responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 322

ايضا من اخرج رواية ذلك عن ابن عباس و ابن مسعود. كما ذكر من اخرج عن ابن عباس انها لم تنسخ. و في التبيان في النسخ قوله و هو المروي عنهما. و في مجمع البيان و هو المروي عن أبي جعفر (ع) و عن أبي عبد اللّه (ع). أقول و لم أجد الرواية عن الباقر (ع) نعم‌

عن العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه (ع) انها منسوخة بقوله تعالى‌ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‌.

و العياشي لم يذكر الواسطة بينه و بين أبي بصير. و المعروف عن العياشي انه يعتمد على الضعفاء و على كل حال لا بد من طرح الرواية او تأويل النسخ فيها بنزول المفسر الذي يرفع ما يتوهمه البعض بالنظر السطحي من ان حق التقاة المكلف به ما فوق الاستطاعة. و العجب من الشيخ حيث أشار في تبيانه الى الرواية في مقام سنخ و هو العارف بحقيقة النسخ و اشتراط القدرة و الاستطاعة في التكليف و تنزيل الاستطاعة في آية التغابن على الاستطاعة العرفية مع انه مخالف لسوق الآية يوجب التهاون بأمر التقوى‌وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‌ يمكن أن يراد بالإسلام هنا حقّ التقاة و هو الدخول في سلم اللّه بالطاعة و عدم المحادة له بالمعصية دائما. و هو أمر يمكن أن لا يتصف به المؤمن باللّه و الرسول و يوم القيامة فالمراد من الآية دوام الاتصاف بهذه الصفة الكريمة حتى الموت و ان لا يموتوا إلا و هذه صفتهم الدائمة و سجيتهم المستمرة و من ذلك طاعة الرسول و من أمر الرسول بطاعته و موالاته و التمسك به كما اشارت اليه رواية البرهان عن العياشي عن الحسين ابن خالد عن الكاظم (ع). و يمكن أن يكون المراد من الإسلام ما يخالف الكفر و يساوق الإيمان في المعنى فيكون المراد هو الاتصاف بهذه الصفة حتى الموت. و الأول اظهر بحسب السوق و الأمر بالتقوى حق التقاة. و الثاني أنسب بالمعنى المتداول للإسلام و يمكن توجيه التناسب فيه بكون المعنى لازموا التقوى حق التقاة ليندحر عنكم الشيطان و لا تعصوا اللّه فيطمع فيكم الشيطان و يصرفكم عن الإيمان و لو عند الموت. و في هذا التخريج نوع تكلف‌

[سورة آل‌عمران (3): آية 103]

وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً وَ كُنْتُمْ عَلى‌ شَفا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)

99وَ اعْتَصِمُوا من السقوطبِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً أي حال كونكم مجتمعين على الاعتصام بحبل اللّه و ما جعله اللّه سببا عاصما من سقوط الضلال و وباله. و قد دلنا رسول اللّه (ص) على ما هو من مصاديق هذا السبب و الحبل الذي لا يضل من تمسك به‌

بقوله (ص) في حديث الثقلين‌ «ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا- كتاب اللّه و عترتي اهل بيتي»

و استعير لفظ الحبل في‌

نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست