responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 381

854:
السيد محمد المعمر بن عبد الصمد الشهشهاني الأصفهاني توفي بأصفهان سنة 1287.
كان مدرسا بأصفهان وهو تلميذ صاحب الرياض وصاحب المناهل وأستاذ الأردكاني وغيره. له العروة الوثقى في شرح الدروس وحواشي على الروضة والرياض والغاية القصوى في أصول الفقه في مجلدات وأنيس المتقين في المعاصي الكبيرة مبسوط. 855:
محمد بن عبد العظيم القزاز التبريزي توفي بالحلة سنة 1320 ونقل إلى النجف فدفن فيه وأرخ وفاته عبد المجيد الحلي البغدادي بقوله:
جيد العلى من حلى الآداب والهفا أرخت عطل في العشرين من صفر كان أديبا حافظا ولد في تبريز وسافر إلى الروم فالعراق وقطن الحلة ونظم الشعر ونظم الكثير في أهل البيت ع فمن شعره قوله:
أ لم يحفظا قول النبي محمد * بحق علي يوم نادى فاسمعا وبين حكم الله فيه خلافة * ونص عليه أن يطاع ويتبعا وقد كان هذا النص عنه بحجة الوداع * وشمل الناس فيه تجمعا فقام خطيبا في الحجيج وقد رقى * على منبر الأحداج من حيث جمعا فاثنى على الرحمن جل جلاله * هناك وللنفس الزكية قد نعى وقال وكان القول وحيا مبلغا * عن الله أمرا لا يرى عنه مدفعا نصبت لكم هذا عليا خليفة * كنصب ابن عمران على القوم يوشعا ومن كنت مولاه فهذا وليه * وأكرم به مولى كريما سميذعا تركت كتاب الله فيكم وعترتي * ألا فاحفظوا واستمسكوا بهما معا وما أنكروا يوم الغدير غباوة * ولكنهم أرخوا على الحق برقعا 856:
آقا محمد بن عبد العلي بن عبد الحسين ابن الوحيد البهبهاني كان من العلماء وله حاشية على المدارك مخطوطة رأينا منها نسخة في كرمانشاه. 857:
الشيخ محمد بن عبد الفتاح التنكابني كان حيا سنة 1105 رأينا له رسالة في حجية الأخبار والاجماع تدل على كمال فضله قال في أولها: وبعد فيقول أفقر المحتاجين إلى رحمة ربه الغني محمد بن عبد الفتاح التنكابني لما كان عمدة ما يتمسك به في المسائل الشرعية الفرعية هي الاخبار والاجماع لقلة الآيات المتعلقة بالأحكام على وجه تظهر لنا بها وندور استقلال العقل في شئ من الفروع خطر ببالي أن أكتب رسالة موجزة متعلقة بالأمرين المذكورين مشتملة على فصلين الخ قال فيها بحجية الاجماع المنقول بخبر الواحد الثقة إذا شهدت القرائن بحقية الدعوى لا ما إذا لم نشهد.
وقد كان يقول بحجية الاجماع المنقول بخبر الثقة مطلقا كثير من فضلاء الطائفة قبل الشيخ أسد الله التستري الكاظمي الذي دك بنيان هذا القول من أساسه حتى أنهم كانوا يعارضون به خبر الواحد إلا أن المترجم قدم خبر الواحد عليه فقال في آخر الرسالة المذكورة فان قلت إذا تعارض الاجماع المنقول بخبر واحد معتمد في النقل من غير انضمام قرينة مع رواية واحد كذلك أيهما يقدم قلت الخبر لأن الدليل الدال على حجية خبر كذلك لا يدل على حجية الاجماع كذلك كما ظهر لك في حجية في مثل هذا الاجماع بلا فرض المعارضة فكيف معها وعلى تقدير القول بحجية مثل هذا الاجماع فليس قوته مثل قوة هذا الخبر لاحتمال الاجتهاد في أصل الاجماع وإن كان مستنبط الاجماع محترزا عن تعمد الكذب ومعتمدا في النقل بخلاف الرواية إذ لا يجري الاجتهاد فيها قم قال فان قلت احتمال الاجتهاد وإن كان جاريا في دعوى الاجماع لكن احتمال الغلط في النقل في غاية البعد لشيوع نقل الاجماع عن كتاب مدعي الاجماع بخلاف الأخبار لجريان النقل بحسب الألسن الذي يجري فيه الاشتباه في الألفاظ وكثرة الوسائط التي لا تتعارف في الاجماع فالضعف في الاجماع بامر واحد وفي الأخبار بأمرين قلت احتمال الاجتهاد في الاجماع لما كان احتمالا ظاهرا واقعا في كثير من الموارد وطرق الغفلة في الاجتهاد كثيرة جدا يربو ويزيد على الاحتمالين. ثم قال أيها اللبيب إياك أن تجترئ بما ذكرته وما لم أذكره على أن لا تعد العلماء المذكورين وغيرهم عظماء وأن تنسى حقوقهم العظيمة ومساعيهم الجميلة كما هو دأب جماعة تتبعوا ألفاظ الأخبار والآثار ولم يذوقوا من طعم الحلم وحلاوته كثيرا ولا قليلا ولم يبلغوا إلى قرب مرتبة تميز لهم أهل العلم من المدعين بل يحكم كثير منهم برجحان جهال ينسبون إلى العلم عن دعوى الكمال والمزية بكلمات لا أساس لها عند من له أدنى تمييز خصوصا إذا انضم إلى كلماتهم كلمات شعرية واضحة البطلان كما هو دأب كثير منهم وأن تجترئ على ترك الاحتياط في العمل والإفتاء ثم ذكر أنه انتهى من تأليف الرسالة في شهر رمضان سنة 1105. والنسخة التي رأيناها كتبت بخط محمد معين بن محمد فصيح في شهر ربيع الثاني سنة 1132.
وله رسالة في عينية صلاة الجمعة رأينا منها نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي كتبت عن المؤلف سنة 1121. 858:
الشيخ محمد بن عبد علي بن محمد بن أحمد آل عبد الجبار القطيفي له الرد على الصوفية في مجموع من رسائله بخط تلميذه الشيخ يحيى بن عبد العزيز بن محمد علي سنة 1234. 859:
المولى محمد بن عبد الكاظم بن عبد العلي الجيلاني التنكابني.
كان معاصرا للبهائي. له أنموذج العلوم وسمي الاثني عشرية أيضا لأنه تعرض فيه لمشكلات اثني عشر علما له فيه مناقشات كثيرة مع المحقق الداماد فرع منه سنة 1015 فأهداه إلى الشاه عباس الأول وكتبه في مشهد الرضا ع ثم انقص منه الفقه والحديث لكونهما على طريقة الشيعة وأهداه إلى الأمير عبد الرحيم خان الملقب بجان خان من امراء الهند وسماه العشرة الكاملة. 860:
السيد محمد المعروف بالحاج آقا مير عبد الفتاح ميرزا يوسف المجتهد الطباطبائي التبريزي.
كان من أزهد علماء عصره أديبا شاعرا من تلامذة والده السيد عبد الفتاح له تأليف كثيرة منها كتاب في الأدعية والأذكار روى عنه جماعة منهم السيد شرف الدين علي المشتهر بسيد الأطباء الحسيني التبريزي المتوفى سنة 1316 وغيره. 861:
السيد محمد ابن السيد عبد الكريم ابن الشاه أسد الله الحسيني الطباطبائي الأصبهاني مولدا النجفي موطنا البروجردي مدفنا.
كان مولده بأصبهان وموطنه النجف ومدفنه في بروجرد وقبره بها مزور

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست