responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 163

المنذر في حديث عن ثابت و ابن جرير و ابن أبي حاتم فى آخر عن ابن عباس.

و اخرج ابن جرير في ثالث عن ثابت ان من المجامعين بعد العشاء في زمان التحريم عمر بن الخطاب. و نحوه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. و عن كعب بن مالك عن أبيه‌ وَ ابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ‌ أي لنوعكم من الذريةوَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا الأمر فيهما للاباحة و يمتد أمدهاحَتَّى‌ غاية الجواز ينقطع بهايَتَبَيَّنَ لَكُمُ‌ يوجد في الأفق و يلزمه عادة و نوعا ان يتبين لنوع الناس فالغاية ان يكون الصبح بحيث يراه الصائم لا استيلاؤه عليه كما يأتي في الليل. و هذه الغاية هي غاية الرفث ايضا بإجماع المسلمين لأن حله مقيد بالليل و هو ينقطع بالفجرالْخَيْطُ الْأَبْيَضُ‌ و هو الفجر الصادق المعترض و فيه قوة التبين لا الكاذب المستطيل كذنب السرحان المبتني على الخفاء و الاضمحلال و على ذلك اجماع المسلمين و أحاديث الفريقين و قد جمع شطر منها في الوسائل و الدر المنثور.

و سمي بالخيط اشارة إلى ان الغاية ما يتبين حينما هو كالخيطمِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ و هو ما حول الفجر من الليل‌مِنَ الْفَجْرِ بيان للخيط الأبيض‌ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ‌ ثم اوجدوا الصوم قاما إلى الليل و عطف بثم لجريان العادة بالفصل و التراخي بين انقطاع الأكل و الشرب و بين الفجر محافظة على حدود جوازهما في الليل و حرمتهما بأول الفجر. و الليل هو السواد و الظلام المعاقب للنهار و لذا يقولون ليل أليل أي شديد الظلام او السواد. و الغاية للصيام ان يغشي الليل الصائم و يصل اليه لا وجوده. فإنه موجود في كل زمان بحسب التناوب على البلاد و لا رؤيته و الا لقيل حتى يتبين و نحو ذلك كما قيل في الفجر فالغاية إذن ان تذهب الحمرة المشرقية و يصل سواد الليل المعاقب لها إلى الصائم اي الى سمت رأسه فإن المشرق في جهة السماء مظل على المغرب فيكتسب من نور الشمس ما تظهر به الحمرة و يبقى به النهار إلى ان تحتجب الشمس شيئا فشيئا فيظهر الليل و يسري على وتيرة احتجابها حتى يصل إلى الرأس فلا يذهب النهار عن الصائم الا بذهاب الحمرة عن سمت رأسه. و على ذلك من روايات الإمامية رواية ابان عن الباقر (ع) و روايات ابان و عمار و ابن شريح. و مرسلتا ابن أشيم و ابن أبي عمير.

و مرفوعة المفيد عن الصادق (ع). و لا ينافيها ما عبر فيه بغيبوبة الشمس و غروبها لما أشرنا

نام کتاب : آلاء الرحمن فى تفسير القرآن نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست