responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 276

سيدي خذ إليك بكرا عروسا * ليس تبغي سوى قبولك مهرا سحبت ذيلها فخارا على * كل بليغ أو ناظم قال شعرا فغدت بالصفي تهزأ والكندي * والبحتري تيها وسخرا رفعت للقريض قدرا وجرت * ذيل تيه على المجرة كبرا حلقت وهي تطلب الشهب حتى * جاورت في السما سماكا ونسرا حسدتها الشعرى العبور فأمست * عينها من بهاء ذا الشعر عبرى لو رأى حني رائها ابن عطاء * هام عشقا وظل ينطق بالرا بمعان حكت برقها الخنساء * لطفا وبالجزالة صخرا جاد في سبكها ذكاء جواد * قارح لا يعد في النظم مهرا نظم الشعر راغبا في اكتساب * الفضل لا طالبا لجينا وتبرا ان اقصر فان في كل بيت * جئت فيه بنيت في المدح قصرا ولئن طال في علاك مديحي * فلقد طاول الكواكب فخرا المراسلة بين المترجم له والسيد نصر الله الحائري أرسل المترجم له إلى السيد نصر الله بهذه الأبيات:
يا قرب الله بعدك * فالصبر قد خان بعدك و الدمع يجري نجيعا * إذا تذكرت عهدك والعيش ليس بصاف * وكان يشبه ودك و قد غدا الجسم عندي * والروح والروح عندك لا در درك دهري * فقد تجاوزت حدك منعت عني قصدي * ونلت مني قصدك يا جفن عيني لازم * مدى التفرق سهدك ويا لهيب غرامي * زاد التشوق وقدك ويا زمانا تقضى * ما كان أعذب وردك فليت لي عن قريب * يقدر الله ردك مولاي أنت الذي قد * اوريت في المجد زندك وقد سحبت فخارا * على المجرة بردك وحزت خير خصال * بها تفردت وحدك فليس حاتم طي * يكون في الجود ندك كلا وليس اياس * يحوي ذكاك ورشدك خاب امرؤ قد تصدى * بان يداني مجدك فأنت من لا تدانى * إذ كان احمد جدك فجد بارسال طرس * تسر في ذاك عبدك ولا برحت بعز * به تذلل ضدك ودمت في صفو عيش * لا يقرب النحس سعدك فاجابه السيد نصر الله يقول:
قد هان قتلي عندك * مذ صرت في الحب عبدك فكم تصغر قدري * وكم تصعر خدك ما آن انك يوما * للصب تنجز وعدك حرمت نومي لما * حللت للفتك بندك ومذ سناك تجلى * لطور صبري قد دك ولم تدع لي رسما * فالزم فديتك حدك يا ند خال حبيبي * ما شمت في الطيب ندك وأنت يا ريق فيه * ما ذقت في الثلج بردك يا صاح لو شمت بدري * لبعت بالغي رشدك وسنان طرف ولكن * حذار يوقظ وجدك لو فاخر البان يوما * لقال ما انا قدك عصر الوصال المهنا * لا خير في العيش بعدك إذا كنت جنة انس * تحسو بروضك شهدك فعاد وردك ملحا * وأذبل البين وردك يا بين بالله ما لك * لم تال في الظلم جهدك أريتني الشهب ظهرا * فاتعس الله جدك وبالجواد بخيلا * غدوت فانتح قصدك جواد يحصر نطقي * ان رمت احصر حمدك إذ كنت بحرا خضما * بالرفد تغمر وفدك أضعت مسك افتخاري * فالله يحفظ عهدك وقد رفعت مقامي * فالله يخفض ضدك مذ جدت لي بلآل * أجدت فيهن نضدك فجاد ربعك غيث * يحكي إذا انهل رفدك واهدى المترجم إلى السيد نصر الله الحائري عباءة بيضاء وكتب معها هذين البيتين:
إليكم أهديت يا سيدي * عباءة بيضاء فيها الحبا فأنت أولى الناس في لبسها * إذ كنت من أسباط أهل العبا فاجابه السيد نصر الله يقول:
الا يا ذا الجواد بكل ما قد * حواه من تليد أو طريف منحت عباءة بيضاء أضحت * تضاهي عرض مولانا الشريف فقرت مقلتي فيها وروحي * وقلت كربة الشعر العفيف للبس عباءة وتقر عيني * أحب إلي من لبس الشفوف وله مادحا السيد نصر الله الحائري بهذه القصيدة:
لحظاك ظبي الرملنين * قد حببا في الحب حيني قد كنت اسمع بالحمام * فشمته من جند ذين يا للرجال لمهجتي * من فاتك بالمقلتين ما رق لي ابدا وقلبي * رقه طوع اليدين تركي أصل لحظة * الهندي ماضي الشفرتين ونجده التبر المذاب * خليطه يقق اللجين وإذا رنا فاق الغزال * بجيده والناظرين عوذت غرته ومبسمه * برب المشرقين يا تاركي من صده * اثر عفا من بعد عين ومحملي وجدا ينوء * بحمله جبلا حنين كم حاجب لك في البها * فلم اكتفيت بحاجبين تالله حلفة صادق * ما شاب حلفته بمين ما راق لي رشأ سوا * ه ولا حلا ظبي بعيني كلا ولا أسلوه أو * أرجو اياب القارظين أو ان يحاكي ثغره * برق باعلا الرقمتين أو ينثني عن جوده * العلم الشريف ابن الحسين السيد السند الزكي * ابن الزكي العنصرين من قد وطا بنعاله * فوق السها والفرقدين

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست