responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 230

لا يترك الاحتياط.

إذا عرفت ذلك فهنا أمور:

الف- ظاهر أصحابنا أنّ عليك السّلام بتقديم عليك أو عليكم و نحوه تسليم صحيح يوجب الردّ، و روى العامّة [1] عنه عليه السّلام أنّه قال لمن قال عليك السّلام يا رسول اللّه: لا تقل عليك السّلام، فان عليك السّلام تحيّة الموتى، إذا سلّمت فقل سلام عليك فيقول الرادّ عليك السّلام، و لم يثبت ذلك عندنا، نعم الأولى ما تضمّنته، و لو صحّت لم يلزم عدم وجوب الردّ كما في رواية أخرى لهم أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ردّ عليه بعد نحو هذا الكلام.

ب- سلام و سلاما و السّلام الظّاهر صحّتها و وجوب جوابها، لوقوع الأوّلين في القرآن، و كون الأخير كالأوّل، و لظهور المراد عرفا و صدق التحيّة كذلك، و حذف الخبر و نحوه غير قادح في ذلك، بل جائز لغة و عرفا بل شرعا، و قيل:

يحتمل العدم للأصل، و عدم كونه متعارفا شرعا و عرفا عاما، و عدم العلم بكونه مرادا في الآية، لأنها غير صريح في العموم، لأنها مهملة، و إن كان ظاهرها عاما عرفا، فتأمّل فيه.

ج- و كذلك سلامي و سلام اللّه عليك أو عليكم و نحوه على ما صرّح به شيخنا 1 سلمه اللّه، و ينبّه عليه بعض الرّوايات، و ربّما اقتضى كلام ابن إدريس خلاف ذلك كما يأتي.

د- في المجمع 2 أمر تعالى المسلمين بردّ السّلام على المسلّم بأحسن ممّا سلّم إن كان مؤمنا و إلّا فليقل و عليكم لا يزيد على ذلك، فقوله‌ «بِأَحْسَنَمِنْها» للمسلمين‌


[1] رواه أبو داود ج 4 باب كراهية ان يقول عليك السلام ص 478 الرقم 5209 عن أبي جرى الهجيمي. قال أتيت النبي صلّى اللّه عليه فقلت عليك السلام يا رسول اللّه قال لا تقل عليك السلام فان عليك السلام تحية الموتى قال محمد محيي الدين في تذييله و أخرجه الترمذي و النسائي مختصرا و مطولا و قال الترمذي حسن صحيح.

1- زبدة البيان ص 105 ط المرتضوي.

2- المجمع ج 2 ص 85.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست