responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 315

باضمار السوء له قال ليته يعلم أن شجر الآس يرضى من الفأس رأسا برأس.
أبو نصر خسرو فيروز بن عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي السلطان [1] في مجمع الآداب لابن الفوطي قال الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي في تاريخه كتاب المنتظم: حلف الامام القادر بالله لبهاء الدولة أبي نصر وحلف له بهاء الدولة على صحة نية كل واحد منهما لصاحبه ولقب مع بهاء الدولة وضياء الملة لقبا ثالثا وهو غياث الأمة وهو أول من لقب بألقاب ثلاثة وخطب له بذلك على المنابر اه‌ أقول هو عم المتقدم.
أبو نصر خسرو فيروز بن أبي كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة أبي شجاع بن بهاء الدولة فيروز بن عضد الدولة فناخسرو بن ركن الدولة الحسن بن بويه الملقب بالملك الرحيم. [1] توفي سنة 450 بقلعة الري.
وهو آخر ملوك بني بويه قال ابن الأثير في حوادث سنة 440 فيها توفي الملك أبو كاليجار المرزبان 4 جمادى الأولى فلما وصل خبر وفاته إلى بغداد وبها ولده الملك الرحيم أبو نصر خسره فيروز أحضر الجند وراسل الخليفة القائم بأمر الله في معنى الخطبة له وتلقيبه بالملك الرحيم وترددت الرسل بينهما في ذلك إلى أن أجيب إلى ملتمسه سوى الملك الرحيم فان الخليفة امتنع من اجابته ولكنه تلقب بعد ذلك بالملك الرحيم ولم يصغ إلى امتناع الخليفة واستقر ملكه بالعراق وخوزستان والبصرة وكان اخوه أبو علي بالبصرة وخلف أبوه من الأولاد المترجم وأبا منصور فلاستون وأبا طالب كامرو وأبا المظفر بهرام وأبا علي كيخسرو وأبا سعد خسرو شاه وثلاثة بنين صغار فاستولى اخوه أبو منصور على شيراز فسير إليه المترجم أخاه أبا سعد في عسكر فملكوا شيراز وخطبوا للمترجم وقبضوا على أبي منصور ووالدته وذلك في شوال. قال وفيها سار الملك الرحيم من بغداد إلى خوزستان فلقيه من بها من الجند فأطاعوه ولما مات أبو كاليجار سار الملك العزيز بن جلال الدولة إلى البصرة طمعا في ملكها فلقيه من بها من الجند فقاتلوه وهزموه ولما سمع باستقامة الأمور للملك الرحيم انقطع أمله ولما سار الملك الرحيم عن بغداد كثرت الفتن بها بين أهل باب الأزج والأساكفة وفيها في المحرم سار الملك الرحيم من الأهواز إلى بلاد فارس فوصلها وخرج عسكر شيراز إلى خدمته ونزل بالقرب من شيراز ليدخل البلد ثم إن الأتراك الشيرازيين والبغداديين اختلفوا وجرى بينهم مناوشة استظهر فيها البغداديون وعادوا إلى العراق فاضطر الملك الرحيم إلى المسير معهم لأنه لم يكن يثق بالأتراك الشيرازيين وكان ديلم بلاد فارس قد مالوا إلى أخيه فلاستون فاضطر إلى صحبة البغداديين فعاد إلى الأهواز في ربيع الأول وأقام بها واستخلف بأرجان أخويه أبا سعد وأبا طالب ولما عاد الملك الرحيم إلى الأهواز انبسط أخوه فلاستون في البلاد واستولى على بلاد فارس. وفيها اقطع الملك الرحيم نور الدولة دبيس بن مزيد حماية نهر الصلة ونهر النضل وهما من أقطاع الأتراك الواسطيين فساروا إلى نور الدولة ليقاتلوه فكمن لهم فانهزموا وقتل واسر منهم جماعة كثيرة. وفيها في ذي القعدة عاد الملك الرحيم من الأهواز إلى رامهرمز فلما وصل إلى وادي الملح لقيه عسكر فارس واقتتلوا قتالا شديدا فغدر به بعض عسكره وانهزم هو وجميع العسكر وسار إلى واسط وملك عسكر فارس الأهواز وفي تاريخ آل سلجوق انه في 25 رمضان سنة 447 دخل طغرلبك محمد بن ميكائيل السلجوقي بغداد فقبض على الملك الرحيم أبو نصر الديلمي من نسل عضد الدولة وسيره إلى الري فقطع عليه الاجل الطريق في طريقها وآذنت جموع ممالك الديلم بتفريقها اه‌ وفي تاريخ ابن الأثير في حوادث سنة 450 فيها توفي الملك الرحيم آخر ملوك بني بويه بقلعة الري وكان طغرلبك سجنه أولا بقلعة السيروان ثم نقله إلى قلعة الري فتوفي بها اه‌ فتكون مدة ملكه عشر سنين.
خريم بن فاتك الأسدي قيل مات بالرقة في عهد معاوية. وحكى ابن عساكر في تاريخ دمشق عن ابن الأكفاني عن عبد العزيز بن أحمد الكناني ان قبره بمقبرة باب الصغير بدمشق.
خريم بالخاء المعجمة والراء عن تقريب ابن حجر بالتصغير.
نسبه في الاستيعاب هو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك ابن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة وأبوه الأخرم يقال له فاتك وقد قيل إن فاتكا هو ابن الأخرم اه‌ في أسد الغابة قليب بضم القاف وآخره باء موحدة.
كنيته في الاستيعاب يكنى أبا يحيى وقيل أبا أيمن بابنه أيمن.
أقوال العلماء فيه هو من الصحابة في الاستيعاب شهد بدرا مع أخيه سبرة بن فاتك وقد قيل إن خريما وابنه أيمن أسلما يوم فتح مكة والأول أصح وصحح البخاري وغيره أنه وأخاه سبرة شهدا بدرا وهو الصحيح إن شاء الله عداده في الشاميين ثم قال يعد في الكوفيين أي ان فيه قولين وروينا من وجوه عن أيمن بن خريم انه قال لمروان حين سأله ان يقاتل معه بمرج راهط ان أبي وعمي شهدا بدرا ونهياني ان أقاتل مسلما وروى بسنده عن خريم قال لي رسول الله ص اي رجل أنت لولا خلتان تسبل ازارك وترخي شعرك فجز شعره ورفع ازاره وفي رواية فقطع جمته إلى أذنيه ورفع ازاره إلى نصف ساقه اه‌ وفي أسد الغابة عداده في الشاميين وقيل في الكوفيين نزل الرقة اه‌ وفي تاريخ دمشق عن الواقدي: هذا أي شهود خريم وأخيه بدرا مما لا يعرف عندنا ولا عند أحد ممن له علم بالسيرة أنهما شهدا بدرا ولا أحدا ولا الخندق وانما أسلما حين أسلم بنو أسد بعد الفتح فتحولا إلى الكوفة فنزلاها اه‌ وفي الإصابة قيل نزلا الرقة فماتا بها في عهد معاوية قال وفي حديث عن الشعبي شهد الحديبية وهو الصواب وقيل أسلم ومعه ابنه أيمن يوم الفتح وجزم ابن سعد بذلك اه‌ وفي تاريخ دمشق سكن دمشق وهو أخو سبرة بن فاتك وأبو أيمن بن خريم. وكان خريم على قسم الدور بدمشق حين فتحت وقيل إن أخاه سبرة هو الذي قسم الدور ثم ذكر حديثا طويلا في سبب اسلامه انه


[1] مكانه حرف الفاء لان لاسم فيروز كما تقدم (ح).

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست