responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 84

وفي الخلاصة زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارقي بالخاء المعجمة وقيل الحرقي بالحاء المهملة المضمومة والقاف الكوفي الأعمى تابعي زيدي المذهب إليه تنسب الجارودية من الزيدية كان من أصحاب أبي جعفر وروى عن الصادق ع وتغير لما خرج زيد رضي الله عنه وروى عن زيد قال ابن الغضائري حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية وأصحابه يكرهون ما رواه محمد بن أبي بكر الأرمني وقال الكشي زياد بن المنذر أبي الجارود الأعمى السرحوب مذموم لا شبهة في ذمة سمي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر اه‌. وعبارة ابن الغضائري المنقولة هكذا زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ع وزياد هو صاحب المقام حديثه في حديث أصحابنا إلى اخر ما مر وقال النجاشي: زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارقي الأعمى أخبرنا ابن عبدون عن علي بن محمد عن علي بن الحسن عن حرب بن الحسن عن محمد بن سنان قال لي أبو الجارود ولدت أعمى ما رأيت الدنيا قط كوفي كان من أصحاب أبي جعفر وروى عن أبي عبد الله ع وتغير لما خرج زيد رضي الله عنه وقال أبو العباس بن نوح هو ثقفي سمع عطية وروى عن أبي جعفر وروى عنه مروان بن معاوية وعلي بن هاشم بن البريد يتكلمون فيه قاله النجاري له كتاب تفسير القرآن رواه عن أبي جعفر ع أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي حدثنا أبو سهل كثير بن عياش القطان حدثنا أبو الجارود بالتفسير. وقال الشيخ في الفهرست زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود زيدي المذهب واليه تنسب الجارودية له كتاب التفسير عن أبي جعفر ع وله أصل أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن الحسن بن سعدان الهمداني عن محمد بن إبراهيم القطان عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع وأخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون عن أبي بكر الدوري عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر محمد بن علي بن أبي طالب المحمدي عن كثير بن عياش القطان وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فاصابته جراحة عن زياد بن المنذر أبي الجارود عن أبي جعفر ع وفي أصحاب الباقر ع زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الحوفي تابعي زيدي أعمى إليه تنسب الجارودية وفي أصحاب الصادق ع زياد بن المنذر أبو الجارود الهمداني الخارفي الحوفي مولاهم كوفي.
وقال الكشي في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب حكي ان أبا الجارود سمي سرحوبا وتنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبو جعفر ع وذكر ان سرحوبا اسم شيطان أعمى يسكن البحر وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب. إسحاق بن محمد البصري حدثني محمد بن جمهور حدثني موسى بن بشار الوشاء عن أبي نصر قال كنا عند أبي عبد الله ع فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته فقال أبو عبد الله ع ان الله عز وجل ان كان قد قلب قلب أبي الجارود كما قلبت هذه الجارية فما ذنبي. علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن علي بن إسماعيل عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي أسامة قال لي ما فعل أبو الجارود اما والله لا يموت الا تائها أقول هذان الخبران مرا في زرارة فيظهر ان ابدال زياد بزرارة من سهو القلم. علي بن محمد حدثني محمد بن أحمد عن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي عن الحسين بن محمد بن عمران عن زرعة عن سماعة عن أبي بصير قال ذكر أبو عبد الله ع كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود فقال كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون قال كذابون يأتوننا فيخبروننا انهم يصدقوننا وليس كذلك ويسمعون حديثنا فيكذبون به. حدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشيان قالا حدثنا محمد بن زياد عن محمد بن الحسين عن عبد الله المزخرف عن أبي سليمان الحمال الحمار سمعت أبا عبد الله ع يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته يا أبا الجارود كان والله أبي امام أهل الأرض حيث مات لا يجهله الا ضال ثم رأيته في العام المقبل قال له مثل ذلك فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة فقلت له أليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله ع مرتين قال انما يعني أباه علي بن أبي طالب ص اه‌.
وعن المفيد في رسالته التي يرد فيها على الصدوق قوله ان شهر رمضان لا ينقص انه قال واما رواة الحديث بان شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة وعشرين يوما ويكون ثلاثين يوما فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمد بن علي وأبي عبد الله والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة ثم شرع في ذكرهم وذكر رواياتهم وفيها رواية أبي الجارود عن الباقر ع اه‌.
وهذه الصفات التي وصفهم بها لا يمكن انطباقها على أبي الجارود بعد ما ورد فيه ما ورد ولا ان يخفى ذلك على المفيد فلا بد ان يكون خارجا منهم وأن يكون ذكره فيهم لمجرد روايته مثلما رووا لا انه متصف بجميع صفاتهم والله أعلم. وفي تهذيب التهذيب زياد بن المنذر الهمداني ويقال النهدي ويقال الثقفي أبو الجارود الأعمى الكوفي. عن أحمد بن حنبل متروك الحديث وضعفه جدا. عن يحيى بن معين كذاب عدو الله ليس يسوى فلسا قال البخاري يتكلمون فيه وقال النسائي متروك وفي موضع اخر: ليس بثقة، أبو حاتم ضعيف وقال يزيد بن ذريع لأبي عوانة لا تحدث عن أبي الجارود فإنه اخذ كتابه فأحرقه وقال أبو حاتم بن حبان كان رافضيا يضع الحديث في مثالب الأصحاب ويروي في فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول لا يحل كتب حديثه ابن عدي عامة أحاديثه غير محفوظة وعامة ما يرويه في فضائل أهل البيت وهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين وأحاديثه عمن يروي عنه فيها نظر روى له الترمذي حديثا واحدا في اطعام الجائع وقال النوبختي في مقالات الشيعة عند ذكر فرق الزيدية العشرة والجارودية منهم أصحاب أبي الجارود زياد بن المنذر اه‌. وعن الحاكم في التاريخ انه يضع الحديث. ابن عبد البر اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره. قال ابن حجر: في الثقات لابن حبان زياد بن المنذر روى عن نافع بن الحارث وعنه يونس بن بكير فهو هو غفل عنه ابن حيان اه‌.
مؤلفاته قد عرفت ان له أصلا من جملة الأصول وان له تفسيرا رواه عن الباقر ع.
الكلام على تفسيره قال ابن النديم في الفهرست ص 50 طبعة مصر: الكتب المصنفة في

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست