responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 327

شفانا وشافى العلى والهمم * شفاكم وخلد فينا الحكم وألبسنا وجميع الورى * ثياب المسرة باري النسم أيا ابن الذؤابة من هاشم * ومحيي الفضائل بعد العدم لأنت لشرعة خير الورى * منار منير لها في الظلم بك استنصرت عند خذلاتها * فكنت النصير لها والحكم شكرنا الاله على ما حبا * وما كشفت يده من غمم وأوفى أخو النذر في نذره * لمن عنكم قد أزال السقم فلله أنتم ومحياكم * حياة لمن بالولا يعتصم طريق الهداية لولاكم * أضيع وسور الكمال انهدم من المنبري غيركم للجدال * عن الحق أو من له فيه هم وقفت الحياة على نصره الردود * وليلك في حفظه لم تنم وهل تعتزى لسواك الردود * على من لشرع النبي وصم ومن راح ينصب بيت العزا * ء سواك لمن روعوا في الحرم وطافت بهم في عراص الطفو * ف طوائف سفاكة أي دم فداؤك مما عراك الحسو * د أبا باقر وجفاك الألم ومتعنا الله في حفظكم * فحفظكم من دوام النعم ودم سالما من عوادي الخطو * ب أليف الكتاب حليف القلم وقال في كتاب لبعض أصحابه:
ذكريات حملتها عنك أضحت * سلوة النفس في حنايا الضلوع وطواها صحائفا لك قلبي * فهي فيه منيعة عن مذيع جدت فيها زيارة ما استطالت * بل أطالب بالشوق سكب دموعي ما أحيلي زماننا لو أعيدت * فهي عندي للدهر خير صنيع من لشوق يبثه لك عني * فيراعي المنشق غير مطيع لست أنسى الوفا لعبد حسين * يوم حلت ركابه في ربوعي راق كاسي وأنعمت فيه عيني * ليت حبل الوصال غير قطيع فعلى ذلك الجناب سلام * كلما آذنت ذكا بطلوع وقال:
كغانية يخلو بها متشوق * إذا ما خلت نفسي لدرس كتاب أرى لذة الدنيا جميعا تحوطني * فاحسب فيها الوقت سكر شراب أحن إلى الليل الطويل كواله * لأحظى بامل لديه عذاب وافتح أبوابا من العلم غلقت * وادخل في ساح لها ورحاب وقال:
إلى البان أصبو هل تعوج على البان * مسارح عشاق لديه وغزلان يرحن به سكرى ومن نشوة الهوى * يملن قدودا هن والبان سيان فكم موقف فيه أطلنا به اللقا * وشكوى حبيب ظل يجزي بهجران يرق لنا ثوب الدجى وهو حالك * وأنجمه ترنو بمقلة حيران وما ذكريات الحب الا هواتف * يعدن لنفسي ما يعود لنشوان فاشتاق أياما وفي لي بها الهوى * تقضت سراعا ومرت طيف وسنان تشنف فوق الدوح سمعي حمائم * لتغريدها عند الصباح معان وتشعر مني عند بعث لحونها * بان الذي أشجى الحمام شجاني ومن نسمة الأسحار كم لي حنة * بها ظل خدي يستقي ماء اجفاني على أن نفسي لا تزال إلى العلى * تهش وتمشي نحوه مشي عجلان تخادنها الاسفار أنى توجهت * وتلقى بها إما خلت خير خلان وما عزفت عنها من الدهر ساعة * ملالا وما بالت بنقص وحطمان وفي صفحة الأيام كم لي شهادة * وما جهلت جدي بذلك أقرأني وسيان عندي للزمان مساءة * يخص بها شخصي وفلتات احسان لبست له درعا من الصبر ضافيا * به أتقى من طارق الحدثان ولست بميال إلى نيل رغبة * من الخلق تدعوني لفرط ليان أحب أخا علم بخيل بوقته * يرى عمره وقفا لعلم وعرفان ولا صافحت كفي على ثقة به * أخا باطل كلا ولا الحق أدناني إذا شمت برقا للمطامع لامعا * لويت بجيدي عنه غامض أجفاني أذود عن الورد الذميم ركائبي * واختار ان أبقى بغلة ظمآن ولست بذي عتب على الدهر ان جنى * ولا أنا من تأمينه بأمان ولا قابض كفي على فضلة بها * أفاخر فيها جل صحبي وإخواني يروق لنفسي أن أصون ملاكها * إذا رخصت نفس على نفس انسان واقتاد آمالي لكل كريمة * وأثنى لها عزمي وفضل عناني وما كنت في درك الأمور مقصرا * إذا ضل فيها القاصر المتواني بديع خيالي يستشف حقائقا * شوارد عن ذي دقة وبيان ولولا الذي عاب القريض لمثله * لكان رفيعا عن مجارات حسان وما الشعر عندي غير نفثة واجد * يترجمها عما أجن لساني يخف عناء الروح منها وربما * جرت حكمة تبقى مدى الدوران رأيت أخا الدنيا يحوم لبلغة * يعاني بها ذلا وطول هوان ويجري لها في الأرض شرقا ومغربا * فطورا على ظن وطورا بايقان ولو خول الأرض العريضة ما اكتفى * وظل طموحا يبتغي نيل كيوان يضن بما تحوي يداه وربما * يجود به غير بر واحسان ويستجلب الاطراء فيه وهمه * زيادة جمع المال في العالم الفاني السلطان علي كاركيا ابن السلطان محمد بن ناصر بن محمد المشهور بمير سيد بن مهدي بن اميركيا الحسيني العلوي سلطان كيلان. وباقي النسب في أحمد بن حسن بن أحمد بن محمد بن مهدي.
ولد يوم الجمعة سنة 847 في رايكو وقتل سنة 910 ولم يعقب. تولى السلطنة في كيلان بعد أبيه.
قال في مجالس المؤمنين: كان في غاية الفضل والتقى والعدل وكان العلماء والسادات في سعة بسبب عطاياه الجزيلة وكان الشاة إسماعيل الصفوي مؤيدا ومخلصا له وفي سنة 910 خالفه أخوه السلطان حسين كاركيا ابن السلطان محمد كاركيا في نواحي ديلمان فقتل السلطان عليا أمير أمرائه فريدون كيا على شاطئ نهر ديلمان وكان السلطان علي فوض إليه أمر السلطنة واعتزل واشتغل بالعبادة فاستقل أخوه السلطان حسين بالسلطنة.
الشيخ آقا علي أكبر ابن آقا محمد تقي ابن آقا محمد جعفر ابن آقا محمد علي ابن الوحيد البهبهاني وباقي النسب قد ذكر في آقا محمد علي.
كان من العلماء والحكماء المتألهين رئيسا محبوبا، حتى أن المتخالفين في المشروطة والاستبداد جعلوا بيته حرما آمنا.
رحل إلى زيارة قبر الحسين ع فأدركه الاجل في كربلاء، في العاشر من ربيع الثاني سنة 1330 ودفن في حجرة من حجرات الصحن الشريف. له من المؤلفات مسائل متفرقة جلها في الحكمة الإلهية.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست