responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 159

من اعمال سبزوار السيد محسن ابن السيد إبراهيم ابن السيد حسين ابن السيد علاء الدولة بن فخر الدولة بن علاء الدولة بن محمود بن حسين بن محمد صاحب الترجمة السيد محمد المشهور صاحب الشرح الفارسي على الشرائع وهو الذي جاء من الحلة وسكن قرية بيزة وعنده إجازة من العلامة. كذا سمعت من أولادهم كثرهم الله تعالى وكتب ذلك بيمناه الداثرة الوزارة عبده الأحقر ابن محمد جعفر علي أصغر آمنه الله من الفزع الأكبر في أيام التشريق من سنة 1096. 335:
رضي الدين محمد بن الحسن القزويني المشهور بآقا رضى.
توفي سنة 1096.
عالم جليل فاضل نبيل محقق مدقق متكلم ماهر خبير كامل معاصر من تلامذة ملا خليل القزويني في الحديث والفقه. له 1 لسان الخواص 2 قبلة الآفاق 3 رسالة شير وشكر اي حليب وسكر 4 رسالة المقادير 5 رسالة التهجد 6 رسالة النوروز 7 كتاب المسائل الغير المنصوصة 8 كحل الابصار 9 ضيافة الاخوان في تاريخ علماء قزوين. 336:
فخر الدين محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المعروف بفخر المحققين ولد العلامة الحلي.
توفي سنة 771 عن تسع وثمانين سنة وأيام.
يروي عنه الشهيد الأول بالإجازة اجازه سنة 751.
ووجدنا مجموعة في مكتبة الشيخ فضل الله النوري في طهران فيها مسائل سئل عنها فخر المحققين وأجوبتها بخطه وتلك المجموعة كان قد تملكها السيد كاظم الأمين العاملي الحسيني ابن عم والدي سنة 1294 ووجدنا فيها مناسك الحج لفخر المحققين فرع منها كاتبها بمدينة الحلة بمدرسة صاحب الزمان ع سنة 755.
وله الرسالة الفخرية في نية العبادات صنفها باسم فخر الدين حيدر بن شرف الدين علي بن أبي علي بن محمد بن إبراهيم البيهقي وله شرح الفصول النصيرية وشرح نهج المسترشدين. 337:
الشيخ محمد حسن المازندراني البارفروشي الطبرستاني.
له تعليقة على شرح التصريف لسعد الدين التفتازاني مطبوعة سنة 1312. 338:
محمد بن الحسن الطبسي.
له كتاب آيات الاحكام. 339:
الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي المعروف بشيخ الطائفة والشهير بالشيخ الطوسي.
ولادته ونشأته ولد في طوس في شهر رمضان سنة 385 وهاجر إلى العراق فهبط بغداد سنة 408 وهو ابن ثلاثة وعشرين عاما، وفيها لقي محمد بن محمد بن النعمان الشهير بالشيخ المفيد وتلمذ عليه، وأدرك شيخه الحسين بن عبيد الله بن الغضائري المتوفى سنة 411، وشارك النجاشي في جملة من مشايخه، وبقي على اتصاله بشيخه المفيد حتى اختار الله للأستاذ دار لقائه سنة 413، فانتقلت المرجعية إلى علم الهدى السيد المرتضى، فانحاز المترجم اليه، ولازم الحضور تحت منبره، وعني به المرتضى، وبالغ في توجيهه وتلقينه، وعين له في كل شهر اثني عشر دينارا وبقي ملازما له طيلة ثلاث وعشرين سنة، إلى أن توفي المرتضى فاستقل المترجم بالإمامة والرياسة، وكانت داره في مأوى الناس، ومقصد الوفاد، يأتونها لحل المشاكل وايضاح المسائل، وقد تقاطر اليه العلماء والفضلاء للتلمذة عليه والحضور تحت منبره وقصدوه من كل بلد ومكان، وبلغت عدة تلاميذه ثلاثمائة من مجتهدي الشيعة.
وبلغ الامر من الاعتناء به والاكبار له ان جعل له خليفة الوقت القائم بامر الله عبد الله بن القادر بالله احمد كرسي الكلام والإفادة، وقد كان لهذا الكرسي يومذاك عظمة وقدر فوق الوصف، إذ لم يسمحوا به الا لمن برز في علومه، وتفوق على أقرانه، ولم يكن في بغداد يومذاك من يفوقه قدرا أو يفضل عليه علما فكان هو المتعين لذلك الشرف.
هجرته إلى النجف الأشرف أورى السلجوقيون نار الفتن المذهبية في بغداد وأغرى أول ملوكهم طغرل بيك العوام بالشر حتى أدى الامر أول وصوله إلى بغداد سنة 447 إلى احراق مكتبة الشيعة التي أنشأها أبو نصر سابور وزير بهاء الدولة البهويهي وكانت من دور العلم المهمة في بغداد، بناها هذا الوزير الأديب في محلة بين السورين في الكرخ سنة 381 على مثال بيت الحكمة الذي بناه هارون الرشيد، وقد جمع فيها ما تفرق من كتب فارس والعراق، واستكتب تأليف أهل الهند والصين والروم كما قاله الأستاذ محمد كرد علي ونافت كتبها على عشرة آلاف من جلائل الآثار ومهام الاسفار، وأكثرها نسخ الأصل بخطوط المؤلفين، قال ياقوت الحموي: وبها كانت خزانة الكتب التي أوقفها الوزير أبو نصر سابور بن أردشير وزير بهاء الدولة بن عضد الدولة ولم يكن في الدنيا أحسن كتبا منها كانت كلها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحررة الخ وكان من جملتها مائة مصحف بخط ابن مقلة على ما ذكره ابن الأثير وحيث كان الوزير سابور من أهل الفضل والأدب أخذ العلماء يهدون اليه مؤلفاتهم فأصبحت مكتبته من أغنى دور الكتب ببغداد، وقد احترقت هذه المكتبة العظيمة فيما احترق من محال الكرخ عند مجئ طغرل بيك، وتوسعت الفتنة حتى اتجهت إلى المترجم وأصحابه فأحرقوا كتبه وكرسيه الذي كان يجلس عليه للكلام.
قال ابن الجوزي في حوادث سنة 448: وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره ثم قال في حوادث سنة 449: وفي صفر في هذه السنة كبست دار أبي جعفر الطوسي متكلم الشيعة بالكرخ واخذ ما وجد من دفاتره


[١] ترك المؤلف مكان بعض الترجمات في المسودات بياضا على امل ان يكتبها حين الوصول إليها ومنها هذه الترجمة، فعدنا فيها إلى ما كتبه المؤلف وما كتبه الشيخ آغا بزرك والشيخ محمد رضا المظفر.
" الناشر " [٢] خطط الشام ج ٦ ص ١٨٥.
[٣] معجم البلدان ج ٢ [4] التاريخ الكامل ج 10.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 9  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست