responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 351

أقام شهودا من نحول ومن ضنى * فكيف بلا ذنب جهارا تقوده حكمت عليه بالبعاد فليته * يؤوب وفي خمر الرضاب بروده سباني غزال أحور الطرف ناعس * يميس وفي عجب تجر بروده له الليل فرع والهلال سواره * وسحر جفون ذاب شوقا عميده وله:
لك الله من قلب تلاشى فأدبرا * بتذكار هاتيك العهود ما جرى أقام على حكم الهوى يوم بينهم * وضر به صرف الزمان فغيرا فيا قلب ما تدري وإن كنت داريا * باني صبار إذا الخطب قد عرى ولست بولاج البيوت وإنما * أصادم في يوم الوغى أسد الشري أقمت على الشعرى العبور وأنني * من المجد أرجو فوق ذلك مظهرا وحزت فخارا لم ينل بصوارم * وصيرت بيت العز ممتنع الذرى سموت إلى المجد الرفيع بناؤه * بخدمة من دانت لخدمته الورى وله:
سأركب متن البرق في طلب المجد * وأسعى بعزم دونه صولة الأسد واحتمل الأخطار في كل بلدة * واقتحم الأهوال بالمهمة النكد وأورد نفسي منهل العز صافيا * وأصدرها عما يشين من الورد واقتنص العلياء في غاب أسدها * بهمة مقدام وفتك ذوي لبد وإني لطلاع لكل ثنية * ينوء بها أهل البصائر والرشد وإني لسباق إلى كل غاية * إذا أحجمت من دونها همم الوفد وإني لوراد حياض منية * أبيع بها نفسي وأشري بها رشدي وله:
علق الفؤاد بجؤذر * قد لاح من خلل الخدور من نور غرة وجهه * قد أخجلت تلك البدور سلب العقول بحسنه * منه النواظر تستجير واستل من تلك العيون * لقتل ذياك الأسير أسياف لحظ علقت * بحمايل سود الشعور عبث النسيم بقده * كتمايل الغصن النضير من عرف عنبر خاله * قد فاح ذياك العبير يحمي ورود خدوده * بعقارب دبت تسير در يزان بجيده * من فوق رمان الصدور ورضاب شهدة ريقه * أشهى لدي من الخمور قلت الوصال أجابني * يا طالب الأمر الخطير وصل المحب حديثه * تكفي الإشارة للخبير 7470:
أبو طاهر محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الشيباني.
ولد بنيشابور سنة 237 وتوفي في المحرم سنة 300.
في رسالة أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن سليمان أن الهادي ع كان يكاتب أباه سليمان قال وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات رحمه الله في أول سنة ثلاثمائة ويحمل إليه ما لم أكن أحصله لصغر سني وكان آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري في سنة 299 وحملت إليه هدايا من هدايا خراسان فكاتبه ابن خاله وكان يعرف بعلي بن محمد بن شجاع وحفظت ذلك لأن جدي رحمه الله كان يطالبني بقراءة كتبه وكانت ترد بألفاظ عربية وكلام مقفى فوردت الكتب عليه وعاد الحاج وقد مات في المحرم سنة 300 وسنه ثلاث وثلاثون سنة وكان مولده بنيشابور سنة 237 فعرف من عاد من الحاج ممن جاءه بالكتب خبر موته ولم يكن لي همة استعلم بها حالهم وأكاتب ابن خاله الذي كان كاتبه وانقطعت الكتب عنا وما كان يحمل بعد سنة 300 وكاتب الصاحب عنه جدي محمد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة.
وكان جدي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد وكتاب سيف بن عميرة وكتاب العلاء بن زرين وكتاب إسماعيل ابن عبد الخالق وأشياء غير ذلك وروى عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب شيئا كثيرا فيه كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي وكانت روايته عنه هذا الكتاب في سنة 257 وسنه إذ ذاك عشرون سنة وروى عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي وعن رجال غيره.
وأعين بوزن أحمر الواسع العين وسنسن بسينين مهملتين مضمومتين ونونين أولاهما ساكنة. 748:
أبو زكريا محمد بن سليمان الحمداني من مشائخ الشيخ الطوسي صرح بذلك في الفهرست في ترجمة الصدوق محمد بن علي بن الحسين فقال أخبرني بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا إلى أن قال وأبو زكريا محمد بن سليمان الحمداني كلهم رضي الله عنهم عنه. 749:
محمد بن سليمان بن مسلم أبو زنيبة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر ضبط زنيبة في حرف الألف في الكنى. 750:
الشيخ محمد بن الشيخ سليمان جواد ابن الشيخ حسن آل سليمان.
فاضل أديب وشاعر مجيد يتوقد ذكاء وفطنة قرأ علي في صباه شيئا من علوم العربية فكنت أعجب بذكائه وسرعة انتقاله ثم قرأ على المرحوم ابن عمي السيد علي في مدرسة شقراء ونظم فأجاد ثم عاقه عن طلب العلم طلب المعاش ثم عرض له مرض فلقي منه حمامه وهو في ريعان شبابه.
أصل جده من قرى الساحل ثم سكن قرية حولا من قرى جبل هونين في جبل عامل.
فمن شعره قوله يمدح السيد علي والسيد محمد ابني عمنا السيد محمود عام قدومهما من العراق إلى جبل عامل سنة 1311.
ما بال دمعك من فوق الخدود همي * فهل شجاك خلو السفح من أضم أجل بواعث وجد بين أضلعه * بعثن أدمعه كالوابل الرذم وزفرة تلو أخرى من تزفره * تركن أحشاءه تطوى على ضرم حاولت كتمان ما أودعت من شغف * اني ووجدك باد غير مكتتم لو صح عذرك عند اللائمين بما * أرقته من غروب الدمع لم تلم قد جنبوك لو اسطاعوا هوى رشا * أصفيته مقة من سائر الأمم بل كدت تعبده مما تهيم به * عبادة السلف الماضين للصنم نشوان حمل جسمي في محبته * أضعاف ما حملت عيناه من سقم تمتاحه كبدي علا وما برحت * تصدى إلى نهلة من ريقه الشيم


[1] اما ان الصواب 63 أو الصواب في تاريخ الولادة 267 (المؤلف)

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست