responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 235

ى- لا يكره السّلام على المصلّى، و به قال ابن عمر، و أحمد في رواية للأصل و لعموم قوله تعالى‌ «فَإِذادَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى‌ أَنْفُسِكُمْ» قال في الذكرى 1: روى البزنطيّ في سياق أحاديث الباقر عليه السّلام: إذا دخلت المسجد و النّاس يصلّون فسلّم عليهم، و إذا سلّم عليك فاردد فإنّي أفعله، و إنّ عمار بن ياسر مرّ على رسول اللّه و هو يصلّي فقال: السّلام عليك يا نبىّ اللّه و رحمة اللّه و بركاته، فردّ عليه السّلام.

و ظاهر الشّافعي الكراهة لأنّه كرّه السّلام على الامام حال الخطبة، فحال الصّلاة أولى، و هو رواية أخرى عن أحمد، و نقل عن عطاء و جابر أيضا.

و في الكنز: الأقوى عندي كراهية السّلام على المصلّي لأنّه ربّما شغله عن القيام بالواجب إذا ردّ أو ترك الواجب إذا لم يردّ، و فيه نظر.

نعم بعض رواياتنا أيضا يتضمّن أنّه لا يسلّم على الرّجل و هو في الصلاة، فلو حملت الكراهة على الأقل ثوابا لم يبعد، ثمّ إذا سلّم عليه و هو في الصّلاة وجب عليه الردّ لفظا عند علمائنا، و به قال سعيد بن المسيّب و الحسن البصريّ و قتادة، و قال الشافعيّ: يردّ إشارة، و منع أبو حنيفة نطقا و إشارة، و قال عطاء و النخعيّ و الثّوريّ: يردّ بعد فراغه، و نقله الجمهور عن أبى ذرّ.

لنا عموم الآية، و ما تقدّم من جوابه عليه السّلام لعمّار بن ياسر في الصّلاة، و ما في الكافي 2 عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبى عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن الرّجل يسلّم عليه و هو في الصّلاة، قال يردّ بقول سلام عليكم، و لا يقول و عليكم السّلام، فان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان قائماً يصلّى فمرّ به عمّار بن ياسر فسلّم عليه عمّار، فردّ عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله هكذا، و في التهذيب 3 لم يذكر سماعة.

1- نقله في الوسائل في الباب 17 من أبواب قواطع الصلاة ح 4 ص 1267 المسلسل 9314.

2- الكافي ج 1 ص 102 و هو في الوسائل الباب 16 من أبواب قواطع الصلاة ح 4 ص 1265 المسلسل 9306.

3- انظر التهذيب ج 2 ص 328 الرقم 1348 و قد أوضحنا في تعاليقنا على مسالك‌

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست