responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 422

مهاة بنفسي أفتديها وأسرتي * وان لامني فيها وشاة ولوم من العدل ان لا سهم لي من وصالها * وفي كبدي منها على البين أسهم فهل علمت ما ذا يقاسي بحبها * أخو كلف فيها معنى متيم براه هواها وهو يكتم ما به * من الوجد لو أن الهوى كان يكتم يروح ويغدو من هواها على جوى * ممض ودمع فاض أكثره دم فما بين دمع من دم القلب مسبل * ونار جوى بين الجوانح تضرم بها لم يزل بادي الصبابة مغرما * وما كل من ابدى الصبابة مغرم تخالف منه القلب والجسم مذ نأت * فذا منجد شوقا وذياك متهم لقد كان يرضى بالخيال مسلما * ولكن جفا حتى الخيال المسلم وله:
من لصب لا يرى عنكم براحا * سامه الدهر على الرغم انتزاحا بحشاه لعبت أيدي الهوى * فغدا في طاعة الشوق وراحا شد ما امسى يعاني دنف * أثخنته أسهم البين جراحا تترامى قلص العيس به * فربى طورا وأطوارا بطاحا ود من طول النوى لو أنه * قبلها مات ولو مات استراحا وله:
حبذا العيش بجرعاء الحمى * فلقد كان بها العيش رغيدا لا عدا الغيث رباها فلكم * أنجز الدهر لنا فيها الوعودا ولكم فيها قضينا وطرا * وسحبنا للهوى فيها برودا يا رعى الله الدمى كم غادرت * من عميد واله القلب عميدا ولكم قاد هواها سيدا * فغدا قسرا على الرغم مسودا وبنفسي غادة مهما رنت * أخجلت سرب ألمها عينا وجيدا جرحت ألحاظها الأحشاء مذ * جرحت ألحاظنا منها الخدودا رصدت كنز لئالي ثغرها * بأفاع أرسلتهن جعودا وحمت ورد لماها بظبا * من لحاظ تورد الحتف الأسودا يا مهاة بين سلع والنقا * سلبت رشدي وقد كنت الرشيدا ولقتلي عقدت تيها على * قدها اللدن من الشعر بنودا ما ستبني البيض لولاك وان * كن عينا قاصرات الطرف غيدا يا رعاها الله من غادرة * جحدت ودي ولم ترع العهودا منعت طرفي الكرى من بعد ما * كان من وجنتها يجنى الورودا ما الذي ضرك لو عدت فتى * عد أيام اللقا يا مي عيدا وتعطفت على ذي ارق * لم تذق بعدك عيناه الهجودا كم حسود فيك قد أرغمته * فعلام بي أشمت الحسودا جدت بالنفس وضنت باللقا * فبفيض الدمع يا عيني جودا نظمت ما نثرته أدمعي * من لئال كثناياها عقودا يا نزولا بزرود وهم * في سويداي وان حلوا زرودا قد مضت بيضا ليالينا بكم * وغدت بعدكم الأيام سودا كنت قبل أشكو صدكم * ثم بنتم فتمنيت الصدودا هل لأيام النوى ان تنقضي * ولأيام تقضت ان تعودا أوقد البين بقلبي جذوة * كلما هبت صبا زادت وقودا عللونا بلقاكم فالحشا * أوشكت بعد نواكم ان تبيدا وأذاعن لقلبي ذكركم * خدد الدمع بخدي خدودا شد ما كابدت من يوم النوى * انه كان على القلب شديدا ناشدوا ريح الصبا عن كلفي * انها كانت لأشواقي بريدا انا ذاك الصب والعاني الذي * بهواكم لم يزل صبا عميدا حلت عن نهج الوفا يأمي ان * انا حاولت عن الحب محيدا وإذا ما أخلق الناي الهوى * فغرامي ليس ينفك جديدا لم يدع بينكم لي جلدا * ولقد كنت على الدهر جليدا من عذيري من هوى طل دمي * وصدود جرع القلب صديدا بي من الأشجان ما لو أنه * بالرواسي الشم كادت ان تميدا لو طلبتم لي مزيدا في الهوى * ما وجدتم فوق ما بي مزيدا وله يرثي السيد حسن ابن السيد علي الخرسان النجفي المتوفي سنة 1265.
خذ بالبكاء فما عليك ملام * فلقد عفا للظاعنين مقام والم بي بالسفح من وادي الغضا * لو كان يجدي في الجوى الالمام لله بالزوراء اي رزية * ماد العراق لوقعها والشام من بعد بعدك قل على الدنيا العفا * وعلى المعالي والعلوم سلام 1441: الشيخ عباس القرشي ابن الشيخ محمد بن عبد علي.
الجعفري القرشي السيمري العميري الربعي النجفي نزيل جبل عامل المعروف بمدثر ولد في النجف وتوفي في حلب سنة 1297 ولم يعقب والقرشي بقاف مضمونة وراء مهملة مفتوحة ومثناة تحتية ساكنة وشين معجمة وياء مشددة نسبة إلى القريشات القبيلة المعروفة في العراق ويظن انهم من قريش وهم عائلة كبير من أهل العلم في النجف. كان المترجم لغويا شاعرا بليغا خطاطا فنشأ لسنا مترسلا حافظا، تأدب في النجف وخرج منها فطاف تركيا وإيران والشام واستعمل مصححا في مطبعة الجوائب بالاستانة واتصل بامرء جبل عامل ومدحهم ثم عاد إلى العراق من طريق إيران ثم رجع إلى مصر ومات وهو راجع إلى النجف في الطريق. ونقل لي من أثق به انه كان سئ الحال في أول امره وكان ذلك سبب خروجه من النجف إلى الشام فهبط جبل عامل وسكن في جبع حال وجود الشيخ عبد الله نعمة فيها وقراءة الناس عليه فاشتغل ببعض العلوم ولم يكن اشتغل قبل ذلك وهو ينافي ما قيل من أنه تأدب في النجف ولعله تعلم فيها مبادئ الأدب ثم أتمها في جبع فخفي ذلك على من روى لنا. وفي بعض المجاميع انه بعد ما هبط جبل عامل مات له أخ في إيران فمضى إليها لنقل جنازته المودعة فنقلها إلى النجف الأشرف ثم ذهب إلى مصر واجتمع بأدبائها وشعرائها ووقعت بينه وبينهم مطارحات ومناظرات. ولقد مارس كتب الأدب واللغة والعروض ممارسة تامة وقصر عليها نظره وصرف نحوها همه وسهر عليها ليله ودون في ذلك جملة رسائل ومجاميع رأيتها بخطه في جبل عامل ومنها شرح لقصيدة المعري التي أولها:


[1] عن مجموع خطي.
[2] فيه إضافة الشئ إلى نفسه لأن الحمام هو الموت. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست