responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 350

ومن قصيدة له في مدح الإمام علي ع:
لا يفي شأنك الرفيع الثناء * يا علي بك استطال العلاء قد حباك الاله خير صفات * وبك الناس في الوجود استضاؤا وحكيم الأنام في كل أمر * أدركت أمرها بك الحكماء صعدت فيك للحظيرة نفس * قدسها ساطع بها وضاء فضح الفجر ظلمة الليل لكن * لا ترى النور مقلة عمياء أي كرب عن النبي جلاه * حين حفت بصحبة الدهياء غير ماضيك يا فدته المواضي * فهو فصل القضا وفيه الفداء وقفات لوجه ربك كانت * لم تقفها من قبلك السفراء لم يكن غيرك الشجاع المفدي * إن دهى الخطب وأدلهم القضاء ما سمعنا بعابد منه تخشى * أسد الحرب أن يحل البلاء ومن قصيدة له في مدح الإمام علي ع:
الحب سبيل من استبصر * فدع العذال ولا تغتر واسلك بالحب طريق الحزم * تنل فيه الحظ الأكبر وإذا ما لامك ذو جهل * فيه أو عابك ذو منكر بلغ للناس رسالته * واصدع بالأمر بما تؤمر واقرأ قرآن فضائله * بلسان الشكر لكي تشكر فهو الإعجاز دلائله * آيات الذكر لمن فكر ظهرت للناس معانيه * فتساوى الظاهر والمضمر يا لاحي الصب عداك الرشد * بلوم الصب ألا تحذر إرجع عن غيك في لومي * من ذاق الشئ به أخبر إني مضنى بهوى رشأ * غنج المى أحوى أحور فتان اللحظ إذا يرنو * وعليل الطرف إذا أبصر وأسيل الخد رشيق القد * يريك البرق إذ ما أفتر تحكيه الشمس إذا طلعت * ويحاكي الصبح إذا أسفر وإذا ما ماس حكاه الغصن * وإن ما مال حكى الأسمر أبداه الله بديع الحسن * جميل الصورة والمنظر أمدير الكاس فدتك النفس * أدر لي الكاس لكي أسكر وأطرب رحماك أخا شغف * في لحن العود وفي المزمر فإذا ما جئت لأسأل عن * أعمالي في يوم المحشر ناديت أبا حسن مولاي * أغثني اليوم أبا شبر قسما بعلاك فليس سواك * يجيب العاجز والمضطر أعطاك الله لواء الحمد * وخصك في نهر الكوثر وبرى النيران وأنشأها * لتعذب شانئك الأبتر ومن قصيدة له في مدح الإمام علي ع:
تسائلني يا سعد والأمر ظاهر * وهيهات نور الحق يخفيه سائر إذا ما دجى ليل من الغي حالك * سيفضحه صبح من الرشد زاهر إلا نظرة نحو الحقيقة إنها * تضئ ولكن ما هنالك ناظر تبصر فما الأبصار تعمى وإنما * عن الحق أي والحق تعمى البصائر أيجحد ما للمرتضى من فضائل * وينكر ضوء الشمس إلا المكابر ولولا أناس نازعوه بأمره * لما حار في داجي الضلالة حائر سرائرهم يوم الفعيلة مزقت * فكيف تراها يوم تبلى السرائر وما نقموا من حيدر غير أنه * من الله ناه في الأنام وآمر وماذا يهين البدر والبدر ساطع * إذا ما تعامت عن سناه النواظر وماذا يضير الليث والليث ظافر * إذا قيل خانته الغداة الأظافر ومن قصيدة له في مدح الإمام علي ع:
يصغر المدح حيث شأنك أكبر * أنت بالحق حجة الله حيدر أنت في عالم الكمال وحيد * خالص الدر من معانيك ينثر طوح الفكر في المجال ليلقى * مدحة تبلغ المقام فأخبر خزي العاص بابنه في مجال * قد حمى حومة النزول الغضنفر وابن سفيان قلبه في خفوق * حذر الموت بين أيدي المظفر وإذا الليث قد بدا وابن آوى * يختفي خشية اللقاء ويحذر يا نعاما أتت لتلقى هصورا * ارجعي عنه إن شأنك أصغر ومن قصيدة له يصف فيها الأديب:
أراك تقلد جيد الزمان * قلائد بان بها الجوهر تنمق زهر رياض البيان * فسيان تنظم أو تنثر * * * نسيم الصباح إذا ما سرى * ومر على الروضة الزاهرة وضمخ بالطيب أردانه * وأرسلها نفحة عاطره وراح يداعب هيف الغصون * لتهفو للغيمة الماطرة هنالك يشبه منك الفنون * ورقة صنعتك الفاخرة * * * تموج فيك ضياء النبوع * وبان جليا لمن يبصر وفاض بجنبك صافي الشعور * وغيرك في الناس لا يشعر تجملت باللطف في ذي الحياة * وفزت ببردتها الضافيه وجئت بآياتك المنجزات * لتعلو للرتبة العالية سحرت العقول بلحن الكلام * وعلمته الطير في الرابيه فجاء يوقع ألحانه * وراحت تردده الساقيه * * * فأنت نضارة هذا الوجود * تحير فيك الذي ينظر فضحت بفهمك ستر الظلام * كوجه الصباح إذا يسفر * * * حكيم تعالج هذي السموم * بفائق حكمتك الرائعة وتقضي الحياة بنثر الزهور * ونشر العطور على الجامعة ترفرف روحك فوق الكيان * حذارا عليه من الواقعة وتلقي الدروس دروس الحياة * فتملأ عجبا بها السامعه

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست