responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 229

أغلظ من هذا ما

ورد عن معاذ بن جبل‌ [1]: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال: فتنة العالم أن يكون الكلام أحبّ إليه من الاستماع. و في الكلام تنميق و زيادة، و لا يؤمن على صاحبه الخطأ، و في الصّمت سلامة و علم.

و من العلماء من يخزن علمه فلا يحبّ أن يوجد في غيره، فذلك في الدرك الأول من النار. و من العلماء من يكون في علمه بمنزلة السلطان، فإن يردّ عليه شي‌ء من علمه او تهوّن بشي‌ء من علمه غضب، فذلك في الدرك الثاني من النار. و من العلماء من يجعل علمه و غرائب حديثه لأهل الشرف، و لا يرى أهل الحاجة أهلا له، فذلك في الدرك الثالث من النار. و من العلماء من ينصب نفسه للفتيا، و يفتي بالخطإ و اللّه يبغض المتكلّفين، فذلك في الدرك الرابع من النار، و من العلماء من يتكلّم بكلام اليهود و النصارى ليغزر علمه، فذلك في الدرك الخامس من النار. و من العلماء من يتّخذ علمه مروّة و نبلا و ذكرا في الناس، فذلك في الدرك السادس من النار. و من العلماء من يستفزّه الزهو و العجب، فإن وعظ عنف، و إن وعظ أنف، فذلك في الدرك السابع من النار. فعليك بالصمت، فيه تغلب الشيطان، و إيّاك أن تضحك من غير عجب، او تمشي في غير ارب.

و

في الخبر [2]: «إنّ العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق و المغرب، و ما يزن عند اللّه جناح بعوضة».

و

قال صلّى اللّه عليه و آله‌ [3]: «العلماء أمناء الرسل على عباد اللّه ما لم يخالطوا السلطان،


[1] راجع اللئالي المصنوعة: كتاب العلم 1/ 223. قوت القلوب 1/ 144. و روى الصدوق في الخصال (باب السبعة: 1/ 129) ما يقرب من الشطر الثاني من هذا الحديث بتقديم و تأخير و اختلافات في اللفظ عن الصادق (ع).

[2] احياء علوم الدين 1/ 62. قوت القلوب 1/ 144.

[3] راجع اللئالي المصنوعة: كتاب العلم 1/ 219، و جاء بلفظ يقرب منه في الكافي:

كتاب فضل العلم، باب المستأكل بعلمه 1/ 46.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست