responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 382

معروف بمقبرة يقال لها مقبرة صوفيان قريب من الطريق وحصن البلد على يمين الخارج، أوصى بدفنه على طرق زوار المشاهد فدفن هناك وكان أهله في بروجرد طلبوا منه الإقامة عندهم لارشادهم حيث مال كبر منهم إلى التصوف باغواء بعض الرؤساء.
قال السيد محمود في المواهب السنية شرح منظومة السيد مهدي الطباطبائي: كان من أجلة السادة المجتهدين وأعاظم العلماء والفقهاء الراشدين حاويا للفروع والأصول جامعا للمعقول والمنقول وقال السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في اجازته الكبيرة: السيد محمد الطباطبائي ابن أخت المولى محمد باقر المجلسي كان علامة محققا واسع العلم كثير الرواية تجارينا في كثير من المسائل الفقهية وغيرها فرأيته بحرا صافيا له مصنفات منها 1 شرح المفاتيح ولم يتم 2 تحفة الغري في تحقيق الاسلام والايمان 3 مواليد النبي ص والأئمة ع وعدد أولادهم وأزواجهم ووفياتهم ومكان دفنهم فرع منها سنة 1226 4 شرح الزيارة الجامعة الكبيرة 5 رسالة في صوم يوم عاشوراء 6 رسالة في شهادة النساء 7 رسالة في الرد على الصدوق وشيخه محمد بن الحسن بن الوليد القائلين بسهو النبي ص 8 رسالة في الامر وبيان مباحثه الأصولية 9 رسالة في طالع الولادة فيها ما يؤخذ للولادة من الزايجة وبيان ما يحكم عليها من احكام النجوم 10 رسالة في فضل مسجد الكوفة 11 رسالة في شبهة ابن كمونة 12 رسالة في أن وقت الفجر هل هو من الليل أو من النهار. 862:
السيد محمد بن عبد الكريم الحسيني المرعشي الخليفة سلطاني.
من ذرية العلامة السيد حسين سلطان العلماء المعروف.
كان فقيها أديبا شاعرا ولد سنة 1198 وتوفي سنة 1280.
له شرح على زبدة الأصول وعلى تشريح الأفلاك وكتاب الإجازات وتفسير القرآن وديوان شعر وكتاب الرحلة إلى بلاد الهند وقبره بمقبرة تخت فولاد في أصفهان. 863:
محمد بن أبي القاسم عبد الله أو عبيد الله بن عمران الجبابي البرقي أبو عبد الله الملقب ماجيلويه.
كابن ابنه محمد بن علي. والجبابي بالمعجمة المفتوحة والباء الموحدة قبل الألف وبعدها، وأبو القاسم يلقب بندار بالباء الموحدة فالنون فالدال فالراء المهملتين قال العلامة والنجاشي سيد من أصحابنا القميين ثقة عالم فقيه عارف بالأدب والشعر وزاد النجاشي: والغريب. وقال إنه صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته وابنه علي بن أحمد عن محمد بن علي بن الحسين عن محمد بن علي ماجيلويه عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن أبي القاسم انتهى فيكون محمد بن أبي القاسم هذا جد محمد بن علي المتقدم قبله وقال الصدوق كما تقدم في طريقه إلى إبراهيم بن سفيان انه عمه لا جده وان كان السند الذي ذكره النجاشي آنفا يخالف ذلك وكلام اهل الرجال بعضه يوافق الأول وبعضه يوافق الثاني فإنهم ذكروا عليا أبا محمد كما تقدم في ترجمته تارة بعنوان علي بن محمد بن أبي القاسم المعروف أبوه بماجيلويه وهو يوافق الأول وأخرى بعنوان علي بن أبي القاسم المعروف أبوه بماجيلويه وهو يوافق الثاني فيكون أبو القاسم هو الذي تزوج بنت أحمد بن أبي عبد الله البرقي فولد له منها محمد بن أبي القاسم واخوه علي ويؤيده انهم ذكروا في الرجال أحمد بن عبد الله ووصفوه بابن بنت البرقي وانه يروي عن البرقي فيكون أخا محمد وعلي المذكورين وكلام النجاشي في علي بن محمد بن أبي القاسم يخالف ما هنا ويدل على موافقة الصدوق. 864:
الميرزا نصير الدين محمد ابن ميرزا عبد الله الأصبهاني.
توفي أوائل 1191.
له التقدم في الكلام والحكمة والرياضي وغالب الفنون العقلية والنقلية وكان شاعرا عالي المقام بالعربية والفارسية طبيبا ماهرا وكان طبيب كريمخان الزندي المعروف بالوكيل وكان له في شيراز عند السلطان عزة واحترام ذكره الزنوزي في كتاب الرياض وأورد من شعره العربي قوله:
أيا نسيم الصبا ان تلق جيرتنا * بزندرود حياة الوارد الصادي فاقرأ لصاحبنا في قرب شاطئه * ما شابه الماء من نظم ابن عباد يا أصبهان شقيت الغيث من بلد * يا زندرود سقيت الغيث من واد 865:
عين الدولة أبو الحسن محمد بن عبد الله بن علي بن أبي عقيل الصوري الأمير صاحب الساحل.
كان له الحكم المطاع في جميع بلاد الساحل وقد خدمه كل رئيس فاضل وأديب كامل انشد في اغتنام الشباب:
اما الشبيبة والنعيم فإنني * لم أدر أيهما ألذ واقصر حتى انقضى عمر الشباب فبان لي * ان الشباب هو النعيم الأكبر لا تخدعن عنه فبائع ساعة * منه بدنياه جميعا يخسر 866:
الأمير أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد السوسي.
توفي في حدود سنة 370 ودفن بحلب. كان فاضلا أديبا كاتبا بحلب وسافر إلى فارس ثم عاد إلى محله.
ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء في شعراء أهل البيت المجاهرين، فمن شعره قوله:
لهفي على السبط وما ناله * قد مات عطشانا بكرب الظما لهفي لمن نكس عن سرجه * ليس من الناس له من حمى لهفي على بدر الهدى إذ علا * في رمحه يحكيه بدر الدجى لهفي على النسوان إذ برزت * تساق سوقا بالعنا والجفا لهفي على تلك الوجوه التي * أبرزن بعد الصون بين الملا لهفي على ذاك العذار الذي * علا بالطف تراب العرا لهفي على ذاك القوام الذي * أحناه بالطف سيوف العدى وله:
كم دموع ممزوجة بدماء * سكبتها العيون في كربلاء لست أنساه في الطفوف غريبا * مفردا بين صحبه بالعراء وكأني به وقد خر في الترب * صريعا مخضبا بالدماء وكأني به وقد لحظ النسوان * يهتكن مثل هتك الإماء


[1] مجمع الآداب

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست