responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 264

أصبتم (فمفتاح الكرامة) والهدى * كنوزا بها قد أدرك الرشد طالبه بقيتم مدى الأيام كهفا وملجأ * يزاح بكم داجي الردى وغياهبه فدوموا بعز ما تغنت حمامة * ولا طرقتكم بعد هذي نوائبه ولا زال هطال من الغيث ساجما * تسح على رمس الجواد سحائبه وقال الشيخ محمد حسين ابن الشيخ محسن آل شمس الدين العاملي يرثيه ويعزي عنه عمه المذكور والسيد محمد والسيد علي أبناء عمنا السيد محمود والمؤلف:
جب للمجد غاربا وسناما * فادح أوسع القلوب احتداما روعة للحمام غادرت الناس * حيارى كمن أصاب الحماما نبأ اشغل العيون بكاء * من دواهيه و القلوب اضطراما اي رزء أذكى واقذى قلوبا * وعيونا تزفرا وانسجاما ان يوما به أصيب جواد * المجد بالروع روع الأياما مفردا بالعراق طبق رعبا * يوم اودى عراقها والشآما غاله غائل الردى وغجيب * كيف القى صعب القياد الزماما يا عظيم المصاب خطبك بعد * اليوم قد هون الخطوب العظاما غالك الخسف بعد ما رحت تزهو * في سماء الكمال بدرا تماما مذ اتى ما اتى بفقدك راحت * من جوى راحتي لقلبي التزاما كنت روح الكمال انسان عين * المجد بحر الندى ثمال اليتامى بالجواد الجواد أثكلنا الدهر * إلى ما تبقى النفوس إلى ما ما نرى العيش يعده غير سؤر * غادرته أفعى الخطوب سماها قل لريب المنون دونك فاقصد * من تشأ لم تزد بنا الآلاما ما نبالي بعد الجواد لرزء * لا ولا نختشي الخطوب إذا ما يا هلالا طوته أيدي الليالي * وعلينا أسى نشرن الظلاما بك كان الزمان يشرق بشرا * والمعالي تفتر عنك ابتساما كم قلوب أشجت نواك وقبلا * كنت بردت بالنوال الأواما كيف يا طود هاشم لك يرقى * فادح والخطوب عنك تحامى ما درى يا قريعها بك ان لو * شئت انقضت للردى الابراما أوما راعه خطير مقام * لك يثني اقدامه احجاما ليت شعري فاجا علاك اغتيالا * أم خداعا حتى أصاب المراما أم اتى سائلا فجدت بأسنا * ما تراه لمثله انعاما ومعاليك لو أرادك قسرا * أو ترءى يبغي علاك اختراما لا راعته مقدما ان تراه * رعدة منك تزلق الأقداما قل لأبناء هاشم والمعالي * آن ان تخمشي الوجوه الوساما ان يكن فقده اهاض قلوبا * واحتسينا نواه داء عقاما فلنا خلفه شموس كمال * بسناها أضاءت الأياما قد لجأنا من حادثات الليالي * للحسين السامي علا ومقاما المقيل العثار من كل خطب * والمقيم الفخار حيث أقاما ما وهى جانب العلا وبماضي * عزمه المنتضي أقام الدعاما وبعليا محمد وعلي * أصبح الكون ثغره بساما علما مفخر وبدرا كمال * بهما الله أيد الاسلاما فلكل آيات فضل إذا ما * بعضها عد يعجز الأقلاما بلغا غاية الكمال وكل * في معاليه جاوز الأوهاما من ترى منهما ترى طود حلم * مستخفا أطوادها أحلاما يقتفي شرعة النبي مبينا * للبرايا حلالها والحراما مستنابا عن صاحب الأمر * بالأمر ومنه يبلغ الأحكاما صادعا يقتفي المحجة يرعى * الدين منه بمقلة لن تناما ينحت الحكم بالدليل يقينا * فيزيل الشكوك والابهاما وكذا (محسن) الفعال ترقى * في المعالي حتى تدري السناما من يجاريه في المفاخر شأوا * وهو قد أحرز المعالي غلاما يا بني هاشم واي فخار * ما سبقتم بكسبه الأقواما لكم المجد حادثا وقديما * فتراثا أحرزتم واغتناما أنتم سلوة الورى عن فقيد * سار لكن على النعيم أقاما أنتم قدوة الأنام وملجأ الناس * حيث الردى أراش السهاما عرفتكم قلوبها ولهذا * اكبرتكم نفوسها اعظاما أنتم مفزع الورى وظلال الأمن * رحتم لنا هدى واعتصاما جمع الله فيكم كل فضل * فغدوتم للناس كلا اماما وحدا عارض السحاب لقبر * حل فيه شخص الجواد النعامى فكساه من الرياض برودا * تزدهي جدة به أعواما وقال السيد عباس الموسوي العاملي يرثيه ويعزي عنه عمه المذكور والسيد محمد والسيد علي ابني عمنا السيد محمود والمؤلف:
أيعلم الدهر ما ذا صرفه اجترما * بما جناه ومن ذا بالردى اخترما غداة جاء بها دهياء داهية * لم يلق في مثلها عادا ولا ارما جلت فجللت الدنيا بداجية * سدت فضاء الفضا ظلماؤها ظلما عمت بني الدهر حزنا حيث خص بها * من غالب أسرة أوفى الورى ذمما فكم طوت مهجة بالوجد مذ نشرت * للحزن في الكون ما بين الورى علما وأنطقت أعينا بالدمع منسكبا * وأخرست بالجوى من ذا الأنام فما خطب أراش سهاما بالعراق فلم * يخطئ حشى عامل مرماه حين رمى أدمى قلوب الورى حزنا واعينها * بالوجد مضطرما والدمع منسجما فلن ترى في الورى الا اخاشجن * يدمي الجوى قلبه أو مطرقا وجما أو ممسكا مهجة طار الزفير بها * أو مرسلا مدمعا من مقلتيه همى يوم الجواد ملأت الأرض من أسف * حزنا واحشاء أبناء الورى ضرما فتى أفاضت له عين الأنام دما * كما أفاض لها سحب الندى ديما ان واصلت سهدها فيه فلا عجب * أو قاطعت نومها فيه فلا جرما فإنها فقدت منه قريع وغى * وصارما للأعادي باترا خذما أعصمة الخائف الملهوف بعدك من * يكون امنا لذي خوف ومعتصما ويا حمام العدى كيف الحمام رقى * لمجد علياك مرقى منه ما استنما عهدي بعزمك يخشى الحتف سطوته * فكيف قدم يمشي نحوه القدما لكنه جاء يستجديك مختدعا * فجدت بالنفس مرتاحا بها كرما لقد رزئناك دفاع الخطوب إذا * ما أصبحت تلد الروعات والغمما وقد فقدناك تردي في وغى وندى * عن الورى القاتلين الخوف والعدما ومذ رحلت عن الدنيا أقمت بها * مآتما لك تشجي العرب والعجما فالجود يبسط غرب الدمع منهمرا * والمجد يقبض أحناء الحشى الما انا عرفناك يا ابن الأكرمين ثنا * وان جهلناك مرأى في الورى عظما وكيف يخفى بهاء الشمس طالعة * وان بدا دونها يوما غمام سما ان غال منك الردى في الترب بدر هدى * فطالما نوره قد شعشع الظلما أو لف نشر ثناء من علاك فكم * أشم منه أنوفا تزدهي شمما أو أضحكت فيك أقواما شماتتهم * فطالما عبسوا مذ كنت مبتسما ان يغرسوا الحقد حينا في صدورهم * فعن قليل تراه أثمر الندما

نام کتاب : أعيان الشيعة نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 4  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست