responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 256

إلى مطلق الصلوة، أو الصلوة التي تعرفونها. و الثاني إشارة إلى الشرعيّة. و قيل:

خصّ اللّه الركوع بالذكر، لأنّ صلاة اليهود لا ركوع فيها. ففيه تكليف لهم بصلوة المسلمين. و قيل: المراد من الركوع: الخضوع و الانقياد لما يلزمهم الشارع قال الشاعر [1]:

لا تذلّ الضعيف‌ [2] علّك أن‌

تركع يوما والد هر قد رفعه‌

فكأنّه تعالى لمّا أمرهم بالصلاة و الزكاة، أمرهم بعد ذلك بالانقياد و الخضوع و ترك التمرّد. كما قال اللّه تعالى في مقام المدح: أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ‌ [5/ 54] و قد وقع هكذا في قوله تعالى: إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ [5/ 55].


[1] هو أضبط بن قريع. راجع خزانة الأدب: 4/ 589.

[2] كذا. و الظاهر انه محرف و الصحيح: «لا تهين الفقير» راجع تهذيب اللغة: 1/ 312 و مغنى اللبيب: الباب الاول: عل، 1/ 155.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست