responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 95

عمل ليلة القدر و العيد، و أوّل رجب و غيرها- مع عدم ثبوت الهلال، و قد صرّح بذلك في الاخبار، فلا يشترط الجزم في النيّة، و لهذا أجاز الترديد فيها ليلة الشكّ، فافهم، و فيه نظر نعم فهمه من الروايات قريب.

[ثمّ لا يخفى أنه يحتمل أن يراد بالصلوات ما يشمل السنن و المندوبات، فان حمل الأمر على الوجوب كان المراد بالمحافظة ضبطها و ضبط أحكامها و مراعاتها على حسب ما هو اللازم في الدين، و إن حمل على الندب، فلا إشكال بوجه، و يدخل مراعاة الأمور المندوبة للفرض و الندب أيضا فتدبر]

[القنوت‌]

و في الكشاف 1

«قُومُوالِلَّهِ» في الصلاة «قانِتِينَ» ذاكرين اللّه في قيامكم، و القنوت أن يذكر اللّه قائماً، و عن عكرمة كانوا يتكلّمون في الصلاة فنهوا، و عن مجاهد هو الركود و كف الأيدي و البصر، و روى 2 أنه إذا قام أحدهم إلى الصلاة هاب الرحمن أن يمدّ بصره أو يلتفت أو يقلب الحصى أو يحدّث نفسه بشي‌ء من أمور الدنيا، و في المجمع 3 قال ابن عبّاس معناه داعين، و القنوت هو الدعاء في الصلاة حال القيام، و هو المرويّ عن أبى جعفر و أبى عبد اللّه عليهما السّلام و قيل: طائعين، و قيل:

خاشعين، و قيل: ساكتين أي عما لا يجوز التكلّم به في الصلاة، كما صرّح به في اللباب.

و اعلم أنّ المرويّ عنهما عليهما السّلام في القنوت يعمّ الذكر و الدعاء 4، و يؤيّده ما فيه من إطلاق الدعاء على الذكر، و أنّ الظاهر شمول الذكر للدعاء، فيكون لفظ الدعاء في المجمع للأعمّ. و الذكر في الكشاف على عمومه. و يؤيّد هذا عدّ صاحب اللّباب كونه ذكرا و دعاء 5، قولا واحدا، و هو صريح كلام الأصحاب في القنوت، بل غيرهم أيضا تأمل.

1- الكشاف ج 1 ص 288.

2- الدر المنثور ج 1 ص 306 و فيه يهاب الرحمن مكان هاب الرحمن.

3- المجمع ج 1 ص 343.

4- انظر ص 345 و 348 جامع أحاديث الشيعة.

5- الخازن ج 1 ص 166.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست