responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 221

لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أوصني، فقال أعدّ جهازك، و قدّم زادك، و كن وصىّ نفسك، و لا تقل لغيرك يبعث إليك بما يصلحك.

أو خيرا من مطلق ما يترك إنفاقه أو فعله من القربات و الطّاعات، و ربّما احتمل مضمون‌ «فَاسْتَبِقُواالْخَيْراتِ»* فكلّ ما قدّم و عجّل، كان خيرا و أعظم أجرا، و قيل بجواز كون هو تأكيدا و بدلا و صفة، و فيه أنّه يلزم تأكيد المنصوب بالمرفوع أو بدليّته عنه أو وصفه به، على أنّ المشهور أنّ الضّمير لا يوصف و لا يوصف به.

نعم ربّما جاز كون عند اللّه ظرفا للمفعول الأوّل بتقدير حاصلا و نحوه و حينئذ فربّما جاز كون هو تأكيدا أو بدلا من الضّمير فيه، أو صفة باعتبار متعلّقه، حيث هو من أوصافه و أحواله، لكن لا يخفى ما في الكلّ من التعسّف.

و يجوز أن يكون عند اللّه مفعولا ثانيا و هو على نحو ما ذكر و خيرا و أعظم حالان أو تميزان، أو الثّاني عطف تفسير مع نوع تأمّل فليتدبر.

و أعظم عطف على خيرا و أجرا تميز عن نسبة تجدوه عند اللّه أي خيرا و أعظم، أو عن نسبته إلى أعظم، و قرأ أبو السماك هو خير و أعظم أجرا على الابتداء و الخبر، فيكون عند اللّه مفعوله الثّاني، و الجملة حالية أو مستأنفة.

«وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ» في مجامع الأحوال، إذ الإنسان لا يخلو من تفريط، و الأكثر من تفاحش فيه، و ظاهر الأمر وجوب الاستغفار و وجهه‌ «إِنَّاللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» ستّار لذنوبكم، عفوّ عنكم، كثير الرّحمة بكم، عظيم الترحّم عليكم، فدلّت على وجوب الاستغفار و مشروعيّته دائما و إن لم يعلم بذنب، فكذا التّوبة لما ثبت أنّ الاستغفار من غير ندامة و رجوع إليه غير نافعة، و على قبول التّوبة أيضا.

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ.

قابلين جميع ذلك راضين به، يعني أنّه ليس فيما آتاهم إلّا ما هو متلقّى بالقبول، مرضىّ، لأنّ جميعه حسن طيّب.

نام کتاب : آيات الأحكام نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست