نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 310
و لما دريت امتناع «تكوّن الأشياء عنه تعالى حاصل من غير داع و غاية هي
عين الفاعل الأوّل» علمت فساد رأي الاشاعرة النافين للداعي و الحكمة.
و علمت أيضا بطلان رأي المعتزلة لإثباتهم الداعي له تعالى في فعله
أمرا مغائرا لذاته، كذات الوقت، او الأصلح بحال العبد أو ما يجري مجراهما، و ذهلوا
عن أنّ ذلك يؤدّي إلى القول بنقصانه تعالى في ذاته عمّا هو الأولى له، و الأليق
به، و استكماله بالممكن- تعالى عن ذلك علوّا كبيرا-
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 310