responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 330

و الطبراني و غيرهم رووه مسندا عن اثني عشر من الصحابة و رواه البخاري في باب الحوض بأسانيده عن سبعة منهم. هذا و اما إذا قلنا ان المراد من الأمة في الآية أمة رسول اللّه الى يوم القيامة و جرى الخطاب لهم باعتبار الموجودين منهم فما أوسع الخرق في الأمة خصوصا إذا نظرنا الى ايام زياد و يزيد و الحجاج و آل مروان و أمثالهم. و الى هذا المقام الثاني ينظر ما روي عن ابن عباس و عمر و الحسن البصري و إن لم يصادف بعضه محزه. و

في تفسير القمي في الحسن كالصحيح او الصحيح عن الصادق (ع) في مقام الإنكار خير أمة تقتلون امير المؤمنين (ع) و الحسن و الحسين. الحديث.

إذن فلا مناص من أن يكون الخطاب لجماعة مخصوصين ملازمين لواجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الإيمان باللّه حق الإيمان. و

في الدر المنثور اخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر يعني الباقر (ع) انهم اهل بيت النبي (ص).

و عن تفسير العياشي عن أبي عمر الزبيري عن الصادق (ع) في الآية يعني الأمة التي وجبت لها دعوة ابراهيم «أي قوله تعالى‌إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌» فهم الأمة التي بعث اللّه فيها و منها و إليها و هم الأمة الوسطى و هم خير أمة أخرجت للناس.

و في رواية العياشي عن الصادق (ع) هم آل محمد (ص).

و عن أبي بصير عن الصادق (ع) إنما أنزلت هذه الآية على محمد فيه و في الأوصياء من بعده.

و في بعض الروايات انها نزلت خير أئمة: و المراد ان هذا المعنى مراد في التنزيل و إن كان اللفظ أمة كما تقدم مثله في المقدمة في الكلام على روايات فصل الخطاب و يشهد له هنا رواية الزبيري‌وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ‌ باللّه و بآياته و رسوله و قرآنه‌لَكانَ خَيْراً لَهُمْ‌ يفوزون بسعادته نعم‌مِنْهُمُ‌ الأناس‌الْمُؤْمِنُونَ وَ لكن‌أَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ‌ و الخارجون بكفرهم من الحجاب و هؤلاء

[سورة آل‌عمران (3): آية 111]

لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذىً وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (111)

107لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً‌ باللسان و التهييج عليكم و التجمع لحربكم فلا يضرونكم في ظهور دينكم و جامعتكم و شوكتكم الإسلامية و انتصاركم و في هذا بشرى عظيمة غيبية قد تحقق مصداقها على أعزّ الوجوه‌وَ إِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ‌ كما وقع ذلك كله مدة وجود المخاطبين‌

نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست