responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 286

غطاريف طلاعون كل ثنية * تناذر في الأقطار منها القبائل وآساد غيل غيلها حومة الوغى * ولا مخلب الا القنا والمناصل إذا ما الملوك الصيد قالوا بمفخر * فما منهم الا سنام وكاهل ولو خفقت تحت العجاج بنودهم * لكانت لها الشم الرعان تهايل صواد إلى شرب الدماء كأنهم * من البزل هيم عارضتها المناهل يقرون ان الأمر لله وحده * وكل له داع وإياه سائل ولم ينكروا للأنبياء مزية * ولا لرجال الله والله فاعل أولئك هم حزب الإله وجنده * إذا ما دهى الاسلام أفظع نازل ومن قبل دعوى الصيد كادت تغيظها * فلم نكترث هو لا بهم إذا تطاولوا بلى منذ وافتنا رسائل من لدن * صعاليك نجد أضحكتنا الرسائل وأغلب من جادلت من ليس برعوي * واقتل من حاولت من لا يماثل وأعلمنا في الدين من هو عالم * وأجهلنا بالدين من هو جاهل يمينا برب البدن تنحر في منى * صباح منى والحج هاد وغافل وأول بيت قام في الناس للذي * ببكة فيه للعصاة معاقل ومختلف الأملاك في ملكوتها * لهم عارج بالأمر منه ونازل بذاك اعتقادي قد أمطت حجابه * ولا منه بدلا ولا عنه حائل ورثناه عن آباء صدق أفاضل * جبتهم به آباء صدق أفاضل بهذا تواصوا قبلنا فدماؤنا * ونحن على آثارهم نتناسل إلى مثل ذا فليسع من كان ساعيا * منازله منه عليه دلائل فإن كان قدحي لم يطش وهو لم يطش * ستكثر في تلك العراص الثواكل ويصبح في أيدي القبائل فيئهم * تقاسمه ايمانهم والشمائل وهل آمنوا اهل القرى ان تزورهم * بغاشية قد ظللتها القساطل وهل آمنوا اهل القرى ان تحلهم * بياتا وكل راقد الطرف غافل وهل آمنوا اهل القرى ان تشلهم * صباحا وكل في الضلال يجادل مجلجلة مبراقة الجو حشوها * شفار المواضي والعتاق الصواهل إذا طالعت نجدا أقلت بشمه * جحافل حنت أردفنها جحافل تدور بمردات طحون عليهم * لها لموات للجيوش أواكل وتعرك روقي كل أرعن شاهق * تكاد تحك السحب منه الهياطل إلى الحرب عن أنيابها العضل كشرت * وحطت على الآفاق منها الكلاكل أقلت بها سوداء ضر يحوقها * لفيف من الجند السماوي نازل تعوم بثجاج من الدم وأطف * إذا غب منهم هاطل عب هاطل إذا برقت تحت القتام حسبتها * بروقا تدى أو نجوما هوائل تنوء بأعباء الردى أحمدية * بها صاعد تحت السماء ونازل لها شرر لو طار عن قبساتها * لكادت لها تحكي الجمال البوازل ويا قوم سمعا ما أقول فإنها * لتذكرة فيها هدى ودلائل حذارا فقد أنذرتكم بزواجر * تناشد غطفانا وتسمع وائل فان تنتهوا بغفر لكم ما مضى وان * تعودوا فما غير البنود رسائل وساء صباح المنذرين إذا هوت * صواعقها في ارضهم والزلازل وله سبع قصائد في الرثاء عارض بها المعلقات السبع منها التي يقول فيها:
أ وما أتاك حديث وقعة كربلا * اني وقد بلغ السماء قتامها وله:
تعلمت أسباب الرضا خوف سخطها * وعلمها حبي لها كيف تغضب أرى القرب منها وهي تنأى بجانب * وما كنت لولا الحب تنأى وأقرب ويا عز قد عز التواصل بيننا * وطارت بذاك العيش عنقاء مغرب واني على ما بي من الحزم والنهى * أغالب فيك الشوق والشوق أغلب فمن لي لو يجسدي التمني بزورة * فيأمن مرتاع ويرتاح متعب والا فبثي من نسيمك نفحة * الا كل ما يبدو من الطيب طيب سلام على تلك المغاني التي بها * نعمنا وحياها من السحب صيب إذا الكرخ داري والأحبة جيرتي * وقومي ترضى ان رضيت وتغضب ليالي أعطتني مقاليدها المنى * وساقية الأفراح تملي وأشرب وله يرثي السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة وفي كل شطر منها تاريخ عام وفاته:
أنخها على الاعلام واعقد ونادها * وسل اية جاست ركاب جوادها وسلها متى شط النوى بمزارها * وفارقت الصادون عطف عهادها فسرعان ما بان النفير بعيرها * وجلت ملمات الردى ببدادها سقى الله أياما تفيأت جوها * إذ الجو نديا بعرف مهادها فيا صاحبي شاوي أريحا هنيهة * فقد ثار في الأكباد قدح زنادها أريحا لنا لوث الإزار فإنها * صبابة نفس زحزحت بفؤادها لتبكي اعلاما هناك توزعت * ودارة نجح سار بدر سدادها ومما شجاني ان رأيت وفوده * كأذواد رسم جف ماء مزادها سرى وفده منا ويا ليت لا سرى * وجلل غيداء الهدى بسوادها منازل طول طالت النجم عزة * فأوهت عوادي الدهر ركن عمادها معالم مجد أوحشت من معالم * لها النفس شجوا عاجلت بنفادها حبست بها القود المهارى مساورا * تعاين هيماء فلت بفؤادها فمن لحشا قد راعها واجس الردى * بهائلة اصمت صميم جمادها ومن ناشد لي بالركائب نجدة * قضى بجلاء الشول يوم بعادها عزيز على العافين ان تر عامها * بجدب ولم تشرق بطل عهادها لتبك بنات الجود جهدا لرزئه * وتزج على الأزمان شبه رمادها لتبك العلى منه أشم شمردلا * له أعطت القادات اي مقادها لتبك الجياد الصافنات مجيبها * إذا ما اصم الصيد لدن صعادها ويا هل أرى السادات من حي هاشم * دروا بضياع الجود يوم جوادها وهل علمت بطحاء مكة من منى * بان خر في الآداب أعلى عمادها فلو أن جند الموت رد بشزب * ولدن عوال أشرعت بجلادها لقل إذا للطعن من آل طالب * رجال تعد الموت أبهج زادها من الشوس سحابون كل عرمرم * يقوم لها بالفخر طول نجادها وبي آسيا قالوا مضى لسبيله * فجردت نفسا حال سقم فؤادها سقى قبره من وكف الجود مزنة * تريك المراعي دان حين حصادها متى سمط الأزهار بالطيب عرفها * ترى كل طيب فائق من فدادها ولا فتات جود السحائب عطفا * تساوره في كرها وطرادها تلج بثجاج من السحب هامل * كسرب سرت أيدي الصبا بقيادها وعار زها من حلية عبقرية * علا حير الآراء لمع اتقادها وأثلج تنشق الدياجي بنوره * إذا لفع البيداء برد سوادها من البيض كم زفوا هجاين جودهم * تنوء بأبهى طارف وتلادها مضى في سبيل الله يزجي مطية * ليدرك بالجنات زهو مرادها وربع باهل المجد قد بات مربعا * عفا فأنخها رابيا في وهادها تناشده عن قاطنيه متى نأوا * وأمسى خلاء مرجها من عمادها

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست