responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 325

وان العلا منها لعمر أبي غدت * واظفار ريب الدهر من دمها حمر بعينك هل ترقى لعينيك عبرة * وهل يطيبها الغمض ما بقي العمر فلا تعذلي يا جارتا ذا صبابة * يبيت أخا وجد وأدمعه غزر فمن لي بطرف ذا شؤون بعيدة * ومن لي بقلب تحت احشائه صخر أرى بعدك الأيام يا ابن محمد * عوابس لا يفتر يوما لها ثغر وان زمانا عال مثلك لم يزل * على كبد الاسلام من فعله حر إما وأبي ما نيط عقد من العلى * بعاطلة الا وأنت له در ولا اجتمعت أبناء مجد وسؤدد * على موكب الا وأنت له صدر سرت تخبط الظلماء من بعدك الورى * غداة ثوت في لحدك الشمس والبدر فلا عين الا مسها عائر القذا * ولا أذن الا قد ألم بها وقر لئن أوترت منك الليالي فطالما * على ما أرى أضحى لديك لها وتر وان سرت من فوق الرقاب فطالما * سرى يتحرى من فضائلك السفر وان خلعت منك الحياة يد الردى * فثمة مجد ليس يخلعه الدهر وان غاب بدر من علاك فإنما * ينوب مناب البدر أنجمه الزهر بني هاشم صبرا إذا ناب حادث * فأي اصطبار ليس من بعده أجر إذا ما ذوي غصن السماح فأنتم * بني هاشم روض السماحة والزهر وأي حمى تزهو به أغصن العلى * إذا ما ذوي من روضه الغصن النضر إذا فاخرت عدنان قحطان من على * فما كان الا من علاكم له فخر فهل أنتم الا بدور أغرة * إذا خر بدر لاح من بعده بدر كذاك ما زالت نزار ويعرب * إذا مات حبر قام من بعده حبر ورب حسود راح يغضي على قذى * وفي صدره وغر وفي قلبه غمر رأى منك نجم العلى غير آفل * فراح وفي الأحشاء من حقده حر فقولا له مهلا فما أنت والعلى * فما لك منها لا عوان ولا بكر بقيتم مدى الدنيا ونلتم بها المنى * ولا نالكم للدهر ناب ولا ظفر هو الربع من سلمى سقى دارها القطر * نأى ساكنوه فهو مستوحش قفر برغم المعالي ان ألم به الردى * وحك على ثاويه كلكله الدهر فيا طالما أشرقن في جنباته * نجوم معال لاح في أفقها البدر أما والهجان البزل تدمى خفافها * إذا جاب اعراض الفلاة بها السفر عليها رجال لا يملون من سرى * نشاوى من الادلاج تهويمهم نزر يؤمون قبرا دونه الشمس رتبة * ثوى فيه مولى الكل والعلم الوتر لقد فجع الاسلام منه بأروع * تزول به الجلي ويستدفع الضر شأى الكل في كل فراح مقدما * وإن كان في الأزمان أخره العصر همام نماه الشم من آل يعرب * به القطر يستسقى إذا أجدب القطر فمن مبلغ الأقيال من آل هاشم * بان العميد الفذ غيبه القبر له الله من خطب فقدنا به الأسى * وأمست نفوس الخلق قد عزها الصبر ونادى ذوو الأحلام في كل بقعة * كذا فليجل الخطب وليفدح الامر فيا راحلا لأمسك السوء انني * أرى دوني الخنساء إذ فاتها صخر وليس البكا أن تسكب العين انما * أحر البكا ما كابد القلب والصدر ويا قبره طلت السماوات رفعة * ومن دون حصبا تربك الأنجم الزهر ولا زال منهل الغمام ونوءه * يحييك منه الدهر مرتجز عمر وقال تلميذه الشيخ علي زيدان أيضا يرثيه ويرثي أخاه السيد احمد والشيخ جعفر كاشف الغطاء ونجله الشيخ علي ويعزي السيد محمد الأمين ويمدحه ويعزي أخاه السيد محسن وابن عمه السيد كاظم ويرثي الحسين ع:
منازل اروى كيف اقفرت من اروى * تبدلت طلح الغور من بانتي حزوى منازل أقمار أفلن وطالما * حبسن على ساحات أعتابها نضوا وقفنا بها نستنجد الدمع والاسى * عليها باحشاء على البين لا تقوى وقد قلن للوجناء جدا فإنما * خلقت لغير الشيخ والحوض والمثوى وللركب انضاء نشاوى من السرى * وقوفا باطلال المرابع من اروى وللظاعن العجلان طارت به النوى * حنانيك سربي عن منازلكم رهوا عزيز على من عزة الصبر أن يرى * منازل من يهوى على غير ما يهوى وذا مرة غير أن مهلا فإنني * أراك غداة البين من لوعة خلوا وهاتفة في الروض تشكو من الجوى * تعالى أقاسمك الصبابة والشكوى لك الويل فات الامر بالعلم الذي * غداة ثوى في الترب ربع العلا أقوى فتى فقدت فقدان خطباء ثاكل * فتاة المعالي من فضائله كفوا واعدت عليه للزمان حوادث * وكانت على ريب الزمان له دعوى فاقسم بالبزل الهجان مشيحة * تجوب الفلا أو تبلغ الغاية القصوى وجرد تجوب البيد تطوي بساطها * رواحا إلى حوز الأماني أو غدوى لقد حل بالاسلام خطب وصوحت * رياض من المجد النزاري والجدوى فيا قبره ما ذا تضمنت من تقى * سناه أضاء الخافقين ولا غروا فلو ضل ركب قاصدوك لقادهم * شذا تربك المشتق من جنة المأوى سقتك على رغم الحول سحائب * من الدمع ان ضن الغمام بان تروى فيا نجله صبرا إذا ناب حادث * فاني رأيت الصبر درعا من التقوى فمن ذا له يوما على الدهر إمرة * وأي فتى في الناس خلو من البلوى أ لم ترى ان الموت دين على الورى * إذا ما تقضاه الغريم فلا يلوى فان امام الكل في الكل جعفر * إليه الردى قبلا باظفاره أهوى فتى جوهري المجد فردا غدا وفي * خصوص معاليه عموم العلى يطوى لقد كان للداعي حمى للتقى ابنما * أبا للمعالي للندى للهدى صنوا وان عليا نجله عيبة الهدى * قضى والمعالي عنه أخبارها تروى وان أمين الدين من آل هاشم * علي سنام المجد والغاية القصوى إليه انبرى ريب المنايا فحلقت * على الرغم عنفا بالرواية والفتوى رياض هدى صوحن بعد غضارة * وساحات مجد طاب في دوحها المثوى برغم المعالي ان تخطى إليهم * مصاب الردى والدهر نال الذي يهوى بعيشك هل يوما نرى بعدهم فتى * يجدد من رسم الشريعة ما أقوى خليلي قوما عللاني فقد صحا * بقلبي داء كنت من خطبه خلوا فمن مبلغ عدنان عنا وهاشما * وقحطانها ان الردى بالهدى ألوى بني احمد مهما رزيتم فمجدكم * على مجد أبناء المعالي له العلوي بحسب العلى منكم عميدا محمد * فتى لا نرى في كل مجد له كفوا وحسب المجارية مغذا إلى من * علاء علمه ان ليس يرقى له شاوا امام له القدح المعلى من العلى * على كل خصم في لباب العلى ألوى تعفت مباني الفضل لولا بنانه * ومخضل أغصان المنى كاد ان يذوى إذا ما عزت قوم طريفا وتالدا * رأيت سوام المكرمات له عزوى ومن كان بالبيض الكواعب لاهيا * فما برحت بيض المساعي له تهوى ومن كان ذا صبو إلى عادة الحمى * فان إلى خود المعالي له صبوى له في بني همدان دعوى مكارم * كبير دوي تصديق هاتيكما الدعوى لئن أنكر القالي علاه فعاذر * إذا أنكرت بدر الدجى مقلة عشوى كذبتكما ان قلت إن محمدا * على ظهرها في الخافقين له شروى ويا محسنا ما زلت فيما ينوبكم * شريك عنان لا يرى عنكم سلوى تاس احتسابا للرزايا فأنتم * لعمري جبال الحلم أوفت على رضوي

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 8  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست