responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 354

لقاتل و يدفع ذلك ان الجملة الاسمية تحتاج في كونها حالا إلى ربطها بالواو او بها مع الضمير.

و اما الاكتفاء بالضمير وحده فهو من الضعيف الذي يجل عنه قدر القرآن الكريم. و الزمخشري يصرح بالضعف في نحوه. اما الربيون ففي الكشاف ان الربي كالرباني هو المنسوب إلى الرب و كسرت الراء من تغيير النسب. يعني ان النسبة تكون معها تغييرات كثيرة في بناء الكلمة حتى في أولها كما يقال في المنسوب إلى الدهر دهري بضم الدال. و بصريّ بكسر الباء و توافقه احدى الروايتين عن ابن عباس. و قد اختلفت الرواية في تفسير الربي ففي الدر المنثور عن ابن عباس علماء كثير و عنه ايضا جموع. و الجموع الكثيرة. و عن ابن مسعود ألوف. و

في التبيان‌ الربي عشرة آلاف‌ و هو المروي عن أبي جعفر يعني الباقر (ع)

و لم أجد الرواية و كأنها من رواية أبي الجارود في تفسيره و هو ضعيف. و

عن العياشي عن منصور بن الصيقل عن الصادق (ع) ألوف الألوف.

و منصور مجهول الحال و رواية العياشي عنه مرسلة. و في تفسير القمي الربيون الجموع الكثيرة و الربوة الواحدة عشرة آلاف. و في القاموس الربوة بالكسر عشرة آلاف و الربي واحد الربيين و هم ألوف من الناس. و عليه فنسبة الربي الى الربوة يحتاج إلى تصرف زائد بقلب الواو ياء ثم حذف الياء مع ان ظاهر الآية توبيخ اصحاب النبي (ص) في احد لأجل وهنهم بفرارهم و عدم صبرهم في الجهاد في سبيل ربهم و حماية الدين مع ان اصحاب النبيين قاتلوا معهم فما عراهم ذلك فإذا كان اصحاب كل نبي ينسبون إلى الربوة و الجموع الكثيرة و عشرات الألوف لم يأخذ التوبيخ موقعه من الحجة لأن الجموع الكثيرة و العشرات من الألوف فما زاد إلى ألوف الألوف يعتزون بحسب العادة بكثرة جموعهم و عدد ألوفهم مضافا إلى كون وصفهم بالكثيرين لا فائدة فيه و بهذا تزداد الرواية ضعفا و استيجابا للاطراح اللهم إلا ان يقال انهم ينسبون إلى الربوة و عشرات الألوف فما زاد باعتبار تكرر المعارك الكثيرة مع ذلك النبي و تناوب المجاهدين و في جميعها يثبتون. و فيه بعد. و عليه يكون المعنى و كم من نبي قاتل معه في جهاده كثيرون فثبتوا و صبروا على ما أصابهم فما لكم لم تصبروا و لم يثبت منكم إلا اثنان و نحو ذلك. و على قول الكشاف ايها المنتسبون إلى الرب و الجهاد في سبيل ربهم لماذا فررتم و لم تصبروا كما صبر الكثيرون من المنتسبين بالإيمان و الطاعة إلى ربهم الذين جاهدوا في سبيل ربهم مع الأنبياءفَما وَهَنُوا لِما اي لأجل ماأَصابَهُمْ‌ من شدائد

نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست