نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 495
الأعلى الروحاني. و ذلك العالم الأعلى المسمى بعالم المعنى منزلته من
عالم الملكوت الصوري السماوي منزلة الحقيقة من الوجه، و المعنى من الصورة و الروح
من الجسد. بل و منزلة القلم و الكلام من اللوح و الكتاب (*).
[207] ص 176 س 12 قوله: يسرى- فالنطفة التي مثلا يسرى إليها ذلك
النور المحمدي هي النطفة المتقرّرة في صلب المصلى الذي هو الأب، النازلة منه إلى
رحم الام و الاية (كذا) المصلية. و هكذا إلى نهاية مراتب الخلقة- فافهم (*).
[208] ص 176 س 12 قوله:
يسرى- أي إلى الثلاثة، إلى آخر مراتب الذي هو النشأ خلقا آخر (*).
[209] ص 177 س 11
قوله: نور الأنوار- و هو النور الإلهي الكلي العقلي المصباحي. المسمى بالنور
المحمدي. و هو روح القدس الأعلى، المسمى بالعقل الكلّي المحيط بالكلّ، المصدر في
عالم الإمكان على ما تقرّر في فن الربوبيات عن مسفورات الحكماء.
[210] ص 177 س 16
قوله: ثوبه طاهرا- طهارة الثوب و البدن كأنها صورة خلع النعلين بوجه أدنى. ثمّ
ترقى في الحال إلى مرتبة خلع نعلي الكونين و طرح الوجودين الدنياوي و الاخروي
الجسماني الحيواني. و الواد المقدس هو عالم الروحاني العقلاني (*).
[211] ص 178 س 13
قوله: فقل أعوذ باللّه- فيه باب المعرفة ابتداء لا يتيسّر إلا باندكاك جبل
الإنيّة. فبقدر الاندكاك ينفتح ذلك الباب. و بقاء الإنيّة هو ملاك الشيطنة و مناط
تصرفات الشيطان. إذ جهة الإنيّة و الماهية هي ملاك الجهل و الظلمة (*).
[212] ص 179 س 9
قوله: أن تنظر- إن لذلك النظر مراتب، مرتبة في الشرف و الخسة و العلوّ و الدنائة،
يجمعها
قوله صلى اللّه عليه و آله: «من
عرف
نفسه فقد
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 495