responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 319

من ذا الذي يملك فيها امره * فيما يشاء نفعه أو ضره يا طيبها لو راض فيها دهره * أو لو تحلى بالشباب عمره لم يستلبه الشيب هاتيك الحلي أن الشباب للشباب مرتع * لا بد تذويه سموم زعزع ما في العواري ببقاء مطمع * هيهات مهما يستعر مسترجع وفي خطوب الدهر للناس أسى وليلة نجم سراها ما سرى * وصبحها من طولها ما أسفرا ساريتها بعزمة حلف السرى * وفتية سامرهم طيف الكرى فسامروا النوم وهم غيد الطلا كل أطال الليل منه عركه * واعتكه طول السرى وامتكه والنجم ما حل لمسرى سكه * والليل ملق بالموامي بركه والعيس ينبثن أفاحيص القطا كم نشأت لليل فيهم نشاة * شدت عليهم فيه منها وطأة كم أهدأتهم 4 حنتهم وأمالتهم للنعاس هدأة * بحيث لا تهدى لسمع نبأة الا نئيم البوم أو صوت الصدى تخال كلا منهم تنبذا * وهم صحاة من كرى قد اخذا وعند ما أوقذهم ما أوقذا * شايعتهم على السرى حتى إذا مالت أداة الرحل بالجبس الدوى هبت بهم تعرية مهبها * يدب في أرواحهم مدبها ومذ عداهم ونحا بي ثلبها * قلت لهم أن الهوينا غبها وهن فجدوا تحمدوا غب السرى ومهمه مغبرة ارجاؤه * كان لون ارضه سماؤه شرقته فانشرقت ظلماؤه * وموحش الأقطار طام ماؤه مدعثر الأعضاد مهدوم الجبى لا يمكن الصادي من ارتوائه * مما تحوم الطير في افنائه مقتتلات لورود مائه * كأنما الريش على ارجائه زرق نصال أرهفت لتمتهى يعيد للقائل فيه قوله * صدى تهاب الغول فيه غوله تخشى الأسود الضاريات هوله * وردته والذئب يعوي حوله مستك سم السمع من طول الطوى أن يدج من ليل التمام تمه * أو يدلهم منه مدلهمه اكشف فيما الجد منه عمه * ومنتج أم أبيه أمه لم يتخون جسمه من الضوى قد بان عن أم أبيه إذ دنت * ومنه لم تحضنه فيما حضنت اني إذا الطراق ليلا لزنت * أفرشته بنت أخيه فانثنت عن ولد يورى به ويشتوى كم أوعس لا تنتهي وعساؤه * سرى به المطمع فيه ماؤه بادت وقد دوختها بيداؤه * ومرقب مخلوق ارجاؤه مستصعب المسلك سهل المرتقى طلعت ترمي الهيف لي حريقها * كوامضات نضنضت بريقها وأن أضلت كدره طريقها * أوفيت والشمس تمج ريقها والظل من تحت الحذاء يجتذى وصارع من دهره يشكو الشذا * يغض من أجفانه على القذى رددت غير مؤتل عنه الأذى * وطارق يؤنه الذئب إذا تضور الذئب عشاء وعوى أدناه لي وهنا سحاب مسنف * يتلوه مهما ثر عيش أوطف وشاحب أزفاه ليل مزدف * آوى إلى ناري وهي مألف يدعو العفاة ضوؤها إلى القرى وليلة أبدلت عن مسامر * فيها بطيف واصل لي هاجر فأعجب له من غائب لي حاضر * لله ما طيف خيال زائر تزفه للعين احلام الرؤى رأى طريقا من نعاس وكرى * اخفى له فاعتاض عن سير سرى قد جاء يختاض الدجى مستترا * يجوب أجواز الفلا محتقرا هول دجى الليل إذا الليل انبرى كم حال من دوني عن لقائه * من مهمه أسرف في غلوائه كيف تخطى الليل في غلائه * سائله أن أفصح عن انبائه انى تسدى الليل أم انى اهتدى زار وجنح الليل داج دامس * ولجه ما خاضه مقامس كيف اهتدى ودوننا بسابس * أو كان يدري قبلها ما فارس وما مواميها القفار والقرى من مصنفي يا للملا من زمن * يشتط بي عن أهل أو عن سكن ولائم باللوم لي مفتتن * وسائل بمزعجي عن وطن ما ضاق بي جنابه ولا نبا يقول ما للشمل منك شتتا * وما على حزمك ذاك قد أتى كيف تحداك وأني ومتى * قلت القضاء ما لك أمر الفتى من حيث لا يدري ومن حيث درى كم سائل مثلك مثلي قد سال * عن مثل ذا فما دنا ولا وصل إن تبتغ التفصيل عن تلك الجمل * لا تسألني واسأل المقدار هل يعصم منه وزر أو مدرى كم رفع الله أمرا وحطه * أبدى رضاه بالقضا وسخطه كل يوفي في الكتاب قسطه * لا بد أن يلقي امرؤ ما خطه ذو العرش مما هو لاق ووحى لج الزمان فانطوت عشائر * وأخليت من أهلها منابر حتام أنت في اللجاج حائر * لا غرو إن لج زمان جائر فاعترق العظم الممخ وانتقى هل صلح الدهر بحال ففسد * نرقد عنه وهو عنا ما رقد لم يبق في الدهر على حال أحد * بينا ترى القاحل مخضرا وقد ترى أخا الاقتار يوما قد نما وظبية آنسة مرت بنا * لم تبق إلا عانيا مرتهنا تسأل والقلب آوته موطنا * يا هؤلاء هل نشدتن لنا ثاقبة البرقع عن عيني طلا


[1] أتعبه [2] تقصه [3] صدره [4] حنتهم وأمالتهم [5] صوت [6] صوت [7] طائر يصر بالليل [8] شرب النبيذ [9] أرقدهم [10] حلسه [11] اللئيم [12] الأحمق [13] مهدوم [14] حجارة توضع عند الحوض [15] من أمهيت السكين سفيته ماء [16] ينتقص [17] الضعف [18] ازدحمت [19] أملس [20] يرى قريبا [21] هنئ [22] ساقه [23] مظلم [24] إشارة إلى المثل جري المذكيات غال ء [25] قطع [26] غواص.
[27] انتقى اخذ النقي وهو المخ.
[28] اليابس.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست