المفيض) هنا صفة لا عزلية، تؤدي الى الوحدة المحضة- كما تقرر في محله.

[2] ص 76 س 16 قوله: أيضا موضع تأمل- اه- وجه التأمل هو انه يكون لكل نبي و ولي فرعون يقابله، فالفرعون الذي يقابل الختم في الخلافة يجب أن يكون ختما في الشقاوة- فلا تغفل.

[3] ص 77 س 19 قوله: لان علم اللّه بالأشياء هو عين حقائقها- يعني ان علمه تعالى بها عين وجوداتها في العين التي هي حقيقتها التي يترتب عليها أحكامها و ذلك العلم مع كونه عين وجود الأشياء في الخارج يكون سابقا على وجود الأشياء، و وجود الأشياء تبعا له. سر ذلك هو كون الأشياء بحسب أنفسها و بقياس بعضها الى بعض كائنا حادثا، و بعد أن لم يكن متغيرا زائلا و ثانيا (ظ: فانيا) غير باق. و لكنها

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست