responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 205

إليك زففتها عذراء تأوي * حجاب القلب لا حجب القباب أذبت لصوغها ذهب القوافي * فأدت رونق الذهب المذاب وقال في معناه وخذها كالتهاب الحلي تغني * عن المصباح في الليل التهابا مشعشعة كان الطبع اجرى * على صفحاتها الذهب المذابا وقال في وصف شعره من قصيدة وما زالت رياح الشعر شتى * فمن ريا الهبوب ومن سموم تحيي الصاحب الطلق المحيا * وتعلن شتم ذي الوجه الشتيم منحتك من محاسنها ربيعا * مقيم الزهر سيار النسيم وقال من أخرى قل للعدو إليك عن ذي عدة * ما ثار الا نال أبعد ثاره صل القريض إذا ارتوت أنيابه * من سمه قطرت على أشعاره لو أنه جارى عتيقي طئ * في الحلبتين تبرقعا بغباره وقال من أخرى شغلتك عن حسن السماع مدائح * حسنت فما تنفك تطرب سامعا طلعت عليك أبا الفوارس أنجم * منهن يخجلن النجوم طوالعا زهر إذا صافحن سمع معاند * خفض الكلام وغض طرفا خاشعا جاءتك مثل بدائع الوشي الذي * ما زال في صنعاء يتعب صانعا أو كالربيع يريك أخضر ناضرا * وموردا شرقا واصفر فاقعا وقال من أخرى وكم مدحة غب النوال تبسمت * كما ابتسم النوار غب حيا أروى وما ضر عقدا من ثناء نظمته * وفصلته ان لا يعيش له الأعشى وقال:
جاءتك كالعقد لا تزري بناظمها * حسنا وتزري بما قالوا وما نظموا والشعر كالروض ذا ظام وذا خضل * وكالصوارم ذا ناب وذا خذم أو كالعرانين هذا حظه خنس * مزري عليه وهذا حظه شمم وقال:
وفكر خواطره البست * علاك من الحمد ثوبا خطيرا محاسن لو علقت بالقتير * لحسن عند الحسان القتيرا إذا ما جفت خلع المادحين * عليهن رقت فكانت حريرا وقال:
وخلعة من ثناي دبجها الفكر * ففاقت بحسنها البدعا وقرب الحذق لفظها فغدا * من قربها مطمعا وممتنعا وقال:
سأبعث الحمد موشيا سبائبه * إلى الأمير صريحا غير مؤتشب ان المدائح لا تهدى لناقدها * الا وألفاظها أصفى من الذهب كم رضت بالفكر فيها روضة انفا * تفتح الزهر منها عن جنا الأدب لفظ يروح له الريحان مطرحا * إذا جعلناه ريحانا على النجب وقال:
اتتك يجول ماء الطبع فيها * مجال الماء في السيف الصقيل قواف ان ثنت للمرء عطفا * ثنى الأعطاف في برد جميل وقال:
شرقت بماء الطبع حتى خلتها * شرقت لرونقها بتبر ذائب ويقول سامعها إذا ما أنشدت * أعقود حمد أم عقود كواكب وقال:
والبس غرائب مدحة دبجتها * فكأنما دبجت منها مطرفا من كل بيت لو تجسم لفظه * لرأيته وشيا عليك مفوفا وقال:
ألفاظه كالدر في أصدافه * لا بل يزيد عليه في لألائه من كل رائقة الجمال كأنما * جاد الشباب لها بريقة مائه وقال:
والشعر بحر نلت أنفس دره * وتنافس الشعراء في حصبائه وقال:
وغرائب مثل السيوف إضاءة * وجدت من الفكر الدقاق صياقلا فلو استعار الشيب بعض جمالها * اضحى إلى البيض الحسان وسائلا جاءتك بين رصينه ودقيقه * تهدي إليك مطارفا وغلائلا حسن التخلص منه قوله من قصيدة في الوزير المهلبي عصر مزجت شمائلي بشموله * وظلاله ممزوجة بشماله حتى حسبت الورد من أشجاره * يجنى أو الريحان من أغصانه وكأنني لما ارتديت ظلاله * جار الوزير المرتدى بظلاله وقوله من أخرى:
اكني عن البلد البعيد بغيره * وارد عنه عنان قلب مائل وأود لو فعل الحيا بسهولة * وحزونه فعل الأمير بآمل ومن أخرى وركائب يخرجن من غلس الدجى * مثل السهام مرقن منه مروقا والفجر مصقول الرداء كأنه * جلباب خود أشربته خلوقا أغمامة بالشام شمن بروقها * أم شمن من شيم الأمير بروقا ومن أخرى وبكر إذا جنبتها الجنوب * حسبت العشار تؤم العشارا يعارضها في الهواء النسيم * فينثر في الأرض درا صغارا كان الأمير أعار الربى * شمائله فاشتملن المعارا مختارات من شعره في جميع الفنون الغزل قال من قصيدة ولا توجد في الديوان المطبوع مطلعها:

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 7  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست