responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 399

905: الأمير محمد بن المير غياث الدين عزيز ابن الميرزا شمس الدين محمد الحسيني الرضوي المشهدي.
عن حبيب السير انه كان له رتبة التقدم في زمان السلطان حسين بايقرا على أكثر فقهاء المشهد المقدس الرضوي وشرف هؤلاء السادات وعظيم شانهم لا يحتاج إلى شرح وبيان. 906:
الحاج محمد العطار البغدادي.
فاضل شاعر أديب معاصر للسيد نصر الله الحائري ذكره جامع ديوان السيد نصر الله فقال: قطب دائرة الفخار المولى الأكرم الحاج محمد العطار آه أرسل إلى السيد نصر الله قصيدة يدعوه بها إلى الضيافة لم نعثر عليها فأجابه عنها بهذه القصيدة:
أ زهر الكواكب في الداجية * أم الزهر في الروضة الحالية أم الوشي لاح ببرد نفيس * أم العمد في عنق الغانية أم الطرس حبره المجتبي * مصاص ذوي الرتب السامية محمد الشهم من نظمه * لبرد القريض غدا حاشية فتى ان طغى ماء بحر الخطوب * فما غير معناه من جاريه ببرق الطلاقة في وجهه * سحائب اعطائه هامية به تم بيت قصيد الكرام * وقد كان قبل بلا قافية له معشر صيتهم شاسع * كرام ذوو همم عالية قضاة إذا جلسوا في الدسوت * وفي الحرب أسيافهم قاضية مناقبهم شبه شهب السماء * تنير بها الليلة الداجية أيا شمس دار السلام الذي * كواكب تحقيقه هادية ويا من حماه لنا جنة * قطوف نداه بها دانية أتيتك أسعى إلى داركم * والثم أعتابها السامية وقد فاخرت قدمي الرأس إذ * إلى نحوكم أصبحت ماشية فحياكم الله من قادة * رياض العلوم بكم زاهية ولا زال ذكركم ساريا * وأطواد مجدكم راسية مدى الدهر يا من بمسك المديح * لهم قيمتي قد غدت غالية 907:
السيد محمد العطار من أجداد آل السيد حيدر الحسيني.
قال يهني الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء بعوده من حجته الثانية سنة 1199 بصحبة السيد محسن الأعرجي صاحب المحصول والسيد جواد صاحب مفتاح الكرامة والشيخ محمد علي الأعسم:
أ سنا جبينك أم صباح مسفر * وشذا أريجك عبير أذفر اهلا بطلعتك التي ما أسفرت * الا وليل الهم عنا يدبر بك عاد ذابل روض آمال الورى * غضا ولا عجب فإنك جعفر وتبسمت ارض الغري مسرة * بك بعد ما عبست فكادت تزهر ومدارس العلم استنارت مذ بدا * فيها محياك البهيج الأنور واستبشرت فرحا بك العلماء بل * كل الأنام وحق ان يستبشروا كنا بفرقته بأعظم وحشة * وبعوده عاد السرور الأكبر فكأننا روض تجانبه الحيا * فذوى وعاوده فأصبح يزهر فكأنه شمس فيغشى الليل ان * غابت ويبدو الصبح مهما تسفر سبحان من أحيا الورى بمعاد من * بنواله موتى الخصاصة تنشر هو جعفر لا بل هو البحر الذي * كم فاض بحر من نداه وجعفر والحمد لله الذي أولاه من * آلائه فالشكر عنه يقصر ودعاه فضلا من لدنه لبيته * وقراه من جدواه ما لا يحصر أكرم به وبصحبه من سادة * كرمت سجاياهم وطاب العنصر لا سيما صدر الأفاضل محسن * كنز العلوم المحسن المتبحر وجواد الندب الجواد جلال * أرباب الجلال وعزهم والمفخر وسمي محبي العلي محمد * وعلي الطهر الزكي الأطهر وسليل صادقنا الصدوق محمد * والنعمة الكبرى التي لا تنكر قوم تردوا بالعلى وتقمصوا * بالمكرمات وبالعفاف تأزروا وقد اقتفوا منهاج من عن فضله * أقلام أرباب البلاغة تقصر مولى به بطحاء مكة أشرقت * وبنور غرته أضاء المشعر ولقد غدا الحرم الشريف به على * ما فيه من فخر يتيه ويفخر وبزورة المختار نال الغاية * القصوى التي عنها الكواكب تقصر وسما بزورة آل احمد رتبة * بصر البصيرة عن مداها يحسر 908:
السيد محمد بن عقيل الصادقي الحسيني.
مولده ووفاته ولد ضحى يوم الأربعاء ليومين بقيا من شعبان سنة 1279 ببلدة مسيلة آل شيخ قرب تريم من بلاد حضرموت وتوفي صباح الثلاثاء 13 ربيع الأول سنة 1350 في الحديدة من ارض اليمن وشيع نعشه رجال الدولة والأهلون عن بكرة أبيهم والجيش اليماني منكسا سلاحه وجاءت برقيات التعزية لنجله السيد علي من الامام يحيى وولي العهد سيف الاسلام أحمد بن يحيى وأخيه سيف الاسلام محمد وأقفلت المحاكم في اليمن ثلاثة أيام حدادا عليه.
نسبه الشريف هو محمد بن عقيل بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن طه بن محمد بن شيخ بن أحمد بن يحيى بن حسن بن علي بن علوي بن محمد مولى الدويلة بن علي بن علوي بن محمد بن علي بن محمد صاحب مربط بن علي بن علوي بن محمد علوي بن عبيد الله بن المهاجر أحمد بن عيسى بن محمد بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء ع.
أحواله اعتنى والده بتعليمه واحضر إلى المسيلة من يعلمه من علماء حضرموت فقرأ القرآن في بضعة شهور وتعلم الخط وقرأ النحو وبعض متون الفقه وبعض دواوين الشعر جل مقامات الحريري وكانت قراءته على والده وعمه محمد بن عبد الله وعلى السيد أبي بكر بن شهاب وغيرهم وكانت مخايل النجابة وجودة الفهم بادية عليه من صغره وبما أن والده كان يحرضه على الاستقلال في الفهم وعدم اتباع كل ما هو محرر الا بعد فهمه وفحصه تربت فيه ملكة الاستقلال من صغره وكانت لأسلافه مكتبة عظيمة تحوي نفائس الكتب المطبوعة والمخطوطة ولها فهرست عمله هو فطالع أكثر ما حوته بإمعان.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست