responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 398

أسنده لك فذلك مناي وإلى الله عز وجل ارغب فيه وأن تكن الأخرى وتقدمت أيامي قبل ذلك فالله جل وعز خليفتي عليك وإياه أسأل أن يحفظني فيك ويحفظ صالح أجدادك كما حفظ الغلامين بصلاح أبيهما فقد مر في بعض الحديث أنه كان بين أبيهما الذي حفظا له وبينهما سبعمائة سنة والله عز وجل حسبي فيك وفي نفسي ونعم الوكيل وعملت هذه في ذي القعدة سنة 356 وجددت هذه النسخة في رجب سنة 367. ثم ذكر أسماء الكتب التي أجاز له روايتها وأسماء الرجال الذين رواها عنهم. 899:
الأمير أبو الحسين محمد بن عبيد الله الأشتر من ذرية الإمام زين العابدين ع لقب بالأشتر لضربة كانت في وجهه ضربه إياها غلام العذان الزيدي وأعقب وأكثر وانجب وكان له نيف وعشرون ولدا يركبون الخيل ويحملون السلاح تقدموا وملكوا حتى قال الناس السماء لله والأرض لبني عبيد الله وكانت له جلالة ورياسة ومدحه المتنبي بقصيدة أولها:
أهلا بدار سباك أغيدها * أبعد ما بان عنك خردها لا ناقتي تقبل الرديف ولا * بالسوط يوم الرهان أجهدها مرتميات بنا إلى ابن عبيد الله * غيطانها وفدفدها خير قريش أبا وأمجدها * أكثرها نائلا وأجودها وذكر في مجالس المؤمنين أن ممدوح المتنبي هو عبيد الله ولم يذكر محمد الأشتر والظاهر أنه اشتباه. 900:
أبو محمد أبو أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن محمد يحيي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي المعروف بالسلامي من شعراء الصاحب بن عباد له ديوان ذكره في اليتيمة وفي نسمة السحر وتوفي سنة 393 901:
القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي نسبة إلى نصيبين بلد معروف. وهو من مشائخ النجاشي صاحب الرجال قال في ترجمة فارس بن سليمان أبو شجاع الارجاني أنه صنف كتابا قال قرأته على القاضي أبي الحسن محمد ابن عثمان بن حسن النصيبي وكتبه من اصله قال حدثنا أبو شجاع فارس قراءة عليه بأرجان قال وأجازنا حديثه: وفي ترجمة محمد ابن أبي عمير: فاما نوادره فهي كثيرة لأن الرواة لها كثيرة فهي تختلف باختلافهم فاما التي رواها عنه عبيد الله بن أحمد بن نهيك فاني سمعتها من القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان بن الحسن يقرأ عليه حدثكم الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم قراءة عليه قال حدثنا معلمنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير بنوادره. وفي ترجمة أبي عبيد الله الحسين بن خالويه النحوي له كتب منها كتاب الأول ومقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين ع حدثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي قال قرأته عليه بحلب وفي محمد بن أحمد المفجع له كتب أخبرني محمد بن عثمان بن الحسن قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خالويه عنه بها. وفي الحسين بن بهران له مسائل أخبرنا أبو الحسين محمد بن عثمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد حدثنا ابن نهيك عنه.
وفي حذيفة بن محمد الشريف الصالح الخ. وفي حريز له كتاب الصلاة قرأناه على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان قال قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبد الله الموسوي الخ وفي عبد الله بن أحمد بن نهيك له كتاب النوادر أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان ابن الحسن قال اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم الموسوي وأراناها على سائر ما رواه عبيد الله بن أحمد بن نهيك. وفي داود بن سرحان له كتاب رواه عنه جماعات من أصحابنا أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد الشريف الصالح حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك بالمعلى بمكة ووصفه في محمد ابن يوسف الصنعاني بالمعدل فقال له كتاب أخبرنا محمد بن عثمان المعدل حدثنا الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمد. وقال الكراجكي في كنز الفوائد أن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان يروي عن أبي الحسين محمد بن عثمان بن عبد الله النصيبي آه وقد ظهر أنه مرة يسمى محمد بن عثمان بن عبد الله وأخرى محمد بن عثمان المعدل وثالثة محمد بن عثمان فقط وأربعة محمد بن عثمان بن الحسن وأنه يكنى بأبي الحسين ويمكن أن يكون الحسن وعبد الله أحدهما أبوه والآخر جده فنسب تارة إلى الأب وأخرى إلى الجد. 902:
عميد الدين أو جعفر محمد بن عدنان بن عبد الله بن المختار العلوي العبيدلي الكوفي النقيب.
ذكره شيخنا جمال الدين أبو الفضل أحمد بن محمد بن المهنا العبيدلي في المشجر وقال كان مترفا مثريا ولي سقي الفرات وكان في إصطبله مائة وخمسون فرسا. 903:
السيد جمال الدين محمد المعروف بعرفي الشيرازي.
ولد في شيراز وتوفي في لاهور سنة 999 ودفن بها وبعد عدة سنين من دفنه أريد نقل عظام درويش كان مدفونا بجنبه فنقلت عظام المترجم اشتباها إلى النجف ودفن هناك. من شعراء الفرس المعروفين منتشر الصيت في بلاد إيران والهند وشعره في غاية الفصاحة والبلاغة وله طريقة خاصة في الشعر امتاز بها عن السابقين ويكثر في شعره من الاستعارات بحيث يغفل السامع عن مقصوده الأصيل. سافر إلى بلاد الهند في عهد أكبر شاه ونال عنده حظوة بشعره ولشدة تعلقه بولد السلطان المسمى بسليم المعروف بجهانيكر شاه اتهمه حساده بعشقه وكان ذلك سببا لقتله في شبابه بالسم.
والأبيات الفارسية المكتوبة بالذهب في الإيوان الشريف الغروي الشرقي في جانبيه هي من انشائه وهي موجودة في ديوانه الفارسي المطبوع.
وإذا حاز على هذه الفضيلة بان ينقش شعره في مدح أمير المؤمنين على الذهب في الإيوان المطهر فليس من العجيب ان يفوز بالدفن في جواره من حيث لا يحتسب. 904:
الشيخ محمد العسيلي العاملي.
كان فاضلا صالحا تقيا قرأ على الشيخ مهدي مغنية في طيردبا.


[1] معجم البلدان.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست