responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 19

ولم يتيسر لنا العثور على باقيها حين التأليف، وأقام في خراسان مدة فانجلى بصره ثم عاد إلى العراق ومر في طريقه على بني أعمامه في بروجرد فأقام فيها برهة قرأ عليه فيها كثير من الأفاضل ثم غادرها ووصل النجف سنة 1287 وأقام فيها مواظبا على العبادة ومجانبة الناس حتى أجاب داعي ربه.
قال الشيخ محمد رضا الشبيبي في بعض مجامعيه في حقه: الفقيه الأديب أخذ الفقه عن صاحب الجواهر وانفرد بالتدريس بعده واخذ عنه جماعة وكان خاصا بالشيخ عباس مقصود علي صاهره على أخته اه‌. ولم يظهر مرجع ضمير أخته. وفي الطليعة: كان أحد مجتهدي الزمن الذين انتهى إليهم امر التقليد وكان مشاركا في أغلب العلوم ناسكا ورعا خفيف الروح رقيق الحاشية نظيف القلب واللسان والبرد صبيح الوجه بهي الشكل أديبا شاعرا اه.
مشايخه 1 الملا مقصود علي 2 شريف العلماء المازندراني قرأ عليهما أصول الفقه. 3 صاحب الجواهر قرأ عليه الفقه ويروي عنه إجازة 4 الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء يروي عنه إجازة.
تلاميذه 1 الميرزا جعفر ابن الميرزا علي نقي الطباطبائي يروي عنه إجازة بتاريخ 1281 2 السيد محمد بن إسماعيل الموسوي الساروي المتوفي بالمشهد الرضوي سنة 1310 يروي عنه إجازة بتاريخ 1305 3 السيد مرتضى الكشميري النجفي 4 الشيخ فضل الله المازندراني الحائري 5 الميرزا صادق التبريزي 6 الميرزا محمد الهمداني صاحب فصوص اليواقيت.
أولاده 1 السيد إبراهيم الشاعر المشهور 2 السيد محسن من العلماء.
3 السيد عبد الحسين مؤلفاته 1 كتاب في الفقه 2 كتاب في الأصول 3 شرح منظومة جده بحر العلوم نظما بطريق الاستدلال. والنظم لا يتسع لذلك 4 ديوان شعره أكثره في أهل البيت ع.
أشعاره من شعره قوله:
زدنا هوى والبين أنحلنا ضني * فالبين فينا لم يزل بمزيد لكنني عود الخلال من الضنى * أحكي وتحكيه هلال العيد وله في مدح أمير المؤمنين ع هاتها صهباء تحكي للندامى * لون خديك لهيبا وضراما قام يجلوها ويسقيني من الثغر * حاما ومن الصهباء جاما فحباني بحميا ريقه * وانثنى يسقي نداماي المداما انس الصب المعنى بالهوى * من سنا وجنته نارا فهاما جل من قد جعل النار بها * أية للحسة بردا وسلاما ان بدا ذاك المحيا في دجى * بسنا طلعته يجلو الظلاما طلعة يشبهها البدر إذا * ما حوى البدر كمالا وتماما عبقت في الحي من أنفاسه * نفحة تزري بأنفاس الخزامي مفرد في حسنه مهما انثنى * أخجل الأغصان عطفا وقواما أفأسلوه وفي قلبي هوى * البس الجسم نحولا وسقاما لا وعينيه ولو اقضي أسى * لست أسلوه فدع عنك الملاما رحت تلحو في ملامي جاهدا * أو يجدي اللوم صبا مستهاما يا خليلي إذا ما جئتما * أهل ودي فاقرءا عني السلاما البسوا جسمي سقاما بعد ما * سلبوا بالهجر من عيني المناما واسألا بدر ثم غاب عن * ناظري هل حل هاتيك الخياما عجبا أشكو نواه ولقد * حل في أكناف قلبي وأقاما حبذا أيام انس سلفت * بالحمى أذكرها عاما فعاما طال شجوي يا منى النفس فكم * ذا التجني والى ما وعلى ما كلما ازددت صدودا وقلى * زدت في حبك شوقا وهياما أفهل من نظرة تحيي حشي * مدنف أم رشفة تشفى الأواما ذاب قلبي من شجي فيك فجد * لي بوصل قبلما ألقى الحماما وترفق بمعنى طالما * ناح حتى علم النوح الحماما فإلى من اشتكى جور رشا * لا يراعي لي عهدا وذماما ويرى سفك دمي حلا له * ووصال الوامق العاني حراما فاتر اللحظ متى نحوي رنا * سل من أجفان عينيه حساما فاق أرام الحمى جيدا كما * فقت أهل الحب وجدا وغراما وسما البدر سناء مثلما * قد سما خير الوصيين الأناما ذاك صنو المصطفى الهادي ومن * شرف الله به البيت الحراما العلي المرتقي في عزه * وعلاه مرتقى عز مراما خصه الله بعلم وعلى * واصطفاه للورى طرا إماما وحباه بمزايا لم تنل * أبد الدهر وجلت ان تراما اسمها المشتق من أسمائه * ينعش الأرواح بل يحيي العظاما وولاه العروة الوثقى التي * لا ترى فيها انقصاما وانفصاما معدن الاسرار والعلم فكم * كشف الأستار عنه واللثاما آية الله ولولاه لما * عرف الله ولا الدين استقاما حيدر الكرار حامي الجار * والقاسم الجنة والنار سهاما قوله الحق إذا قال وان * صال يوما صدم الجيش اللهاما طلق الدنيا ثلاثا عفة * ورأى تطليقها ضربا لزاما يا إماما شاد اعلام الهدى * وغدا للدين والدنيا قواما لم تزل للخلق ملجا ورجا * وثمالا للأيامى واليتامى وحمى يستدفع الخطب به * ان دهى الخطب وللكون نظاما جللته قبة حفت بها * زمر الأملاك عزا واحتراما كعبة الوفاد لم تبرح على * بابها الناس عكوفا وقياما والى نحو حماه لم تذل * بهم أيدي المهارى تترامى أخجل البحر صلات وندى * وقضى الدهر صلاة وصياما طاهر من نسل طهر طاهر * والد الأطهار من سادوا الأناما يا هداة بدأ الله بهم * وبهم قد جعل الله الختماما بكم استمسكت للعفو ومن * بكم استمسك لم يلق آثاما ذخر الباري لمن والاكم * غرفا فيها يلقون سلاما

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 6  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست