responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 20

ولمن عاداكم نار لظى * انها ساءت مقرا وسقاما أهل بيت قد علا بيتهم * ركن بيت الله قدرا واحتراما وبه تزدحم الأملاك * والمورد العذب ترى فيه ازدحاما حجج الله على الخلق ومن * بهم في الجدب نستسقي الغماما ولكم في محكم الذكر لهم * مدح فاقت على العقد انتظاما أعرضوا عن كل لغو وزكوا * فإذا مروا به مروا كراما ومشوا في الأرض هونا وإذا * جاهل خاطبهم قالوا سلاما وسيصلي الله من خالفهم * لهب النار وان صلى وصاما صاح ان جئت إلى أبوابهم * فالزم الأعتاب لثما واستلاما ومن شعره قوله:
حتا م يرمي بالنوى متيما * قد أخلص الحب له وامحضا يا خير آرام النقي رفقا بمن * يرى هواك خير فرض فرضا هب انه يغضي ولكن الحشي * ملهبة منك بنيران الغضا لو أنه يفضي إليك بعض ما * يكتمه لضاق عن ذاك الفضا يجرع ما يجرع بالهجر وهل * لذي الهوى الا الرضا ان رفضا قد أضرم الأحشاء حب شادن * علقته دون الظباء عرضا لم أدر ان رنا بأسهم اللخط * قضت أم بأسياف القضا نواظر ترمي على البعد الحشي * أشد من وقع السهام مضضا يعبث في سفك دمي لا عن رضا * يا حبذا لو كان ذاك عن رضا ملكته كلي طوعا فلما * غادرني يوم النوى مبعضا لم انقض العهد ولم اسل وان * نسي العهود ساليا أو نقضا كم من عذول لا مني فيه ولا * أراه الا حاسدا أو مبغضا هيهات لا اصغي للوم لائم * ان صرح اللائم بي أو عرضا وليس لي عمر الزمان في الورى * من غرض حسبي رضاه غرضا فاحكم بما شئت علي لست في * حكمك يا أحلى الورى معترضا غدوت من فرط الصدود والجفا * أكابد الوجد وأشكو المرضا ولم يزل بعدك طرفي ساهرا * فلا وعينيك غفا أو غمضا وطالما اعترضت دمعي مغريا * فهل ترى اليوم فتى لي معرضا لله أيام مضت بقربكم * وصفو عيش بالغضى قد انقضى فلست ارضى أحدا من الورى * عنكم ورب المأزمين عوضا أهل قضى الدهر علي بالنوى * والدهر لا يعدل كيفما قضى بالرغم قد صوح روض حسنه * مثل شهاب في دجى الليل أضا راع الظباء الراعيات وخطه * بأبيض يحكي الحسام المنتضي متيم فرط الهوى أنحله * فكاد لا يقوى على أن ينهضا بالرغم قد صوح روض حسنه * والروض يذوي بعد ما قد روضا شاب ولكن لم تشب آماله * أبعد شيب المرء عيش يرتضى يأمل بعد أربعين حجة * ان يرجع العمر له وقد مضى اما يرى به الهموم طنبت * والشيب حل والشباب قوضا عالج وداو داء حب مزمن * أعياك يا صاحب بمدح المرتضى من كون الكون له ومن له * فصل القضا حتما بيوم الانقضا من فاق آفاق السماء رفعة * بها سوى الباري تعالى خفضا من كان نفس المصطفى فهل ترى * يحكي علاه جوهرا أو عرضا من بات في مضجعه وقاله * فقام في عبء العلى منتهضا من مرد الصم العتاة سيفه * سيف يهابه القضا ان ومضا من بارئ الخلق بفرض وده * في محكم الذكر عيانا فرضا من بغدير خم في امرته * هادي البرايا للبرايا حرضا سر الوجود حجة المعبود من * إليه أمر النشأتين فوضا محض كمال نوره القدسي من * أنوار بارئ الورى تمحضا جدل كل ضيغم إذا سطا * بصارم يجلو الدياجي ابيضا ما مسكت كف القضا مقبضة * الا وللأرواح طرا قبضا يا محرزا أسرار إعلام الورى * بأسرها وللضلال مدحضا وماضي العزم فما ماثله * قط نبي من اولي العزم مضى نور سامي ذكرك الأكوان ما * أنار بدر في الدياجي وأضا مراثيه اما مرثية الحبوبي فلم يمكننا استخراجها من ديوانه لان طابعيه اقتضى رأيهم السديد ان لا يصرحوا بأسماء الأكثر ممن قيلت فيهم أشعاره وأما مرثية العطار فلم يتيسر لنا العثور عليها. ومن مرثية ولده السيد إبراهيم قوله:
إذا الدهر أصلح من جانب * ألح فأفسد من جانب فلم يجد منه وعدوائه * احتراز المقيم ولا الهارب لكل امرئ اجل محرز * بذاك جرى قلم الكاتب أرى الموت أقرب من حاجب * لعين وعين إلى حاجب أبا محسن ان حسن الفعال * يعقب حسنا إلى الراغب أطاعك عزم ولا صارم * إذا السيف عاصى يد الضارب لقد كنت في زمن ما حل * كمثلك في زمن خاصب رثيت ولم اقض من واجب * علي ولا البعض من واجب سقيت وان كنت صوب الحيا * سكوبا بصوب الحيا الساكب السيد حسين الفاري ابن السيد رضا على الطبيب الهندي المعروف بالإمامي توفي بسامراء 24 جمادى الثانية سنة 1330 أو 34 ودفن في الرواق القبلي.
عالم فاضل من تلاميذ السيد هادي صدر الدين الكاظمي ذكره صاحب الذريعة في موضعين فقال في أحدهما:
السيد حسين الفاري ابن السيد رضا علي الطبيب الهندي المتوفى بسمراء والمدفون بالرواق القبلي سنة 1330 له كتاب الأدعية والزيارات وقال في الموضع الآخر السيد حسين ابن السيد رضا علي الطبيب الهندي المعروف بالإمامي المتوفي بسامراء في 24 جمادى الثانية سنة 1334 تلميذ السيد هادي صدر الدين الكاظمي املى عليه شيخه المذكور أصول الدين من حفظه اه والظاهر أنهما واحد واختلاف تاريخ وفاتهما خطا ووصف أحدهما بما لم يوصف به الآخر لا يضر يحتمل تغايرهما.
38: الحسين بن رطبة السوراوي يأتي بعنوان الحسين بن هبة الله بن الحسين بن رطبة السوراوي.
39: الحسين بن الرماس العبدي الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع وقال أسند عنه.
40: الحسين بن الرواسي هو الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي الآتي.

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست