responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 16

لا تحسبن الامر مزحة عابث * لاحت طلائعها فيا خيل اركبي ما لليالي حاجة في عاجز * يأبى المعرس في هجير السبسب والحزم حيزوم الأبي فخذ به * لا ترع شاءك في المكان المذئب واحذر معاداة الرجال وادها * إن لم تكن جدة لديك فرحب وأفطن لأدوية الأمور فإنما * سم الأفاعي غير سم العقرب وإذا تنكه من مكان ريحه * فانحط منه إلى المكان الأطيب وله:
ولائمة لم تدر فيما تقلني * وأي نجيب تنتحيه نجائبي تقول أنخها واسترح من ركوبها * فجز النواصي دون جز السباسب هي النفس لا تحمل عليها فإنها * ارق ولا من خصور الكواعب ولست لايماض الأماني بشائم * كما لمعت في الليل نار الحباحب وما المال الا قسمة لا تفوتها * ولو أنها نيطت بنار النوائب ولا تتقاذفك الأماني فإنها * مصاعب لا تعطي العنان لراكب وله:
قم يا غلام نجس نبض حظوظنا * فالجد يجدي ان رعته جدود ليس الإصابة بالشهامة وحدها * ربما اهتدى غاو وضل رشيد تنهى القناعة ان أفارق مسقطي * والحزم يأمر ان تجاب البيد ان الأمور إذا جبنت شديدة * وإذا اجترأت فما عليك شديد والجبن للانسان أشأم طائر * من أوتي الاقدام فهو سعيد قم يا أخا خولان نعتسف الدجى * من سد باب العجز فهو سديد وله:
كل الأمور لرأيه مشتاقة * يلمحن منه الكوكب المتوقدا وله:
انظر إلي ولا تسل عن حالتي * فالعين ليس يفيدها ما لا ترى النفس تأنس حيث بات حبيبها * ولو أنها باتت مجاورة الثرى وله:
همام تزل العين عنه مهابة * ويعظم عن رجم الظنون ويكبر وله:
عجبا لحزمهم الذي يوري المنى * كوميض برق أو كقدح زناد اهل الحفيظة لا تزال قبابهم * دموية الاطناب والأوتاد وله:
والحب كالأفلاك غير سواكن * لكنما غاياتهن حياد من يستعين على الغرام بنصرة * قل المعين كقلة الأمجاد كل الحوادث دون حاجة مسعف * تضطره الدنيا إلى الأوغاد منها:
ان الكرام إذا سلنت طباعها * كانت شكائمها بغير جلاد والمرء زينته بجمع ثلاثة * شرخ الشباب وصارم وجواد منها:
والحر تصلحه الخطوب كما يشا * كافورة القرطاس مسك مداد منها:
ان أفسدوا فالسيف يصلح بيننا * والسيف يصلح كل ذات فساد إياك ان ترد الغدير مكدرا * واقنع من الصافي ولو بثماد وذر التصدر في الأمور أ ما ترى * شان الملوك توسط الأجناد منها:
والدهر في طبع الوشاة يسره * تفريق أحباب وجمع أعادي يدني ويبعد من يشاء فلا سقي * في ذلك الادناء والابعاد منها:
والنفس مولعة بما عودتها * فدع الطبيب وعد إلى المعتاد واترك معاتبة الصديق إذا جنى * ما العتب غير إثارة الأحقاد والعشق شبه دوائر فلكية * غاياتهن من المدار مبادي وله:
وخذ التجلد في القضاء فإنما * عرق بغير تجلد لم يفصد وله:
من القوم لا يرعون للمال ذمة * كما لا يراعي السيف ذمة جيد ترى الحرب مغناطيسهم حيث لم تكن * طباعهم الأطباع حديد ملوك ولكن المنايا جنودهم * ولا ملك الا باتخاذ جنود وما كنت ممن تنثني عزماته * لحادثة أو تلتوي لحسود ولكن من يعثر بداهية القضا * يجد من زلال الماء ذات وقود بني حمير لا تطرحوا الحزم خلفكم * فان اطراح الحزم غير سديد منها:
مضى كل حر طيب الفعل يشتكي * اذى كل جبار الفعال عنيد فأين علي من مقام ابن ملجم * وأين حسين من مقام يزيد ولم تبرح الدنيا تذل كرامها * ولا سيد الا بكف مسود وله:
ما للفوادح نارها لا تخمد * وزفيرها بين اللهى يتردد والدهر لا ينفك الا مبرق * ببروق صاعقة واما مرعد والعيش مختلف المساعي تارة * تجري سفائنه وطورا تركد والمرء ممتحن مجلة دهره * طورا بها يشقى وطورا يسعد و على كلا الحالين لا يبقى لها * سعد يقيم ولا شقاء يقعد وأخو الوفاء قليلة إخوانه * وأخو الحياء بها عديم مفرد ولرب معتذر إليك ودونه * قاسي الطبيعة أفعوان أربد وإذا رأيت العيش راقك صفوه * فتوقه ما كل ماء يورد كرر لحاظك في الزمان أ ما ترى * ان النفوس عليه زرع يحصد وكأنما الدنيا تقول لمن بها * عيشي وعيشك عن قليل ينفذ لا يغررنك ما ترى من فرصة * أين الألى عمروا الديار وشيدوا وله أيضا:
لا ترض الا بالسيوف أدلة * حيث الأمور شديدة الابهام خذ من زمانك حذر لا متجاهل * بمكان حادثة ولا متعامي فالدهر في فلك التقلب دائر * كالبدر بين نقيصه وتمام زعم ابن آدم ان ينعم دائما * أين الدوام من القوام الدامي وعقول أكثر ما رأيت مطاشة * ما ينفع الرامي بغير سهام سفها لهذا الدهر حذوة سائل * لو يعقلون تفكهوا بحطام

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست