نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 351
و خير هذه الأقوال أوسطها، لأنّ الذي يستفاد من علم التعبير و علم
النجوم لا يكون أمرا مفصّلا، و إلا قدح في كون الإخبار عن الغيب معجزا. بل يكون
أمرا مجملا تخمينيّا. و الظاهر من حال الرجل العاقل أن لا يقدم على مثل هذا الأمر
العظيم بسببه.
فإن قيل: إنّ فرعون- مع كفره- كيف أقدم على هذا الأمر بسبب إخبار
إبراهيم عليه السّلام؟
يقال: لعلّه كان عارفا باللّه و بصدق رسله، إلّا انّه كان كافرا- كفر
الجحود و العناد- أو كان شاكا في دينه، مجوّزا لصدق ذلك، فعل ما فعل احتياطا.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 351