responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 287

وبسنده عن حمران قلت لأبي جعفر ع ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها فقال ألا أخبرك بأعجب من ذلك المهاجرون والأنصار ذهبوا الا وأشار بيده ثلاثة وبسنده عن أبي الحسن موسى بن جعفر ع في حديث إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه فيقوم سلمان والمقداد وأبو ذر الحديث وبسنده عن أبي عبد الله ع قال رسول الله ص ان الله أمرني بحب أربعة علي بن أبي طالب والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ويأتي في روايات غيرنا ما يدل عليه وبسنده عن أبي بكر الحضرمي قال أبو جعفر ع رجع الناس الا ثلاثة نفر سلمان وأبو ذر والمقداد قلت فعمار قال كان جاض جيضة ثم رجع ثم قال إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شئ فالمقداد فاما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض ان عند أمير المؤمنين ع اسم الله الأعظم لو تكلم به لأخذتهم الأرض وهو هكذا فلبب ووجئت عنقه حتى تركت كالسلعة فمر به أمير المؤمنين ع بالسكون ولم تكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى الا ان يتكلم فلمر به رجل فامر به ثم أناب الناس بعد فكان أول من أناب أبو ساسان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة وكانوا سبعة فلم يكن يعرف حق أمير المؤمنين ع الا هؤلاء السبعة وبسنده عن أبي عبد الله ع أدرك سلمان العلم الأول والعلم الآخر وهو بحر لا ينزح وهو منا أهل البيت بلغ من علمه انه مر برجل في رهطه فقال له يا عبد الله تب إلى الله عز وجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة ثم مضى فقال له القوم لقد رماك سلمان بأمر ما اطلع عليه الا الله وانا وبسنده عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال لي تروي ما تروي الناس ان عليا ع قال في سلمان أدرك علم الأول وعلم الآخر قلت نعم قال فهل تدري ما عني قلت يعني علم بني إسرائيل وعلم النبي ص قال ليس هكذا يعني ولكن علم النبي ص وعلم علي ع وأمر النبي ص وأمر علي ع وبسنده عن سدير عن أبي جعفر ع جلس عدة من أصحاب رسول الله ص ينتسبون وفيهم سلمان الفارسي وان عمر سأله عن نسبه وأصله فقال انا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله بمحمد وكنت عائلا فأغناني الله بمحمد وكنت مملوكا فاعتقني الله بمحمد فهذا حسبي ونسبي ثم خرج رسول الله ص فحدثه سلمان وشكا إليه ما لقي من القوم وما قال لهم فقال النبي ص يا معشر قريش ان حسب الرجل دينه ومروءته خلقه وأصله عقله قال الله تعالى انا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل الا بتقوى الله وان كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل منهم وبسنده عن سلمان قال لي رسول الله ص إذا حضرتك أو اخذك الموت حضر أقوام يجدون الريح ولا يأكلون الطعام ثم اخرج صرة من مسك فقال هبة أعطانيها رسول الله ص ثم بلها ونضحها حوله قال لامرأته قومي أجيفي الباب فقامت فأجافت الباب فرجعت وقد قبض رضي الله عنه.
كان سلمان محدثا ومن المتوسمين وعلم الاسم الأعظم روى الكشي بسنده عن زرارة عن أبي جعفر ع كان علي ع محدثا وكان سلمان محدثا وبسنده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع كان والله علي محدثا وكان سلمان محدثا قلت اشرح لي قال يبعث الله إليه ملكا ينقر في أذنه يقول كيت وكيت وبسنده عن الحسن بن منصور قلت للصادق ع أكان سلمان محدثا قال نعم قلت من يحدثه قال ملك كريم قلت فإذا كان سلمان كذا فصاحبه اي شئ هو قال اقبل على شأنك ثلاثة أبو ذر وسلمان والمقداد فقال فأين أبو ساسان وأبو عمرة الأنصاري.
وبسنده عن الصادق ع أنه قال في الحديث الذي روي فيه ان سلمان كان محدثا قال إنه كان محدثا عن إمامه لا عن ربه لأنه لا يحدث عن الله عز وجل الا الحجة أقول ظاهر الأحاديث السابقة خلافه فان صح الحديثان فلا بد من الحمل على بعض المحامل وبسنده عن عبد الرحمن بن أعين سمعت أبا جعفر ع يقول كان سلمان من المتوسمين وبسنده عن أبي بصير سمعت أبا عبد الله ع يقول سلمان علم الاسم الأعظم.
لا تقولوا الفارسي ولكن المحمدي روى الكشي بسنده عن الحسن بن صهيب عن أبي جعفر ع ذكر عنده سلمان الفارسي فقال أبو جعفر ع صه لا تقولوا سلمان الفارسي ولكن قولوا سلمان المحمدي ذلك منا أهل البيت. وقال الكشي نصر بن الصباح وهو غال حدثني إسحاق بن محمد البصري وهو منهم حدثنا أحمد بن هلال بن علي بن أسباط عن العلاء عن محمد بن حكيم ذكر عند أبي جعفر ع سلمان فقال ذلك سلمان المحمدي ان سلمان منا أهل البيت انه كان يقول للناس هربتم من القرآن إلى الأحاديث وجدتم كتابا دقيقا حوسبتم فيه على النقير والقطمير والفتيل وحبة خردل فضاق عليكم ذلك وهربتم إلى الأحاديث التي اتسعت عليكم.
ما رواه من الحديث في المستدرك للحاكم بسنده عن سلمان دخلت على رسول الله ص وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي ثم قال لي يا سلمان ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقي له وسادة اكراما له الا غفر الله له. وروى الحاكم بسنده عن سلمان سمعت رسول الله ص يقول الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر وسمعت رسول الله ص يقول أطول الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا يوم القيامة وبسنده عن سلمان قلت يا رسول الله قرأت في التوراة بركة الطعام الوضوء قبله وبعده. وفي مناقب ابن شهرآشوب روي عن سلمان انه قال قال رسول الله ص خير هذه الأمة علي بن أبي طالب.
969: الشيخ سلمان بن علي قعيق العاملي.
كان عالما فاضلا زاهدا عابدا شاعرا أديبا عصره مقارب لعصرنا قرأ على الشيخ مهدي مغنية وعلى السيد محيي الدين آل فضل الله وسكن دير قانون النهر وتوفي فيها ولم يخلف غير بنات تزوج إحداهن ابن أخته الشيخ طالب بن علي آل مغنية. وعائلة بيت القعيق أهل علم وفضل في جبل عامل من القديم وله يمدح حمد البك حين قدومه إلى طير دبا لزيارة أحد مشائخ آل مغنية:
عريب النقي قلبي على حبكم يطوى * وحاشا عناني نحو غيركم يلوى واني وقلبي في هواكم ومهجتي * نشاوى وحتى الحشر لا تعرف الصحوا ملكتم فؤادي فارحموا من ملكتم * فقلبي بنار الوجد من أجلكم يكوى وحق الهوى والوجد والشوق والوفا * وحق الجوى والوصل والحب والشكوى لأنتم منى قلبي واني بحبكم * أسير غليل في الغرام أخو بلوى فان تصلوا صبا أضرت به النوى * فقد فزتم بالاجر من سامع النجوى

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست