responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 170

زمان يرينا في القضايا غرائبا * وكل قضاء جور على الحر وقوله من قصيدة:
طال ليلي ولم أجد لي على السهد * معينا سوى اقتراح الأماني فكأني في عرض تسعين لما * حلت الشمس أول الميزان ليت اني فيما يساوي تمام ال‌ * ميل عرضا والشمس في السرطان وقال يمدح النبي ص وأهل بيته ع:
جد وجدي لفرقة وتنائي * عن ربى ارض مكة الغراء وشجاني بعد الحجاز خصوصا * عند بعدي عن طيبة الفيحاء وعجبنا ما بين تلك المغاني * لاعتناق السراء والضراء ودعتني عند البعاد فتاة * أفحمت منطقي عن الإفتاء عانقتني الفتاة عند مشيبي * قلت صيف معانق لشتاء وبدا في الخدود ماء ونيرا * ن وحظي النيران دون الماء وتناءت فقلت معذورة أنت * لعمري في مثل هذا التنائي أ فلا يعجبون كيف أضلت * مقتدى الفاضلين والصلحاء فتنت كل عاشق وخلي * منية الخلق في الملا والخلاء ليتني كنت مبتلى ببلاء * واحد بل لدي ألف بلاء كم رأينا بأرض بدر عجيبا * حار في شانه ذوو الآراء ألف بدر يلوح في ارض بدر * وارى البدر واحدا في السماء غادرتني تلك اللحاظ شهيدا * إذ أردنا زيارة الشهداء كحلت بالهوى العيون فعنت * بهواها وحبها كل رائي فقلوب الرجال وهي تفوق الصخر * بأسا أسرى عيون النساء كم طلبنا منها الوفاء فضنت * واصطلى العاشقون نار الجفا كم رأينا من ليث غاب قتيلا * أو أسيرا في كف بعض الظباء جزعت من لحاظ ظبي وكانت * لا تبالي بالباس والبأساء رمت زورا تعاد زورا ببدر * وغرورا من ساكني الزوراء حدثوني عن اللقاء فسمعي * كاد ينسى حديث ذاك اللقاء أودعوني سر الغرام ولولا * أدمعي لم يخف من الافشاء انا راض منهم بطيف ومن لي * بعدهم بالمنام والاعفاء رب بدر بدا ببدر وشمس * ثم تبدو في الليلة الظلماء ثارة تشبه الغزالة في الأفق * وطورا غزالة البيداء اي شئ ألذ في القلب من وصل * حبيب في غفلة الرقباء أسرتهم عين وحور فحاروا * بين عين العيناء والحوراء قد قتلن الأحباب يا ليت شعري * اي شئ تركن للأعداء كم فتاة غدت لها حكمة العين * وعادت في غيرها في انتفاء بين ألحاظها كتاب الإشارات * وفي ريقها كتاب الشفاء أضنت القلب بالجفاء وفاءت * ثم صدت فلم تجد بالوفاء سكنت غرفة علت قلت أنتم * ما سكنتم في الأرض بل في السماء وكذاك البدور والشمس والأنجم * ليست من ساكني الغبراء قتلتنا إذ أقبلت بجفون * ثم لما ان أعرضت بجفاء قلت يوما لو زرت ليلا إذا ما * غلب النوم أعين الرقباء بأبي من أزورها وهي تأبى * ان تزور المحب اي إباء برحت في النوى سقى ربعها ها * م ملث من أغزر الأنواء حرسوها بأسهم ورماح * ومواضي السيوف عن كل رائي قلب تلك الخنساء صخر ولكن * جسمها صيغ من هواء وماء ولها في القصور حيث تمشت * لفتات الظباء في البيداء فد خضبن البنان بالدم والبيض * خضبن البنان بالحناء اطلعت لي أسماء بدرا فخلنا * بدر أسماء فاق بدر السماء فأشارت بالطرف لا لا فقلنا * رؤية اللحظ أكبر الآلاء وزمان الوصال فصل ربيع * وزمان الصدود فصل الشتاء أو يئسنا لما ذللنا ولكن * ما أذل الرجال مثل الرجاء أعرضت والفؤاد مال إليها * فصباحي من صدها كمسائي كم أذاب القلوب منا وكانت * تشبه الصخر أعين الخنساء قد نسيت الاحرام عنها وقلبي * ليس ينسى يوما طواف النساء ونسينا طوسا ونجدا ومصرا * وشاما وقاعة الوعساء وعراقا وبصرة وقطيفا * والمخا مع معاهد الأحساء أيقظت كل مقلة وأثارت * كل وجه بمقلة نعساء لو رأى الميت وجها كاد يحييه * فلا تسألوا عن الاحياء حبذا غفلة الزمان الذي فا * زت اسود فيها بصيد الظباء وانقياد من الظباء إلى بذ * ل الأماني منها بغير إباء كم تعجبت من شبابي وشيبي * أين ذاك الصباح من ذا المساء لست أنسى عصر الصباحين أقبلن * بدورا في الأرض لا في السماء فبلغن المنى ونحن بلغنا * ها اغتناما لغفلة الرقباء وأضاء الجبين لي عند رشفي * ظلم تلك الظلماء في الظلماء تحفة الحسن ما لها مشبه تهدى * الينا من امنا حواء غال حزني مسرتي وابتهاجي * واصطلت مهجتي بنار الجفا لادكاري مصائبي وذنوبي * مع ليالي اللقا ويوم اللقاء كل ما يوجب المسرة والأفراح * للناس موجب لبكائي برحت بي شدائد قد أذاقتني * طعم الحمام والبرحاء يا إلهي وسيدي ورجائي * فرج الهم واستجب لي دعائي سيدي أنت أنت غاية قصدي * سيدي أنت أنت أقصى منائي يا غياثا للمستغيث أغثني * جد وجدي جدا وطال عنائي يا ملاذي يا ملجأي يا معيني * يا مغيثي يا منقذي من بلائي يا رجائي إذ لا يرام ولا ير * جى ملاذ به يناط رجائي بك أرجو كشف الشدائد عني * وزوال البأساء والضراء أنت يا سيدي غفور رحيم * لا تكلني لرحمة الرحماء بنبي فاق الخلائق فضلا * وعلي وولده الأوصياء مفزع الناس مرجع الخلق طرا * منبع الفضل مجمع العلياء بحر علم وطود حلم رزين * معدن الجود منهل للظماء ان تشكك في فضل مجدهم فسأل * جميع الأعداء والأولياء يشهدوا كلهم فأكرم بفضل * أثبتته شهادة الأعداء حبذا حبذا وناهيك ناهيك * بفخر وسؤدد وعلاء مدحتهم اهل السماوات والأرض * وفي الأرض شاع بعد السماء سل ثقات الرواة إن شئت ان تسمع * عنهم غرائب الأنباء ومجال المديح فيهم فسيح * طال فيه تسابق الفصحاء غير أن الاعداد تقصر عنه * ان أرادوا ميلا إلى الاحصاء كلما قلت فيهم فهو صدق * من جميل ومدحة غراء

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست