responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 367

الزوجين و المتمّمين، حيث انّ لكل منهما مدخلا في الزوجيّة و التتميم.

و ثانيها إنّه لا يبعد أن يكون الآدمي يعد اللّه تعالى، بمعنى إنّه يعاهد اللّه.

و ثالثها إنّ اللَّه تعالى وعده الوحي، و هو وعد اللّه المجي‌ء للميقات إلى الطور و هذا أقوى. و القراءتان جميعا قويتان.

و مُوسى‌ اسم مركّب من اسمين بلغة القبط، ف «مو» هو الماء.

و «سى» الشجر [1]. سمّي بذلك لأنّ التابوت الذي كان جعلت أمّ موسى إيّاه فيه- حين خافت من فرعون، و ألقته في البحر، فدفعته الأمواج بين أشجار عند بيت فرعون- فوجدته [ظ: وجدته‌] جواري آسية امرأة فرعون عند الماء و الشجر، و قد خرجن ليغتسلن بذلك المكان، فسمّى عليه السّلام باسم المكان الذي وجد فيه، و هو الماء و الشجر.

و هذا أصحّ الأقوال‌ [2]. و فيه وجهان آخران مقدوحان: أحدهما انّ وزنه «فعلى»، و الميم فيه أصلية من «ماس، يميس، موسا» إذا تبختر في مشيه. و كان عليه السّلام كذلك. و ثانيهما انّ وزنه مفعل، من «أوسيت الشجرة» إذا أخذت ما عليها من الورق. فكأنّه سمي بذلك لصلعه.

و وجه انقداحهما انّ بني إسرائيل و القبط ما كانوا يتكلّمون بلغة العرب، و أيضا إنّ هذا الاسم علم، و العلم لا يفيد معنى غير الذات الشخصيّة.

و هو عليه السلام موسى بن عمران بن يصهر بن فاهث‌ [3] بن لاوي بن يعقوب‌


[1] راجع المعرب للجواليقى: 302. و التعليق عليه من محقق الكتاب. و الأقوال منقولة من تفسير الفخر الرازي: 1/ 521.

[2] و قريب منه أيضا ما جاء في التوراة (الخروج، باب 2/ 10): و سمتها موسى لأنها قال: أخذتها من الماء.

[3] كذا في مجمع البيان. و جاء في تفسير الفخر الرازي (1/ 521) و عرائس المجالس للثعلبي: قاهث.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست