responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 169

وأصول الفقه وفروع الفقه وفي الطب ونوادر الكليات فيه أكثر من ألف باب بفتح كل باب ألف باب 21 العربية العلوية واللغة المروية ذكر فيه ما يتعلق بالعربية من النحو والصرف والمعاني والبيان وما يتعلق باللغة من تفسير الألفاظ الواردة في القرآن وغير القرآن كل ذلك من الأخبار رأينا منه نسخة مخطوطة 22 إجازات متعددة للمعاصرين مطولات ومختصرات 23 ديوان شعر يقارب عشرين ألف بيت أكثر في مدح النبي ص والأئمة ع 24 منظومة في المواريث 25 منظومة في الزكاة 26 منظومة في الهندسة 27 منظومة في تاريخ النبي ص والأئمة ع ووفياتهم وعدد أزواجهم وأولادهم ومدة خلافتهم واعمارهم ومعجزاتهم وفضائلهم تبلغ نحو ألف ومائتي بيت. وفي كتاب الفوائد الطوسية أيضا رسائل متعددة طويلة نحو عشر يحسن أفراد كل واحدة منها قال وفي العزم ان مد الله تعالى في الأجل تأليف شرح كتاب رسائل الشيعة انش يشتمل على بيان ما يستفاد من الأحاديث وعلى الفوائد المتفرقة في كتب الاستدلال من ضبط الأقوال ونقد الأدلة وغير ذلك من المطالب المهمة اسميه تحرير وسائل الشيعة وتحبير مسائل الشريعة 28 رسالة نزعة الاسماع في حكم الاجماع رأيت منها نسخة كتبت عن خط المؤلف في 8 رجب سنة 1133 وكلها استدلال من الأخبار.
شعره قد عرفت أن ديوان شعره يحتوي على عشرين ألف بيت وقال صاحب السلافة لا يحضرني من شعره الآن غير قوله ناظما الحديث القدسي:
فضل الفتى بالبذل والاحسان * والجود خير الوصف للانسان أو ليس إبراهيم لما أصبحت * أمواله وقفا على الضيفان حتى إذا افنى اللهى اخذ ابنه * فسخى به للذبح والقربان ثم ابتغى النمرود احراقا له * فسخى بمهجته على النيران بالمال جاد وبابنه وبنفسه * وبقلبه للواحد الديان اضحى خليل الله جل جلاله * ناهيك فضلا خلة الرحمن صح الحديث به فيا لك رتبة * تعلو بأخمصها على التيجان قال وهذا الحديث رواه أبو الحسن المسعودي في كتاب اخبار الزمان قال: إن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم ع انك لما سلمت مالك للضيفان وولدك للقربان ونفسك للنيران وقلبك للرحمن اتخذناك خليلا آه ومن شعره الذي أورد في أمل الآمل قوله من قصيدة تزيد على أربعمائة بيت في مدح النبي ص والأئمة ع وكأنه أراد معارضة همزية البوصيري وليته لم يفعل:
كيف يحظى بمجدك الأوصياء * وبه قد توسل الأنبياء ما لخلق سوى النبي وسبطيه * السعيدين هذه العلياء وقوله من المحبوكات الطرفين في مدحهم ع من قافية الهمزة وهي تسع وعشرون قصيدة:
أ غير أمير المؤمنين الذي به * تجمع شمل الدين بعد تنائي أبانت به الأيام كل عجيبة * فنيران بأس في بحور عطاء وقوله من قصيدة محبوكة الأطراف الأربعة:
فان تخف في الوصف من إسراف * فلذ بمدح السادة الاشراف فخر لهاشمي أو منافي * فضل سما مراتب الآلاف فعلمهم للجهل شاف كافي * فضلهم على الأنام وافي فاقوا الورى منتعلا وحافي * فضل به العدو ذو اعتراف فهاكها محبوكة الأطراف * فن غريب ما قفاه قافي وقوله:
ان سر الصديق عندي مصون * ليس يدريه غير سمعي وقلبي لم أكن مطلعا لساني عليه * قط فضلا عن صاحب ومحب حكمه انني أخلده في السجن * أعني الفؤاد من غير ذنب لست أخفي سري وهذا هو الواجب * عندي اخفاء اسرار صحبي وقوله من قصيدة طويلة في مزج المديح بالغزل:
لئن طاب لي ذكر الحبائب انني * أرى مدح أهل البيت أحلى وأطيبا فهن سلبن العلم والحلم في الصبا * وهم وهبونا العلم والحلم في الصبا لئن كان ذاك الحسن يعجب ناظرا * فانا رأينا ذلك الفضل أعجبا وقوله:
كم حازم ليس له مطمع * الا من الله كما قد يجب لاجل هذا قد غدا رزقه * جميعه من حيث لا يحتسب وقوله:
كم من حريص رماه الحرص في شعب * منها إلى أشعب الطماع ينشعب في كل شئ من الدنيا له طمع * فرزقه كله من حيث يحتسب وقوله:
سترت وجهها بكف خضيب * إذا رأتني حذار عين الرقيب كيف نحظى باجتماع وقد عاين * كل إذ ذاك كف الخضيب وقوله:
لا تكن قانعا من الدين بالدو * ن وخذ في عبادة المعبود واجتهد في جهاد نفسك وابذل * في رضى الله غاية المجهود وقوله من قصيدة تبلغ ثمانين بيتا خالية من الألف في مدحهم ع:
وليي علي حيث كنت وليه * ومخلصه بل عبد عبد لعبده لعمري قلبي مغرم بمحبتي * له طول عمري ثم بعد لولده وقوله:
علمي وشعري اقتتلا واصطلحا * فخضع الشعر لعلمي راغما فالعلم يأبى ان أعد شاعرا * والشعر يرضى ان أعد عالما وقوله:
حذار من فتنة الحسنا وناظرها * فلا ترح بفؤاد منه مكلوم فقلبها صخرة مع ضعف قوتها * وطرفها ظالم في زي مظلوم وقوله:
يا صاحب الجاه كن على حذر * لا تك ممن يغتر بالجاه فان عز الدنيا كذلتها * لا عز الا بطاعة الله وقوله:
خليلي ما بال الزمان معاندي * بتكسير آمالي الصحاح بلا جبر

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست