responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 246

ودخل عليه وجوه أصحابه قال لهم أشيروا علي برجل صلب ناصح يحشر الناس من السواد فقال له سعيد بن قيس يا أمير المؤمنين أشير عليك بالناصح الإرب الشجاع الصلب معقل بن قيس التميمي قال نعم ثم دعاه فوجهه فسار فلم يقدم حتى أصيب أمير المؤمنين ع ولما كان يوم الحكمين قام سعيد بن قيس الهمداني فقال يخاطب الحكمين والله لو اجتمعتما على الهدى ما زدتمانا على ما نحن الآن عليه وما ضلالكما بلازمنا وما رجعتما الا بما بدأتما وانا اليوم لعلى ما كنا عليه أمس قال الطبري في تاريخه ولما عزم أمير المؤمنين ع على العودة إلى صفين وجمع رؤساء أهل الكوفة وخطبهم وطلب إليهم أن يكتب له كل رئيس ما في عشيرته من المقاتلة قام سعيد بن قيس الهمداني فقال يا أمير المؤمنين سمعا وطاعة وودا ونصيحة أنا أول الناس جاء بما سالت وبما طلبت.
اخباره في غارة الغامدي في شرح النهج ج 1 ص 145 146 انه لما بعث معاوية سفيان بن عوف الغامدي فأغار على الأنبار وقتل أشرس بن حسان البكري عامل علي ع عليها وبلغه الخبر خطب الناس وندبهم إليهم فلم ينبس أحد منهم بكلمة فخرج يمشي راجلا حتى اتى النخيلة والناس يمشون خلفه حتى أحاط به قوم من أشرافهم وردوه فدعا سعيد بن قيس الهمداني فبعثه من النخيلة في ثمانية آلاف فخرج سعيد بن قيس على شاطئ الفرات في طلب الغامدي حتى إذا بلغ عانات سرح أمامه هانئ بن الخطاب الهمداني فاتبع آثارهم حتى دخل أداني ارض قنسرين وقد فاتوه فانصرف ولبث علي ع ترى فيه الكآبة والحزن حتى قدم عليه سعيد بن قيس.
اخباره مع الحسن ع لما جهز الحسن ع جيشا لمحاربة معاوية مع عبيد الله بن العباس من أهل البصائر من أهل الكوفة أوصاه بهم وقال له اني باعث معك اثني عشر ألفا من فرسان العرب وقوام المصر الرجل منهم يزيل الكتيبة إلى أن قال فإنهم ثقات أمير المؤمنين وشاور هذين يعني قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري وسعيد بن قيس الهمداني فان أصبت فقيس على الناس فان أصيب قيس فسعيد عليهم ولما نفر الناس بالحسن ع في ساباط المدائن دعا ربيعة وهمدان وفيهم سعيد بن قيس فأطافوا به يمنعونه ممن اراده.
التمييز عن جامع الرواة انه نقل رواية عبد الله بن سنان عن أبي حمزة عن سعيد بن قيس الهمداني في باب فضل اليقين من الكافي.
814: سعيد بن قيس الهمداني الصائدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وعن التفرشي في حاشية كتابه النقد انه احتمل اتحاده مع سعيد بن قيس الهمداني المتقدم ويبعده كما عن التكلمة ان ذاك من أصحاب أمير المؤمنين وهذا من أصحاب الصادق ع فلو بقي إلى عصر الصادق لكان من المعمرين ولكان قد أدرك ستة من الأئمة ولو كان كذلك لذكر هذا في أحواله.
815: سعيد بن قيس بن زيد بن مرب بن معديكرب بن أسيف بن عمرو بن سبيع الهمداني قتل بصفين في صفر سنة 38 وقيل في النهروان وله يقول علي ع جزى الله همدان الجنان فإنهم * سمام العدى في كل يوم سمام هكذا وجدنا في مسودة الكتاب ولا نعلم الآن من أين نقلناه والظاهر أنه غير سعيد بن قيس المتقدم لأن المتقدم لم يقتل بصفين بل حضر امر الحكمين وبقي إلى ما بعد وفاة أمير المؤمنين ع وكان في الجيش الذي أرسله الحسن ع مع عبيد الله بن العباس لحرب معاوية.
ونسبة جزى الله همدان الجنان البيت إليه لعله اشتباه للاشتراك في الاسم وهو مترجم في خزانة الأدب ترجمة مطولة ولم تحضرنا نسخة الخزانة حال التأليف.
816: سعيد بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين ع روى نصر في كتاب صفين ص 125 بسنده عن تميم ابن جذيم الناجي ان عليا ع قال يوم صفين من يذهب بهذا المصحف إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى ما فيه فاقبل فتى اسمه سعيد فقال انا صاحبه ثم أعادها فسكت الناس فاقبل الفتى فقال انا صاحبه فقال علي دونك فقبضه ثم اتى معاوية فقرأه عليهم ودعاهم إلى ما فيه فقتلوه وزعم تميم انه سعيد بن قيس اه‌ قال المؤلف ان كان أسمه سعيد بن قيس فهو غير سعيد بن قيس الهمداني رئيس همدان أولا لأن سياق الكلام يدل على أنه فتى غير معروف وانه غير سعيد بن قيس الهمداني ثانيا سعيد بن قيس الهمداني بقي إلى زمان الحسن بن علي وهذا قتل يوم صفين ولعله سعيد بن قيس بن زيد المتقدم قبل هذا.
817: سعيد بن كلثوم قال بعض المعاصرين يمكن استفادة تشيعه من الرواية المتضمنة لنقل عبارات أمير المؤمنين والسجاد ع المروية في الارشاد.
818: سعيد بن لقمان الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع. وفي التعليقة يظهر من روايته كونه اماميا بل ربما يظهر منها وجاهته في الجملة اه‌.
819: الشيخ أبو غالب سعيد بن محمد في الرياض هو سعيد بن محمد بن أحمد الثقفي الكوفي الآتي وقد يعبر عنه محمد بن أبي القاسم الطبري في بشارة المصطفى هكذا اختصارا فلا نظن التعدد.
820: سعيد بن محمد بن أبي بكر الحمامي في الرياض من مشايخ منتجب الدين بن بابويه ويروي عنه قراءة عليه وهو يروي عن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي حازم الركاب كما يظهر من اسناد بعض أحاديث كتاب الأربعين للشيخ منتجب الدين المذكور ولكن لم يورد له ترجمة في كتاب الفهرس ولذلك قد يظن كونه من العامة اه‌.


[1] كان محله التقديم واخر سهوا - المؤلف -.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست