أي بأمثالهم من المؤمنين.
ثمّ قال المفسّرون القائلون بهذا القول: إنّ أولئك التائبين برزوا صفّين فيضرب بعضهم بعضا إلى الليل.
و ثانيهما إنّ اللّه أمر من لم يعبد العجل أن يقتلوا العبدة و أمر التائبين أن يسلّموا للقتل، و هذا أقرب هذين الوجهين.
و عن ابن إسحاق و الجبائي إنّ معنى فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ استسلموا للقتل.
فجعل استسلامهم للقتل قتلا منهم لأنفسهم على وجه التوسّع.