responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 350

أ لما تسمعوا فيكم ينادي * أحلوا قومهم دار البوار وسافر بتجارة إلى عفك وهي ديار آل غانم فتسلط على أمتعته بعض حفاظ بيوت الشيخ طرفة الغانمي وهو عظيم تلك الأقطار فكتب إلى الشيخ طرفة يعرفه ذلك ويمدح الشيخ مزعل خان الكعبي الكاسبي ويمدح السادة الموسويين بالأهواز عناية الله وأولاده فلم يلتفتوا إلى تحصيل أمواله بل ازدادت عليه السرقات فقال:
بجوار عزك يا بن غانم * قد أصبحت عددي غنائم وبقرب أمنك روعت * بالسوء آمال المكارم في مزعل بن أبي محمد * جابر قمر الأكارم بزغت شموس سعادتي * فحسود سعدي بات واجم يا طرفة ابن الساحبين * مطارفا فوق المرازم عجبا لمجدك تلتجي * بذراه حاملة الجرائم أنت ابن أطواد الأمان * إذا دهى فزع الأعاظم وبقية البأس الشديد * من القساورة الضراغم آباؤك الصيد الذين ثناؤهم * في الدهر دائم اصنع كصنع الموسوي * عناية الله بن هاشم الضاربين على ذرى * الأهواز فسطاط المكارم فكأنما كارون من * أيديهم بالجود ساجم أ أبا محمد والبقية من * ذؤابة آل غانم تهنيك خالدة الثناء * نظيمة من خير ناظم بوركت في شهر الصيام * وجزن طلعتك المآثم أنت الذي إن صام ثغرك * عن أحاديث المحارم فيمين جودك مفطر * وعن المحارم أنت صائم وقال في السيد محمد القزويني حين حج سنة 1299 من قصيدة فخرت يعرب بحاتم حتى * فاخر القوم بالفريد النجوما ولنا ألف ألف شارع مجد * ذكره يصدر ابن طئ لئيما لو ذكرنا كعب بن مامة أضحى * حاتم في نداه علجا ذميما وعلى هاشم بن عبد مناف * قيد الله مجده تكريما وعلى الطالبية انحصر المجد * ففاتوا به الزمان القديما حي فياضته الأكف سماحا * من بني فاطم زعيما زعيما الملوك الذين عزوا فروعا * وزكوا أنفسنا وطابوا أروما معشر في بيوتهم نزل الوحي * وأنهوا لنا الكتاب الحكيما هالة بدرها أبو الحسن الندب * إذا هب أنقذ المظلوما الأغر الذي هدى لنداه * طارقا يخبط الظلام البهيما يتجلى على شراف سحيرا * فيجلي شعاعه التنعيما أزهر يعقد الجفان صفوفا * فتظن الجفان سمطا نظيما 744:
الميرزا محمد بن سليمان الطبيب التنكابني.
ولد في حدود 1230 وتوفي في حدود 1310.
قرأ على صاحب الضوابط وله منظومة في الأصول ومنظومة في الإمامة منظومة في التوحيد والعدل ومنظومة في القواعد الفقهية ومنظومة في النبوة لعامة والخاصة. وله كتاب بدائع الأحكام في شرح شرائع الاسلام خرج منه سبعة عشر مجلدا وهو لم يتم وله قصص العلماء.
وله حاشية القوانين في ثلاث مجلدات والكشكول المحمدي خرج منه 4 مجلدات وله تقرير بحث السيد إبراهيم صاحب الضوابط وتقرير بحث أساتيذه بقزوين. 745:
المولى محمد سليم الرازي.
عالم فاضل من تلاميذ سلطان العلماء.
له 1 كتاب الملتقطات كتبه سنة 1060 2 شرح الصحيفة مزجا 3 رسالة في الصيد. 746:
الشيخ محمد ابن الحاج سليمان الزين.
ولد في صيدا سنة 1246 وتوفي فيها سنة 1320.
كان أبوه الحاج سليمان من أهل الثروة فوضع ولديه المترجم والشيخ حسين المعروف بالشيخ أبو خليل في مدرسة الشيخ عبد الله نعمة الفقيه الشهير في جبع فقرأ المترجم فيها علوم العربية والبلاغة. ولكون المدرسة المذكورة لم تكن على نظام صالح لكون الشيخ عبد الله أوكل أمر تدريس المقدمات وتنظيمه إلى غيره واختص جماعة بتدريس الفقه الذي كان ماهرا فيه لذلك أضاع جل تلاميذها أعمارهم في درس النحو والصرف والبيان وشبه ذلك مع أنني لا أظن أنهم أتقنوا شيئا من هذه العلوم كما شاهدته من بعضهم. وللمترجم كتاب في علم الصرف ويقال أنه كان بارعا في هذا العلم ويقال أنه بقي في قراءة شرح مقدمة مختصر المطول للدسوقي ستة أشهر، وهكذا كانت تضيع الأعمار فيما لا فائدة فيه، على أن الذين اختصهم الشيخ عبد الله بتدريس الفقه أمثال الشيخ علي الحر لم يستفيدوا منه فائدة يعتد بها لكونهم لم يتقنوا المقدمات التي يتوقف عليها علم الفقه.
وبالجملة فمدرسة جبع وإن تخرج منها أهل علم وفضل إلا أنها لم تأت بالفائدة المطلوبة والوقت الذي وجدت فيه كان يمكن لصاحبها أن يجعلها أرقى مما كانت عليه بكثير وذلك لأنها كانت المدرسة الوحيدة في ذلك العصر وكان لصاحبها جاه لم يكن لغيره وكانت الخيرات تدر عليها من كل حدب وصوب. ثم إن المترجم أرسله والده الحاج سليمان إلى النجف الأشرف فبقي فيها مدة ثم توفي والده وكان وصيه الحاج حسن عسيران فاستدعى الوصي المذكور المترجم إلى الحضور للبلاد فحضر وحدث عن نفسه أنه لما استدعاه كان يقرأ في كتاب القوانين في الأصول على الميرزا حسين ابن الميرزا خليل الطهراني النجفي وكان يتأسف على عدم بقائه لاتمام علمه ويقول أن للضرورة أحكاما.
من شعره قوله والبيت الأول للشيخ عبد الله نعمة:
لعل الحمى يوما تعود سعوده * فيخضر واديه ويورق عوده وتزهو لنا أغصان عز وبهجة * ويمتد صبح في الظلام عموده ويبسم ثغر الروض من جانب الحمى * ويصفو لوراد العذيب وروده ونشرب كاسات العقار يديرها * لنا شادن قد طال عنا صدوده أ لم تنظروا يا قوم حناء كفه * فهذا دمي والعاشقون شهوده وصير جسمي للنصال درية * تناضله ألحاظه وقدوده حمى ورد خديه بعقرب صدغه * وأسدل فرعا خافقات بنوده فيا مخجلا يوحي بغرة وجهه * دعاك إلى حكم الغرام شهيده


[1] نهر في الأهواز.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست