responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 124

و كذا الكلام في قوله: لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‌ [66/ 1] و قوله:

عَبَسَ وَ تَوَلَّى* أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى‌ [80/ 1- 2].

و أمّا ما

روى‌ إنّه قرء بعد قوله: أَ فَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى* وَ مَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى‌ [53/ 19- 20] «تلك الغرانيق العلى. و إنّ شفاعتها لترتجى» فلمّا أخبره جبرئيل بما وقع منه حزن و خاف خوفا شديدا فنزل قوله: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ‌ [22/ 52] تسلية له.

فالجواب: إنّه كان من إلقاء الشيطان في خياله- لا تعمّدا منه.

و قيل: بل الغرانيق هي الملائكة. و كان هذا قرآنا فنسخ.

و قيل معنى «تمنّى النبي» حديث النفس. و كان يوسوس إليه الشيطان غير الهدى، فينسخ اللّه وساوسه من نفسه و يهديه إلى الصواب.

و أمّا قوله تعالى: وَ تُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ‌ [33/ 37] عتاب على أنّه أخفى في نفسه عزيمة تزويج زينب عند تطليق زيد إيّاها، خوفا من طعن المنافقين، و لا خفاء في أنّ إخفاء أمر دنيوي خوفا من طعن أعداء الدين ليس من الصغائر- فضلا عن الكبائر- بل غايته له ترك للأولى.

و كذا ميلان القلب- لو ثبت.

و أمّا مثل قوله: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ‌ [33/ 1] وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ‌ [6/ 52] فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ‌ [10/ 94] لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ‌ [39/ 65] فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ‌ [10/ 94] فجوابه: إنّ الأمر لا يقتضي سابقة تركه، و لا النهي سابقة فعله و لا الشرط وقوع مضمونه.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 3  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست