نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 109
و يمكن القول بتأخير تأليف تفسير سورة الجمعة نظرا إلى عدم ذكره في
مقدمة تفسير سورة السجدة عند سرد أسامي تفاسيره و كثرة ذكر المطالب الذوقية فيه
مما هو سياق تأليفاته الأخيرة.
و ألّف بعد هذه التفاسير كتابه «الشواهد الربوبية» إلا أنه سبق تفسير سورة الزلزال حيث
ذكر فيه كتابه الشواهد.
و قد ألّف قبل الشواهد الربوبية «الحكمة المتعالية» حيث ذكره في الشواهد ص 34 و كذا
رسالة إثبات شوق الهيولى للصورة و أشار إليه في الشواهد ص 78.
و الظاهر إن تأليف رسالة الحدوث بعد الشواهد الربوبية إذ لم يجئ
ذكرها فيه و قد جاء في عامّة كتبه المفصلة.
و تعليقاته على شرح حكمة الإشراق مؤلّف بعد هذه الرسالة لأنه ذكرها فيها.
و كتاب مفاتيح الغيب، مؤلّف بعد هاتين و سابق على أسرار الآيات و شرح
الأصول من الكافي، لمكان الإشارة فيهما إليه على أنّه مقدمة تفسيره الكبير فتأليفه
مقدّم على تفسير سورة الحمد و البقرة. كما يحتمل اشتغاله بتأليف هذا التفسير و
التعليقات على شرح حكمة الإشراق معا. لأنه يشير في مفاتيح الغيب- الذي كتبه كمقدمة
لتفسيره الكبير إلى هذه التعليقات (ص 248). و يشير في التعليقات إلى تفسير الفاتحة
(ص 379). ثمّ التعليقات مؤلّف قبل سنة 1041 على ما أشرنا إليه من أنه مؤلّف في
حياة استاذه الداماد- ره-.
و قد ذكر في تفسيره (2/ 55) كتاب كسر أصنام الجاهلية.
و كتاب متشابهات القرآن مؤلّف بعد التفسير، حيث أشار فيه إلى تفسيره
هذا، و كذا رسالة الحكمة العرشية لأنه أشار فيها إلى تفسير سورة الفاتحة.
و تعليقات الشفاء مؤلّف قبل شرح الأصول من الكافي لما فيه من ذكرها،
و رسالة أجوبة المسائل النصيرية مؤلّف بعدها لعدم الإشارة إليها، حيث جاء معظم تلك
الأجوبة بلفظه في تعليقات ص 170.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 109