responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 83

روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن عقدة وابن نوح ثقة سليم له كتاب يرويه جماعة أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون وغيره عن أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا حميد بن زياد قراءة حدثنا أحمد بن الحسن الحسين القزاز البصري حدثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عن أبي إسماعيل ثابت بن شريح الصائغ الأنباري عن زياد بن أبي غياث بكتابه وفي الفهرست زياد بن أبي غياث له كتاب أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى عن ابن عقدة عن حميد بن زياد عن أحمد بن الحسين القزاز البصري عن صالح بن خالد المحاملي عن ثابت بن شريح عن زياد بن أبي غياث مولى آل دغش عن الصادق ع وفي التعليقة في التهذيب رواية عن زياد بن أبي عتاب بالعين المهملة والتاء والمثناة من فوق والباء الموحدة ويأتي عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع زياد بن مسلم أبو عتاب الكوفي والاتحاد غير خفي اه‌. اي الاتحاد بين زياد بن أبي غياث وابن أبي عتاب وابن مسلم أبو عتاب بان يكون غيث وعتاب صحف أحدهما بالآخر لاتحاد الحروف الا في النقط وتصريح النجاشي بان أبا غياث اسمه مسلم وتصريح الشيخ بان أبا عتاب اسمه مسلم وكون كل منهما راويا عن الصادق ع ولا ينافي ذلك قول الشيخ زياد بن مسلم أبو عتاب بدعوى ظهور ان أبو عتاب وصف لزياد لكونه مرفوعا لا لمسلم المجرور فان أبو هنا جار على الحكاية فالحكاية كثيرة في مثله كما يعرف بالتتبع ومنه يعرف النظر في قول صاحب النقد انه يظهر من كلام الشيخ هنا وفي التهذيب في باب المواقيت من الزيادات وغيره ان أبا عتاب كنية لزياد ويظهر من كلام النجاشي والعلامة انه كنية لمسلم اه‌.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف زياد بن أبي غياث الثقة برواية أبي ثابت شريح الصائغ الأنباري عنه.
340: زياد بن مسلم أبو عتاب الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع ومر في الذي قبله.
341: زياد بن مطرف الهمداني في ذيل المذيل ص 63 عند ذكر جماعة ممن روى عن رسول الله من همدان قال زياد بن مطرف ثم روى بالاسناد عن أبي إسحاق الهمذاني عن زياد بن مطرف: سمعت رسول الله ص يقول من أحب ان يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي قضبانا من قضبانها غرسها في جنة الخلد فليتول علي بن أبي طالب ع وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوهم من باب هدى ولن يدخلوهم في باب ضلالة اه‌. وفي أسد الغابة زياد بن مطرف ذكره مطين في الصحابة ولا تصح له صحبة أخرجه أبو نعيم وابن منده مختصرا اه‌. وما مر عن ذيل المذيل صريح في صحبته والمثبت مقدم على النافي. وفي الإصابة زياد بن مطرف ذكره مطين والباوردي وابن جرير وابن شاهين في الصحابة وأخرجوا من طريق أبي إسحاق عنه سمعت رسول الله ص يقول من أحب ان يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة فليتول عليا وذريته من بعده قال ابن منده لا يصح. قلت في سنده يحيى بن يعلى المحاربي وهو واه اه‌.
342: زياد بن منذر أبي رجاء الكوفي مر في زياد بن أبي رجاء وفي زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء وفي الخلاصة زياد بن أبي رجاء واسم أبي رجاء منذر كوفي ثقة صحيح اه‌.
وقد اتخذ ذلك كله من كلام النجاشي السابق وهو دال على أن أبا عبيدة وزياد بن أبي رجاء وابن المنذر واحد.
343: زياد بن المنذر أبو حازم في ميزان الذهبي شيعي ضعفه أبو حاتم ولم يذكره ولده عبد الرحمن في كتابه.
344: أبو الجارود وأبو النجم زياد بن المنذر الهمداني العبدي أو الثقفي الخراساني الكوفي الخارقي أو الخارفي أو الحرقي مولاهم الزيدي الأعمى الملقب سرحوب توفي سنة 150 كما في الذريعة وعن البخاري انه ذكره فيمن مات من 150 إلى 160.
كنيته في فهرست ابن النديم أبو الجارود ويكنى أبا النجم.
والهمداني بالميم الساكنة والدال المهملة نسبة إلى همدان قبيلة من اليمن والعبدي نسبة إلى عبد القيس قبيلة ويأتي عن ابن نوح انه ثقفي والخراساني قال بعض المعاصرين في كتاب له انما نسبناه بالخراساني لتصريحهم في الجارودية السرحوبية بان رئيسهم من أهل خراسان يقال له أبو الجارود زياد بن المنذر والخارقي في الخلاصة بالخاء المعجمة بعدها ألف وراء وقاف وقيل الحرقي بالحاء المضمومة المهملة والراء والقاف اه‌. وهو نسبة إلى حرقة قبيلة من همدان والخارقي بالقاف الظاهر أنه تصحيف الخارفي بالفاء وجعله نسبة إلى بيع السيوف القاطعة كما قاله بعض المعاصرين في كتاب له بعيد اما الخارفي بالفاء فقيل انه نسبة إلى مالك بن عبد الله بن كثير الملقب بخارف أبي قبيلة من همدان والحوفي بالحاء المهملة والواو والفاء نسبة إلى حوف موضع بعمان ولعله تصحيف الحرقي قال ابن داود الحوفي بالحاء المهملة والفاء ومن أصحابنا من أثبته الخورقي بالخاء المعجمة والراء والقاف ومنهم من قال الحرقي بالحاء المهملة والراء والقاف والأول المعتمد وهو ما عبره الشيخ أبو جعفر اه‌.
وسرحوب في الخلاصة بسين مهملة مضمومة وراء وحاء مهملة وباء موحدة بعد الواو سمي باسم شيطان أعمى يسكن البحر اه‌. وسماه بذلك الباقر ع كما يأتي.
أقوال العلماء فيه في مسودة الكتاب تابعي روى عن علي بن الحسين وولده الباقر ع قبل ان يصير زيديا وفي فهرست ابن النديم أبو الجارود من علماء الزيدية يقال ان جعفر بن محمد بن علي ع سال عنه فقال ما فعل أبو الجارود أرجأ بعد ما أولى اما انه لا يموت الا تائها وقال لعنه الله فإنه أعمى القلب أعمى البصر وقال فيه محمد بن سنان أبو الجارود لم يمت حتى شرب المسكر وتولى الكافرين اه‌. قوله أرجأ بعد ما أولى اما انه لا يموت الا تائها وقال فالنسخة غير مضمونة الصحة ولعل المراد انه صار مرجئا بعد ما كان متوليا أهل البيت.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست