responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 277

نجل الميامين الأولى * أضحى ولاهم فرض عين آل النبي ومن لهم * فضل أضاء الخافقين ولهم اتى نص الكتاب * مطهرا من كل رين ألف السخاء فلم يزل * هو والندى متحالفين كالغيث الا انه * ينهل من ورق وعين ذو هيبة تغنيه عن * بيض الظبا وعن الرديني وإذا تلكم ناثرا * ازرى بقدر النثرتين أو قال شعرا ناظما * يسمو مناط الشعريين هو واحد مثني الهبات * وثالث للنيرين واليكها يا سيدي * عذراء وابنة ليلتين أمهرتها منك القبول * وذاك جل المطلبين لا زلت تسمو واطئا * هام العدى بالأخمصين وله مؤرخا تعمير مسناة جسر بغداد بأمر واليها حسن باشا:
ان بغداد سمت كل البلاد * بالوزير العادل العالي الجناب حسن ذي الباس من اسيافه * لا ترى غمدا لها الا الرقاب كم له أضحى بها من معهد * نال في تعميره حسن الثواب قد بنى هذه المسناة التي * اجرها باق إلى يوم الحساب فارتجل يا صاح في تاريخها * انها خير سبيل للصواب 1128 وأرسل إلى الحاج محمد العطار بعد ما اهدى اليه كتاب يتيمة الدهر هذين البيتين:
إليك أخا العلياء مني يتيمة * بديعة حسن أشرقت في بزوغها إذا بلغت يوما حماك تحققت * يقينا بان لا يتم بعد بلوغها وقال في وصف القليان (النارجيلة):
ان غاب قلياننا المائي ذو حمق * فليس يلحقنا من ذمه عار انى يعاب وفي تركيبه جمعت * عناصركم بها للحسن اسرار نار وماء وصلصال كذاك هوا * ترتاح منهن عند الشرب سمار تاتم شرابه مستأنسين به * كأنه علم في رأسه نار وله في وصف قهوة البن مضمنا:
قلوا للبن فوق النار حبا * فمال القلب منعطفا عليه اليه لحبة القلب انجذاب * وشبه الشئ منجذب اليه الشيخ جواد ابن الشيخ عبد الكريم الرشتي توفي سنة 1309 في رشت ونقلت جنازته إلى النجف ودفن في وادي السلام.
أرسل الينا ترجمته بعض ذويه والعهدة عليه فقال: كان عالما فاضلا متميزا بين أهل عصره هاجر من بلاده إلى النجف فقرأ الفقه والأصول والحديث والكلام ومن أساتذة السيد حسن الكوهكمري المعروف بالسيد حسين الترك. واخذ عنه السيد كاظم اليزدي وميرزا محمد علي المدرس الرشتي الجهاردهي وكان مدرسا في الأصول والفقه والكلام معروفا بحسن التعبير وسلاسة البيان وكانت معيشته ضيقة وكان يتسبب بأي سبب كان لسعة المعيشة فلا تحصل انه ثم سافر إلى رشت فكان فيها مجهول القدر إلى حضر يوما من الأيام مجلس العزاء عند السيد عبد الباقي أشهر علماء رشت وكان المجلس مشحونا بالعلماء والأساطين فحصل البحث في بعض المسائل العلمية فغلبهم الشيخ جواد فلما خرج اخذ السيد عبد الباقي يثني عليه كثيرا ثم زوجه ابنته فعظم محله في النفوس بسبب ذلك وكان امام الجمعة الرشتي يصلي اماما في بعض المساجد فتخلى عن ذلك المسجد للمترجم وهو مسجد كبير جدا فكان المترجم يؤم فيه ويصعد المنبر ويعظ الناس فيمتلئ بالناس على سعته وكثيرا ما يأتي الرجل فلا يجد مكانا والى الآن يعرف ذلك المسجد بمسجد الشيخ جواد. وصارت له رياسة وسلطة قوية حتى أن أرمنيا زنى بامرأة مسلمة فبلغه ذلك فقتل الزاني فاشتكى الأرامنة إلى الشاه ناصر الدين فأحضره إلى طهران وقال له لأي شئ قتلت الأرمني فقال هذا امر لا يتعلق بك لأنك سلطان سياسي وانا سلطان روحاني وهذه وظيفتي الشرعية فاطلقه الشاه وعاد إلى وطنه فاستقبله الناس استقبالا حافلا. ولما سافر ناصر الدين إلى أوروبا زار المترجم في بيته. وله من المؤلفات كتاب في الصرف وآخر في النحو وكتب ثلاثة في الكلام والفقه وأصوله (انتهى).
السيد جواد ويقال محمد جواد ابن السيد عبد الله شبر الكاظمي توفي بالطاعون بمشهد الكاظمية في رجب بعد مضي ست ساعات من الليل سنة 1242 عن أربع وخمسين سنة.
وأقام له المأتم في النجف الأشرف الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر وفي الكاظمية ولده السيد حسن وقدمه العلماء مكان أبيه. وأحفاد المترجم اليوم موجودون في النجف الأشرف والكاظمية.
كان عالما فاضلا ولما توفي رثاه جملة من الشعراء منهم السيد محمد ابن السيد معصوم الموسوي رثاه ورثى أخاه الشيخ موسى [1] بقصيدة أولها:
أروح وفي القلب مني شجا * وأغدو وفي القلب مني شجن ولم يشجني فقد عيش الشباب * وليل الصبا ولذيذ الوسن ولا هاجني منزل بالحمى * ولا ذكر غانية أو أغن ولكن شجتني صروف الزمان * باهل الرشاد ولاة الزمن بموسى الكليم بدت بالردى * وكم فيه رد الردى والمحن وثنت بمن لم يكن غيره * اماما لدينا يقيم السنن فاخنى الزمان بنجل الرضا * وألبسني منه ثوب الحزن الشيخ جواد بن علي بن قاسم بن محمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن محيي الدين بن الحسين بن فخر الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي الحارثي الهمداني النجفي هكذا نقل عن خطه المؤرخ [1280] وفي الذريعة ابن أحمد بن علي بن الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعي.
توفي في النجف الأشرف بالوباء 4 شوال سنة 1322 وقد ناف على الثمانين.
وجده الشيخ عبد اللطيف كان شيخ الاسلام في تستر وأولاده المذكورون في هذه السلسلة كلهم علماء إلى المترجم ولعل آباءه إلى أبي جامع الذي جاء من جبل عامل إلى العراق كذلك.
وآل محيي الدين وآل الشيخ عبد اللطيف وهم الشيخ عبد اللطيف


[1] هكذا في مسوذة الكتاب ولا نعلم أخا من هو ولعله أخو المترجم لامه. - المؤلف -

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست